سعد جاسم الكعبي||
مر عام 2020بكل ماحمل من كوارث وآلام واحزان على مختلف الصعد،الانسانية والشخصية ،لكنه ظل عاما مليئا بالاحداث المأساوية.
فيه فقدنا 700شهيد بالتظاهرات والاف الجرحى ولكننا بقينا نؤمل انفسنا بالخير.
ضحايا كورونا وفايروسه اللعين حصد ارواح اعز من كانوا قربنا واعزاؤنا لكننا ظللنا متمسكين بالامل.
تعرضنا لازمات صحية واقتصادية وسياسية ،عشرات الحوادث ومثلها الاغتيالات ،لكن الامل لازال قائما في النفوس.
ذكرني عام 2020بعام الحزن في بدايات ظهور الاسلام وكيف فقد الرسول«ص» اعز من قربه ،حتى اشد الاعوام قسوة في تاريخ العراقيين لم تكن مثل العام المنصرم.
ندعو الله ان يكون عام 2021اقل عنفا واكثر اشراقا واستقرارا ،فالناس لم تعد تحتمل المزيد من الآلام،نحن في العراق عانينا اكثر من غيرنا من شدة الازمات التي تراكمت فوق كاهلنا.
المهم انقضى عام من الازمات وعام من الاحزان ،وبدات اشراقة عام جديد نريد له ان يكون عاما للمنجزات والاستقرار ،عاما مليئا بالمحبة ،عاما لامفارقة فيه لاعزاء لنا.
عاما مليئا بالصحة والامل والمنجزات .
الحكومة وحدها لم ولن تقدر على تحقيق شيء من دون مساعدتنا لها والامل بالانتخابات كبير وكبير جدا لنغير احزابا ووجوها طلما شكلت هاجسا وكابوسا لنا.
نريد عاما خاليا من المعاناة عاما نكتب فيه حروف حياتنا من نور ،معززة بالامل والمنجزات والتغيير بكل شيء ،عاما لانخضع فيه للمساومات على حياتنا ،ونقبل ان نعيش تحت ضغط مقايضتها بالخبز من اجل ان نعيش!!
عاما لهموم فيه ولا امراض ولا حيرة كيف نقضي شهرنا،وهل ياتي الراتب ام يصبح من الامنيات ان يأتي بموعده المحدد!!.
ــــــ
https://telegram.me/buratha