المقالات

ردّيها أن أستطعتي يا حنان الفتلاوي!

3115 22:43:22 2016-03-06

بسمه تعالى:( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا).

ذكرت وسائل الإعلام في الثاني من كانون أول 2014، عن اعلان اتفاق نفطي، بين مفاوض الإقليم نجرفان، ومفاوض المركز عادل عبد المهدي.

يتضمن الأتفاق؛ أن يوفر الإقليم 250ألف برميل يومياً إلى الحكومة الأتحادية لغرض التصدير، ويتضمن أيضاً تصدير 300 ألف برميل من قبل الحكومة، من حقول كركوك النفطية، على أن تقوم شركة"سومو"بالاشراف الكامل على مبيعات الكميتين، وأيضاً أتفق على تخصيص نسبة من مخصصات القوات الأتحادية إلى البيشمرة، بنسبة عدد السكان.

الكاتب الكردي"أنس الشيخ مظهر"، حلل الاتفاق تحليلاً واقعياً، وعدّ الأتفاق تنازلاً عن التي حققها الإقليم، في صراعه السياسي والقانوني مع المركز والشركات العالمية، حول تصدير النفط، فالأتفاق يمثل تنازلاً بأصرار وترصد عن طيلة ذلك النجاح في الأشهر الماضية، وذكر الكاتب أسباب نذكرها بإيجاز:(

-نقاط الأتفاق على قسمين:آنية موجبة التطبيق مرتبطة بالإقليم، والأخرى يمكن تسويفها والمماطلة فيها مرتبطة بالمركز، وهو الامر الوحيد الذي أبدع فيه المركز.

-لم يتم التطرق إلى سقوف زمنية يتحرك على ضوئها، ولم يخضع لأشراف دولي ضامن لتطبيق بنوده.
-القبول الرسمي بأشراف بغداد على صادرات الإقليم، يعطيها الحق في المطالبة بالأشراف، على أية كميات مستقبلية ينتجها الإقليم.
-مخصصات البشمرة، لم تحدد بشكل واضح، وأحيلت إلى أفتاءات الشعب السكانية، وهي مثار جدل مستمر في نقاشات الميزانية، أضافة إلى أنها أخضعت إلى نظام الإقساط.
-الإقليم ألزم نفسه، بتصدير 550 ألف برميل يومياً، عبر أنبوب لا يستوعب أكثر من ذلك، وليس بأستطاعته أن يزيد الأنتاج مستقبلا.
- قبول الإقليم، بمصطلح نفط الإقليم وفصله عن نفط كركوك، وتوقيعه على هذه الصيغة، يعتبر إقراراً رسمياً من الإقليم بوجود خصوصية لنفط هذه المدينة).

السيدة النائبة حنان الفتلاوي، على صفحتها بالفيس بوك، وصفت الاتفاق -وهي بتعيط - بالنكبة الوطنية، ونحن نسألها:لماذا لم تصفِ عدم ألتزام حكومة المالكي بإقرار قانون النفط والغاز بالنكبة الوطنية؟!رغم ان هذا القانون هو سبب المشاكل!

أخبرينا أيتها النائبة، عن اتفاق المالكي ونجرفان البرزاني سابقاً، لأنهاء مقاطعة الأكراد لمجلسي النواب والوزاء، وكان ضمن هذا الاتفاق حسم قانون النفط والغاز، مع 7 بنود سرية؟ للعلم أستند هذا القانون على الاتفاقية السابقة في أربيل، بين بارزاني وعلاوي والمالكي، على أساس تشكيل الحكومة 2007!

أيضاً وصفت الأتفاق السيدة الفاضلة!-وهي بتعيط- بالسرقة العلنية لحقوق الشعب، وخاصة الجنوبين، نقول لها:لماذا سكتي عنِ ضياع ميزانية 2014، وعن منح البصريين البترودولار؟! التي حرموا منها بسبب سيدك المالكي، رغم تصويت البرلمان عليها!

تسآلت النائبة-وهي بتعيط-:نعطي 500 مليون دولار، ونستلم 150 ألف برميل!؟

لكن تبين انه كان"عياطها"،أن عادل عبد المهدي نجح بالأتفاق، وفشل رئيسها المالكي بالأتفاق مع الأكراد، عندما أراد أن يتفق معهم، على 2 مليار دولار مقابل 100 ألف برميل يومياً، وذلك في الشهر السابع من سنة 2014!

هل بأستطاعة السيدة الفتلاوي، أن ترد على هذا الكلام؟ أم أنها سوف تبحث مرة ثانية عن الدبوس الذي سقط منها، في ستوديو القناة العراقية!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك