المقالات

في ذكرى تأسيسها العاشرة .... براثا سلاما

1904 20:53:00 2016-03-02

بسمه تعالى

 

اليوم تمر الذكرى العاشرة لتأسيس وكالة انباء براثا والتي انطلقت في عام كانت سياط الطائفية قد بدأت بجلد جسد الوطن حينما تجرأ المجرمون وارتكبوا  الفعلة الشنعاء في سامراء ووسط هذه الاحداث ظهرت براثا  وهبت كما تهب رياح اذار قوية لافتة .

كتبنا وطرحنا الهموم وكسرنا قيود الخوف الصدامية  .. ها هنا في براثا عالجت مابي داخلي من جروح ربما لم اعيها  الا عندما تسطرت بشكل جمل وعبارات ، كنت ادرك بشكل واضح ان للبعث بصمات في اعماقنا ،جروح واهات وعقد وتأخر فكري كنت اعترف به .

كان للتلاقح الفكري بين عراقيو الداخل والخارج الاثر الكبير في الوصول الى الحقيقة وكان لبراثا الفضل في ذلك رغم ان الكثير من الناس جعلوا من الامر حزبين داخل وخارج وكانت هذه من الاخطاء الجسيمة  التي لم تدفعنا للامام .

سأبقى مدينة  لهذه الوكالة بالكثير وللمشرفين عليها أيضا فلم يقفوا بوجه قلم  ولم يمنعوا طرحا  فاعطوا بذلك مساحة للفكر ان ينضج فشكرا لهم .

براثا ....  كنت اتمنى في ذكراك العاشرة ان أسطر الانجازات العظيمة التي تحققت وان اتحدث عن كتاباتنا على انها لبنة وخطوة اولى ولكن اجد ان كل حرف دونته مازال يعاني ولم يجد حلا وربما كانت البداية مليئة بالامل اما بعد عشر سنوات فالواقع نوع من....

اليأس وهي الكلمة التي أرفض ان أكبل بها  ،ستموت ذات يوم لو قررنا علاج مابي انفسنا  

اعذري تقصيري غاليتي ولا تحسبيه رفع للراية البيضاء فانا اكلمك من أرض المعركة حيث استنفذ  هناك كل طاقة جمعتها هنا ، في معترك بناء جيل جديد انشغلت ..

لاتبتسمي عزيزتي  فبشائر النصر في هذاِ المعترك ليست سهلة المنال كنت قد هربت من عالم الكبار بعد وجدت التغيير صعبا واذا بصعاب صنع جيل  اشد بكثير فرحماك ربي وتسديدك

حاضرة في قلبي ما حييت وكالتنا العزيزة فمن علمني حرفا صرت له عبدا

واخر الحديث سلاما لكل اسم مر في وكالة براثا كتاب ومحررين ومعلقين

المهندسة بغداد

1-3-2016

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك