المقالات

إرهاب "المهلكة" السعودية يستثمر في العراق!

1213 2020-11-15

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ العربية "غير العربية" السعودية دولة الإرهاب ونظام الإرهاب في المنطقة والعالم، ومرد هذا الإرهاب إلى عوامل مختلفة، في مقدمة هذه العوامل هو الجذر الفكري المنحرف الذي تأسست عليه هذه المهلكة الرملية القاحلة الا من الشر والجريمة، فعقيدة "الوهابية" المتطرفة هي من بنات أفكار الإرهابي المتطرف أبن تيمية. العامل الآخر هو عمالة النظام السعودي وذيليته الصهيونية المخزية التي لا تريد الخير والإستقرار لهذه المنطقة عبر إثارة التوترات وتأجيج الصراعات.  وعامل آخر هو طبيعة تكوين الذهن الخالي والصحراء الجرداء المترامية الأطراف التي لا تؤمن بالحياة وبالتالي فهي بؤرة من بؤر الموت والدمار. التجربة العراقية مع "المهلكة" السعودية قاسية جداً منذ ما قبل العام (٢٠٠٣)، إلا انها تعززت بعد هذا العام بقساوة أكثر، لم تنسجم هذه البؤرة الإرهابية مع العملية السياسية الجديدة في العراق وترجمت ذلك إلى أعمال إجرامية فتكت بالمئات من العراقيين في الساحات والشوارع، لقد أرسلت هذه المهلكة عتاتها وجهالها لينفذوا أبشع الجرائم في داخل العراق، والسجون مليئة بهم إلى يومنا هذا. ولم يتوقف إرهاب  المهلكة السعودية عند هذا الحد بل أستمر وهو يتلون كل يوم بلون قاتم جديد حتى ظهور داعش الإرهابية التكفيرية السعودية التي كادت أن تودي بالعراقيين لولا تسابق الغيارى لرد العدوان وردعه حتى تحقيق النصر. نحن لا نستبعد أن يكون مشروع "إستثمارات" المهلكة السعودية المزعوم هو حلقة جديدة في سلسلة إرهابها الممتدة إلي مسافات طويلة، خصوصاً بعد أن أدركت قوة وثبات العراقيين في مواجهة إرهابها المباشر فتوجهت لتنفيذ الحلقة الجديدة تحت ذريعة الإستثمار الذي لن يكون، ولن نرى إلا طريقة جديدة للإحاطة والإطاحة بالعراقيين.. أين ملعب سلمان ومدينته الرياضية؟ أين ثم أين وأين؟ فهل لنا أن نثق بكم وبقايا أشلاء العراقيين الذين فتك بهم إرهابكم لا تزال على أرصفة الشوارع وفوق الجدران! السعوديون انتم "الإرهاب" والقتل والدمار والتخريب، جرائمكم في لبنان وسورية واليمن والبحرين لا تزال مستمرة غير متوقفة كما هي جرائمكم معنا، ونحن لا نثق بكم ولا بإستثماراتكم، ولن تتمكن أذهانكم الخالية من الإحتيال علينا، أقفوا عتاتكم وجهالكم وامنعوهم عنا، لا تمولوهم وتدفعوا بهم ليقتلونا قبل أن تطرحوا مشاريع إستثمار إستعمارية لن يجني منها العراق خيراً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك