الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
إنها وقاحة ما بعدها من وقاحة ان تجاهر وتقولها علنا وجهارا وتمدح وتترحم على الطاغية وكذلك تسمي داعش بالمجاهدين …..
ان من اعظم الابتلاءات واكبرها والذي ابتلينا به نحن محبي وشيعة علي بن ابي طالب في العراق ان الكثير ممن نسميهم اخوتنا في الجغرافيا والوطن من المذاهب الاخرى خصوصا
((السياسيين منهم. وكذلك من بعض المحسوبين علينا ))
هم ناكري الجميل والاحسان والمواقف نعم ناكري الجميل فعندما كانت الحكومة حكومتهم( في عهد الطاغية المقبور) اذاقونا الويل والثبور وقدمنا مئات الالاف من خيرة شبابنا وعوائلنا ونسائنا واطفالنا بين معدوم ومهجر ومعاق حيث انزل الطاغية ومن اعتمد عليهم في تنفيذ برنامجه الاجرامي انزل علينا اشد العقوبات واقساها فما من بيت الا ودفع ثمنا باهظا.
نعم انهم اخوتنا في الوطن والجغرافيا والمصير المشترك واليوم وبفضل الله وبتلك الدماء الطاهرة الامور تغيرت لكننا لن نعاملهم بالمثل ولو عاملناهم فهو من حقنا فما ذقناه منهم لا يمكن لعقل او وعي او احساس او شعور ان يتحمله او يتصوره بل فسحنا لهم مجالا في الحكومة والبرلمان بل وصل الجراءة والوقاحة وقلة الادب عند الكثيرين منهم باتهامنا اتهامات خطيره فتارة بالكفر وتاره طعن بالشرف وتاره باننا لسنا عراقيين.
وبطبيعة الحال ((فإن كل اناء بما فيه ينضح)) فنظرة بسيطة للتاريخ ومن خلال كتبهم ومصادرهم نجد بان معظم ان لم يكن كل الذين عادوا محمد وال محمد هنالك شك في نسبهم باعتراف كتبهم وصحاحهم وبنفس الكتب والصحه يذكرون صحة وطهارة نسب محمد وال محمد فشركائنا في الجغرافيا والمصير يبدو أنهم ما زالوا يعيشون ذلك الوهم بانهم الرقم واحد والبقية يجب ان يكونوا عبيدا وخدما.
فلمثل هذه العقول النتنة القذرة نقول بان عقارب الساعة لن ولم ولن ترجع الى الوراء وان ما فعلتموه يدل على انكم امتداد لذلك النسب الاموي القذر والذي كان يتلذذ بدماء محبي علي بن ابي طالب ع وما واقعة الطف ببعيدة وغريبة فطيبة قلوبنا قد فسح المجال لمثل هؤلاء الامعات ان يتطاولوا وان يتهموا وان يتجاسروا على اسيادهم فلم يسلم منهم لا مرجع ولا عالم ولا سياسي ولا حتى المواطن.
فقد وصل حقدهم ونتانتهم بانهم اعترضوا على جعل يوم الغدير عطلة الرسميه نعم اعترضوا وبشدة ووقفوا ضد هذا القرار لكن ويابى الله الا ان يتم نوره ….
نعم نور الله لن ولم ولن ينطفأ بافواها النجسة فنور الله كان ويبقى وسيبقى ما دامت السماوات والارض وهو ذلك النور الذي خلق الله منه محمد وال محمد ومحبيهم وايضا وصل بهم نكران الجميل بعد ان دخل داعش الى العراق وبمعاونتهم وترحيبهم وتصفيقهم وفتح ابواب بيوتهم لهم وتزويج نسائهم لهؤلاء النكرات الذين لا نعلم اصولهم ولا فصولهم لا حسب ولا نسب لكنهم استرخصوا نسائهم لهؤلاء لا لشيء سوى لان هؤلاء يكرهون زجاءوا لقتلوا الشيعه……
فعندما اصدر الاب الروحي للعراقيين سماحه الامام السيستاني دام التوفيقات فتواه بالحهاد الكفائي وانطلاق الحشد ولتطهير الارض العراقيه الطاهره ((بعد أن قدمنا الاف الشهداء والمعاقين))
من هؤلاء الانجاس ثارت ثائرتهم واصبحوا في عزاء ولبسوا السواد واليوم يحاولون من خلال العفو العام ان يشملوا اكبر عدد من هؤلاء القتلة الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين من الشيعة والشرفاء من اهل السنه نعم الشرفاء من السنة هؤلاء هم شركاؤنا في الجغرافيا والوطن يبكون وينعقون على الداعش التكفيري كيف لا وقد زوجوهم نسائهم وبناتهم نعم فيهم من الشرفاء من نرفع لهم القبعات.
ولكن مقابل ذلك فيهم من الذين تتنجس الارض الذي يسيرون عليه ويتقطر من نفوسهم العفنه كل الحقد واللؤم ولون الدم يصبغ عيونهم فلا بياض يرى فيه ولا سواد الا لون الدم المتعطش لدماء الشيعه والذي كان يسكبوه على مدى سنين نعم من يسترخص شرفه لداعش وغير داعش لا يستحق ان يكون له مكانا في ارض الانبياء والرسل والائمه والاولياء فبضل الله جل وعلا فإرض العراق ارض طاهرة ففيه دفن الانبياء والرسل والائمة والصالحين ومنه تنطلق شرارة العدل الالهي والانتقام من كل من عاد محمد وال محمد وسيعلم الذين ظلموا محمد وال محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
مقالتي هذه أخص بها تحديدا اصحاب العقول النتنة من المكون الاخر داعمي داعش والارهاب ومن ازلام المقبور ومن بائعي الضمير والمتاجرين من المحسوبين على الشيعة والذين هم تزايد….. فقط.
https://telegram.me/buratha