منذ ان دخلت شاشة البغدادية لبيوت العراقيين, كنا نتوسم فيها كل الخير, لصالح نجاة الشعب من جلاديه ,وسارقيه, وبائعي الضمير.
فقد وقفت البغدادية موقفا مشرفا, ضد خلق الدكتاتورية في العراق,وضد كل من سرق البلاد, وفي وضح النهار, فكان الجميع معها بدون استثناء.........سوى الايتام..
اما اليوم فالشعب العراقي, يقف مذهولا امام خلط الاوراق, والسيناريو الجديد الذي دخل فيه الخشلوك والحمداني حلبة السباق.لماذا يتساوى السارق والصالح على طاولة البغدادية ..ومن المستفيد? لماذا تخلط الاوراق؟.
هل نسي انور الحمداني..ان سماحة السيد المغفور له السيد عبد العزيز الحكيم هو من تنازل لصالح الجعفري,لرئاسة الوزراء من اجل حفظ التجربة العراقية الوليدة, من التشظي والانهيار؟.
هل نسي انور الحمداني ان اول مسوول عراقي في التاريخ الحديث يقدم استقالته هو الدكتور عادل عبد المهدي..تلبية لمرجعيته اولا ولشعبه ثانيا وكان ذلك عام 2010 ؟.
هل نسي انور الحمداني.. ان الدكتور عادل عبد المهدي عندما كان وريرا للمالية عام 2004وبحكم مقبوليته الدولية, ومن خلال نادي باريس, قام بالغاء الديون المتراكمة على العراق, وبنسبة 80%.بعكس من سرق اموال العراق اي 1000مليار دولار؟.
هل نسي انور الحمداني ان ابناء شهيد المحراب في السلطتين التنفيذية والتشر يعية ومنذ عام 2003 والى الان, لم يظهر عليهم ملف فساد واحد, وبشهادة الشعب العراقي.وكذلك المالكي الذي كان يقول دائما(ماكو ملف فساد على المجلس.. اريد ملف اشلون ما كان )؟.
هل نسي انور الحمداني..ان السنة والاكراد.. لايثقون الا بتيار شهيد المحراب, ويعتبرونه بيضة القبان وثقة الشارعين السني والكردي..شعبا وقيادة؟.
هل نسي انور الحمداني.. ان اول من قام بمحاسبة الفاسدين, في حمايته وخاصته, هو الدكتور عادل عبد المهدي..عندما قامت عصابة (احد افرادها نقيب في حمايته وهو الان فيايران بسرقة مصرف الزوية ) فقام الدكتور عبد المهدي,بكل ماهومطلوب منه, وبشهادة الفريق عبد الكريم خلف, الذي دفع موقعه ثمنا لضميره؟.
هل نسي انور الحمداني.. موقف تيار شهيد المحراب من حكومة 2010 وعدمالاشتراك بها بسب.. تشكيلها الخاطئ..والذي تحققت فيه روية التيار فيما بعد. وقال السيد الحكيم, اننا لن نشارك في حكومة فاشلة منذ البدء؟.
هل نسي انور الحمداني,ان تيار شهيد المحراب ,قيادة وجمهورا, اعطى للعراق اكثر مما اخذ منه(ذات يوم سئلت الكاتب العراقي الكبير صباح عطوان عام 2005( ماركسي ) وهو الان في هولندا, من هي الكتلة التي تتوقع منها بناء العراق في المستقبل.. فرد علي .. انها المجلس الاعلى, لانها تعطي الكثير دوما.. ولاتاخذ شيئا.)
والكثير من المواقف التي ربما نسيها انور الحمداني,او تناساها .. والتي ربما ياتي يوما ما, سيذكره بها الشعب.. ان استمر, في خلطه الاوراق, دون ضمير.. ونقول له بصراحة.. للتاريخ لسان.. فهو ينطق يوما ما.. عندها لاينفع الندم.. ولات حين مناص
https://telegram.me/buratha