سؤال موجه للساده أعضاء مجلس الدعاية لمؤسسة الشهداء كما يتندر عليهم موظفي المؤسسة من ذوي الشهداء منذ ان تسلمتم مهامكم ولحد يومنا هذا ماهي اعمالكم والانجازات التي قمتم بها ؟ بأستثناء اسمين من هما كنا قد تطرقنا لهما في مقال سابق لانهما اعطوا للعضوية حقها ولكي لا نغمط احدا حقه ومن هنا نقول كل الامل بالسيدة رئيسة المؤسسة الجديدة ان تنهض بمؤسسة شهداء العراق الابرار فهولاء رجالات العراق الذين لم يبخلوا بأرواحهم وبذلوا مهجهم في سبيل ورفعة وشموخ العراق فيحدونا الامل بها ان تحدث ثورة اصلاحية داخل المؤسسة لانها اصابها العطب والترهل لاسباب عده من اهم هذه الاسباب الالتفات اولا الى الحلقات الزائدة المتمثلة بمجلس الرعاية فيها والتخلص منها سريعا وان لم تفعل فأن جرس انذار بصيغة التنبيه قد دق وانني عندما اكتب سطوري هذه معتمدا على معايشتي للمؤسسة من الداخل وليس مجرد كلام مجاني وهناك الكثير في جعبتنا وسأتناول اسمائهم واعمالهم وما لهم وما عليهم واحدا واحد.
فمثلا هناك شيء يستحق ان نقف عنده ونتسائل : لنأخذ عضوا منهم على سبيل المثال وليس الحصر لك ان تقيسي على ضوئه العضو ناصر شعلان من اتى به لهذه المؤسسة وهو بعيد كل البعد عن الشهداء اي ليس منهم فلا يمكن ان يقدم لهم شيئا بل على العكس اعطته المؤسسة اكثر بكثير مما كان يحلم به فمثله ومثلنا كذوي شهداء ينطبق عليه القول(سار الركب بغير اهله)فأستأثر بالمظاهر الفارغة كالموكب الرسمي والحماية والراتب الخرافي وليس هذا فحسب عرف عنه الضعف في الادارة والاعجز بالدفاع عن موظف يقع عليه الظلم وهو تحت ادارته والمسؤول عنه فلا يحرك ساكن هذا من جهة والاخرى الرجل كثير الايفاد فضرب الرقم القياسي بالسفريات والايفادات الدسمة حيث سافر هذا الشعلان سفريات لا ضرورة لها وغير ذي فائدة تذكرلا للشهيد ولا للمؤسسة فقط صرف اموال وبالعملة الصعبة ذهبت هدرا وترفا كان بألامكان الاستفادة منها بمكان اخر ومن هذه الدول بريطانيا ورومانيا ومصر وايران والاردن وماليزيا والسعودية الذي ذهب اليها حاجا على نفقة المؤسسة مجانا وايفادا يعني هم (زيارة وتجارة) بعد اتمام المناسك يستلم مبلغ الايفاد لا اعلم الموقف الشرعي منها حلال ام حرام لكم التقدير في ذلك .
علما بأني قد نسيت بلد او بلدين سافر الشعلان اليهما المهم في الامر اراد ان يكسر الرقم القياسي بكثرة السفريات ليدخل بها موسوعة غينيس بجولة حول العالم ليخدم بها قضية الشهيد العراقي ولكن على حساب الشهيد وقد ختمها بسفر الى شمال العراق
بالمناسبة هذا ليس قدحا به ولكن هذا الواقع فهو مثلا كان يمني النفس ويحلم ان يكون نائبا في مجلس النواب فأشترك بألانتخابات التمهيدية لكنه فشل فشلا ذريعا مع انه اعد لها فريق عمل ومن موظفي المؤسسة ايضا للدعاية الانتخابية فكانت النتيجة المدوية صفرا على الشمال .
والان الكرة في مرمى رئيسة المؤسسة وعليها الطلب منهم بتقديم تقرير مفصل من كل واحد عن نشاطه وماذا قدم وانجز فلا بد من تقييم عمل كل واحد منهم فأنا بأعتقادي لاخير يرتجى منهم والى وقفة اخرى.
حامد زامل عيسى
https://telegram.me/buratha