سعد جاسم الكعبي ||
لاكثر من شهر يواصل مجلس النواب جلساته لمناقشة واقرار موازنة 2021،والى اليوم مازلت في علم الغيب.
في البداية تعديل فقراتها،ثم مزايدات على حقوق المواطن،وانتهاء بالخلافات على حقوق المكونات كالكرد.
كل ذلك والمواطن المسكين ينتظر الفرج من دون اي شعور بالمسؤولية اتجاه هذا الشعب ومايعانيه من جراء تاخر اقرار مشروع هذه الموازنة.
كل ذلك والنواب مشغولين بالمناكفات وبعض اخر بدا جولاته الانتخابية،من دون اي احساس بمطالب الشعب ومنهم سيء السمعة
وما يزال مشروع الموازنة عالقا في البرلمان، حيث فشل النواب في تمرير الموازنة التي كان ينتظر الشعب إقرارها، وتدار البلاد بموجب موازنة 2019، على اعتبار أن العراق لم يقر موازنة مالية العام الماضي أيضا جراء الخلافات السياسية.
وعلى قول العلامة علي الوردي وكانه يصف حالنا اذ يقول :ذهبت إلى مجلس عزاء لأحد أقربائي وكان قد دخل معي شخص أعرفه موظفٌ مرتشي ولص , والكل يعرفونه ويعرفونني! فأستقبل اهل العزاء المرتشي بحفاوة, وكان سلامهم لي بارد وعادي , فدخلت المجلس وقرأت سورة[تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ] وخرجت...
هؤلاء الفاسدون المرتشون اغلبهم جاء ليرشي العشائر ببضعة دنانير لنعيد تجربتنا القاسية لاعادة انتخابهم.
https://telegram.me/buratha