شخص ظهر من المجهول في وقت قبيح اختلطت فيها كل الاشياء ..اتخذ من الشيعة مادة دسمة لأحقاده البعثية المتعفنة في عقليته المريضة وكان عنوانا بارزا للطائفية واحد رموزها الذين سخرتهم ودعمتهم ومولتهم دول الحقد والتآمر على العراق.
ومما زاد الطين سيولا وليس بله اصدار حكومة المالكي السابقة قرارا بإعفائه من قانون اجتثاث البعث وأعطته الضوء الاخضر لتبؤ المناصب القيادية متجاوزة كل القوانين والدساتير لتضيف تلك الحكومة ازمة دائمة مستمرة في صراعات العراق السياسية وتوغل في طعن الضمير العراقي وشهداء الامة والوطن الذين غيبوا وقتلوا في سجون البعث وكان بطلنا العاني احد رموز البعث وبوقا صداحا في تمجيد صدام وفترته المظلمة في تاريخ الانسانية والعراق.
ان استمرار تجاوز العاني في مناسبة او بدونها على كل ماهو وطني وجهادي وتعليقاته الساخرة الممزوجة بالحقد والكراهية على ابطال الحشد الشعبي الذين لولا صمودهم وبسالتهم واقتدارهم وتصديهم لقوى الحقد والضلالة والظلام لكان داعش وأعوان البعث يسيطرون على كل العراق بهمجيتهم ودمويتهم المقيتة وكان العاني ومن لف لفه يبرعون مرة اخرى في القتل والتدمير والإرهاب وإسكات الاصوات الحرة الخيرة ولكن من المخزي ان نرى سكوتا مطبقا من جميع قادة الكتل السياسية وبالأخص الشيعية منها على تلكم التجاوزات وعدم الرد عليها او محاولة محاسبة مطلقيها والعاني سيدهم الاولولانعرف سببا لهذا الصمت المطبق حتى من قبل سيده الذي اعاده للواجهة بتجاوزه للقوانين من خلال صفقات مريبة على حساب الدين والوطن والمذهب.هذه الاصوات النشاز في العملية السياسية يجب ان يوضع لها حد وان تقدم للعدالة بتهم الطائفية والتحريض وان تجتث للأبد من السياسة التي دخلوها في غفلة من الزمن الرديء.
https://telegram.me/buratha