السؤال هل الحكومة العراقية فيما اذا كان بأستطاعتها او قادرة على طرد واخراج منظمة خلق الارهابية المشبوهة من الاراضي العراقية ؟
أننا كشعب عراقي نعلم ان مسألة ازاحتها من العراق ليس بيد الحكومة انما بيد امريكا فنقول ليس لامريكا هذا ان ارادتهم فلتأخذهم على اراضيها لانها منظمة ارهابية تدربت وتمرست على انتهاك حقوق الانسان كما انها ارهابية بشهادة امريكا بنفسها التي وضعتها على رأس قائمة المنظمات الارهابية ولكن عندما ارادتها ان تكون سكينة خاصرة للجمهورية الاسلامية فرفعت اسمها من قائمة الارهاب ورعتها واحتضنتها والذي يعنينا انها تورطت بقمع الانتفاضة الشعبانية المباركة وكانت خير عون لنظام الاجرام البعثي المقبور حتى تلطخت ايدي عناصرها بدماء العراقيين من العرب والكرد حتى اصطبغت بلونه مستخدمين القوة القاتلة غير المبررة في شمال العراق وبغداد وتحديدا مدينة الثورة والجنوب.
للأسف هناك اصوات نكرة وان انكر الاصوات لصوت ال.... نشاز تصرخ وتعلوا بأعتبارهم ضيوف نعم لكنهم ضيوف غير مرغوب او مرحب بهم اي انهم ضيوف ثقلاء وما علت هذه الاصوات الا بعد ان احست لا ضير ولا عقاب يصيبهم ولا حتى عتاب لا من الاخوة الاكراد المتضررين منهم ولا من الحكومة ولهذا علت
تلك الاصوات وترك الحبل لهم على الغارب والحقيقة ان الدوافع الحقيقية للدفاع والاستماتة عمن عدوهم ضيوفا لان هناك حلف مبطن وتعاون غير مرئي بين منظمة خلق (الايرانية) الارهابية والبعثلوطي الصدامي وداعش فهولاء وجوه متعددة لعملة واحدة لهذه الاسباب عدها البعض من سياسيي الصدفة المزايدين المتاجرين مثل خادم سجودة طلفاح التي ما عرفت السجود الى ربها يوما الرفيق البعثي طالح المطلك والبعثي الداعشي احمد المجاري عفوا المساري والبعثي طافر الداعشي العاني الحاقد المسموم الذي ما برح ينفث بسمومه القاتلة و و و.
هؤلاء اعتبروها ضيوف العراق لدوافع طائفية وقبضوا منها الخلعة السنية بل الخلع لكنها من الورق الاخضر التي يسيل لها اللعاب وليس هذا فحسب وتمول هذه المنظمة اكثر من أربعة صحف عراقية وكم من الفضائيات التلفزيونية ولها علاقات اخطبوطية متشابكة من على شاكلة هذه النمونات التي ذكرناها انفا وشيوخ عشائر وهي بدورها تجزل العطاء ولو لم يكن عندها ذلك لما تمكنت البقاء على ارض العراق كل هذه السنوات بعد السقوط المذل لنظام الاجرام البعثي جاثمة على صدورنا مع انها صاحبة جرائم بحق العراقيين الاصلاء.
اذا اردتم مقاتلة الارهاب وتنشيف منابعه عليكم ابعاد هذه المنظمة الارهابية لان وجودها لايحتمل لما بينها وبين داعش والبعث ودواعش السياسة في البرلمان تنسيق خفي غير مرئي وحكومتنا الوطنية غافلة عنه والا كيف للعراق ان يحارب الارهاب بأشكاله ووجوهه المتعددة وفي ارضه الطاهرة مزروعة غدد سرطانية بقيت دون جراحة الاستئصال وان لم تتم عملية الاستئصال لهذه الغدد فليس هناك استقرار اي بمعنى اخر لا تغفلوا ولا تنسوا او بتعبير اصح تتغافلوا وتتناسوا فالمواطن العادي الذي اكتوى بناري البعثلوطي وخلق يتسأل عن سر الصمت المطبق لسياسيي العراق عليها فكل الحكومات التي تعاقبت كذبت على الشعب بخصوص ملف هذه المنظمة الارهابية المشبوهة بتأليف مسرحية الرحيل ثم اسدل الستار مابين معسكر اشرف وليبرتي تمت فصول هذه المسرحية .
وخلاصة القول :
ان غض الطرف عنها يعني ضياع العراق فخطرها لا يقل عن خطورة داعش واخواتها فلا ابالغ ان قلت عملية ابعادها يعد نصرا يوازي انتصارات حشدنا المبارك.
https://telegram.me/buratha