المقالات

أنا غير راض..!

1196 2021-04-16

 

إياد الإمارة||

 

هل كان إختيار السيد مصطفى الكاظمي موفقاً لرئاسة الحكومة؟

 

✍️  قد يكون "ترشيح" السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة العراقية مقترحاً من طرف سياسي معين برغبة شخصية من هذا الطرف أو بدفع من قبل جهة ما داخلية أو خارجية وقع إختيارها على السيد الكاظمي ليتحمل أعباء مسؤولية هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق.

قد يكون ذلك، أو قد كان ذلك فعلاً..

لكن مسؤولية إختياره والقبول به يتحملها جميع مَن صوت للسيد الكاظمي تحت قبة البرلمان، هنا تكمن المسؤولية الحقيقية التي لا يمكن لأي طرف مصوت التنصل عنها أو التنكر لها..

ولا يمكن أن نُحمل كامل المسؤولية للطرف الذي رشح السيد الكاظمي فقط، ففي ذلك إجحاف كبير ومجانبة للصواب.

أنا شخصياً -كمواطن عراقي- لا أعرف السيد الكاظمي إلا بمقدار متواضع لا يرقى إلى مستوى تقييمه مناسباً لمنصب رئيس الحكومة أو لا، وأعتقد إن غالبية العراقيين هم كذلك، لكن بعد تسنم الرجل لمهامه وبعد جملة قرارات وخطوات اتخذتها الحكومة وبعد جملة من تصريحات الرجل يمكنني الآن أن أُسجل -كمواطن- عدم رضاي عن أداء السيد الكاظمي..

انا غير راض عن تأخر راتبي كموظف في الدولة العراقية..

غير راض عن عقد إتفاقية إستراتيجية مع دول عاجزة ومحتاجة ولا تستطيع أن تقدم ما ينفع العراقيين..

أنا غير راض عن بعض التعيينات التي قد تسجل لحساب بعض القوى السياسية النافذة..

أنا غير راض عن بعض التحركات التي لم تكن بمكيال واحد في مناطق متفرقة من الوطن الواحد..

أنا غير راض عن قانون الموازنة لهذا العام، الموازنة التي رفعت من سعر صرف الدولار ولم تنصف مدينتي البصرة ولم ولم ولم..

أنا - كمواطن- لم ألمس من السيد مصطفى الكاظمي ما يجعلني اسجل رضاي عن هذه الحكومة كما لم أسجله عن حكومة السيد عادل عبد المهدي، وهذا من حقي..

أنا لا أتهم السيد مصطفى الكاظمي ولكني أُسجل ملاحظاتي عليه كرئيس حكومة لم يحقق لي ما كنتُ أرجوه منه وهو مكلف بمهام محددة في فترة إنتقالية محدودة.

أقول إن هذا من حقي كمواطن..

لكن ليس من حق كل الكتل سواء تلك التي رشحت السيد مصطفى الكاظمي أو صوتت له أن تخرج علينا بطريقة أو بأخرى تصب جام غضبها عليه وكأنها بعيدة عن المسؤولية وغير معنية بما يجري!

هذا غير منصف وغير مقبول.

إيها السادة لم يأت السيد الكاظمي من تلقاء نفسه..

إطلاقاً.

أنتم أيها الأحبة من أخترتموه وعليكم تحمل مسؤولية إختياركم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك