المقالات

انه ليس هتلر ياحمقى


 

هتلر اشعل حروبا للسيطرة على بلدان ، اشعل حروبا لانه يؤمن بان العنصر الالماني الاري افضل العناصر ويجب ان يسود العالم ، وعندما هزم لم يتحمل ذلك بسبب جنون العظمة فانتحر ، وبالرغم من ذلك سرت اشاعات انه لم ينتحر واختفى وبعد عمر طويل مات كلها اكاذيب الغاية منها استهلاك اعلامي طبعا انتحر برمي نفسه بطلقة من مسدسه وكثيرا ما تحدث هذه الحالات في امريكا العصابات

مشهد استشهاد البطل الذي صوره العدو الصهيوني بجهل لكي يعرضه على العالم وعلى اسيادهم في الحكومة هو اصلا لم يعلم المصور والقاتل ان الذي يقاتلهم يحيى السنوار وبعد ان اخذت جثته للفحص تبين انه يحيى السنوار البطل ، ومن هنا يبدا فصل جديد من حياته بعد استشهاده وكيف ارعب الصهاينة منظر استشهاده .

اخذ موقف السنوار في لحظاته الاخيرة بعدا عالميا من حيث الاعجاب والتعاطف والتعظيم والثناء وعلى مختلف الاصعدة حتى ظهرت له صور ورسومات تخلد موقفه الرائع ضد الصهاينة بل تحدث اعلام من امريكا عن موقفه هذا وبدات صورته تاخذ بعدا اكثر مما كان في حسابات الكيان الصهيوني .

لذا حاولت وبئس المحاولة الفاشلة والخائبة وسائل الاعلام الامريكة تبع مردوخ ان تغير صورة البطل الى صورة اخرى فقد اظهرا تقريرا للطبيب الفاحص للجثة ليقول ان سبب الوفاة طلقة في الراس كان هنالك شضايا قذيفة دبابة في جسده وبتر يده وفي صدره كذا شضية الا ان سبب الوفاة طلقة في الراس يريد ان يقول للمشاهدين انه انتحر وهكذا تصرف لا يمكن ان يصدر من بطل صاحب قضية ( ارض وعقيدة ) لانه ظهر بخلاف ما كان يتحدث عنه الاعلام الصهيوني واصبح حتى محل اعجاب المستوطنين الصهاينة .ناتي الى المهزلة الثانية مهزلة مصر واقالة رئيس مخابراتها عباس كامل ومحاولة دسه بمشهد السنوار البطولي للمساس به

من خلال مواقع ليست رسمية وكان لها مهمة هي التشويش لان التصريحات الرسمية لم تذكر شيء عن اي علاقة بين الاقالة والاستشهاد

بروباغندا تستخدمه الحكومات لنشر معلومة كاذبة للتاثير على المتلقي في مشهد الشهيد السنوار هو جعل البروباغاندا تنصاع اليه لايصال صورته الى مختلف دول وشرائح العالم وقد احدثت ما لم يكن في حسابات الصهاينة

نعم البطل لم ولن ينتحر كما هو عمر المختار كما هو جيفارا وغيرهم الكثير الذين فارقوا الحياة اما بالاستشهاد او الاعدام ، الاسلوب الاعلامي خرج عن يد امريكا والصهاينة لكن قوة السلاح والاقتصاد بيدهم اي انهم لا ياخذون بنظر الاعتبار الراي العام العالمي ولا حتى القوانين الدولية التي شاركت امريكا بوضعها .

الان الكيان يريد ان يعرف من هو البديل وتوقع ان المفاوضات ستكون سهلة ويرضخون لهم لكن تبين لهم العكس ان الشروط هي هي نفسها التي قالها السنوار وقبله هنية ولانهم مصاصو دماء تراجعوا عن ما اقترحه بايدن في الثاني من يوليو وقرار مجلس الامن ليس لشيء فقط لسفك الدماء.

شئتم ام ابيتم اليوم العالم معسكران ايران ولبنان واليمن والعراق وفي الطريق ستكون سوريا ولا استبعد شعوب المنطقة لا سيما الاردن ومصر ، والمعسكر الاخر امريكا والصهيونية والمانيا وفرنسا وبريطانيا وحكام الخليج ، وبقية الحكومات مجرد جعجعة بيانات واستنكارات بما فيها روسيا والصين واليابان .

قمة الاستهتار وانعدام الحياء عندما يطل علينا مسؤول امريكي بوجهه القبيح ليقول ان الصهيونية تلتزم بمعاير الحرب بعدم المساس بالمدنيين او نبهنا الصهيونية ان تتجنب المدنيين او يظهر بايدن ليبكي على اهالي غزة، وما يخص تركيا فانها لا تقل في جعجعتها عن بقية الدول ولانه ضمن مليشيا الناتو الدولية لايمكن له ان يتجرا على الكيان ويكتفي بالعربدة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك