المقالات

سدوم الإرهاب، في قبضة جند الحق ..

1701 04:17:12 2015-07-12

الفلوجة المدينة التي أبتليت بظلمات الإرهاب منذ فترة طويلة سبقت سيطرة داعش على الموصل، والأسباب كثيرة منها: توافد المقاتلين الأجانب اليها بعد الـ 2003 بحجة مقاومة الامريكان، وموقعها الاستراتيجي القريب من بغداد، والملاصق لصحراء واسعة يصعب السيطرة عليها، وكذلك نزوح عدد كبير من سكانها بسبب الحروب والهجمات المتكررة، وتورط بعض وجهائها وشيوخ عشائرها بالإرهاب، ولكيلا ندفن رؤوسنا بالرمال فأيضا سوء إدارة ملف هذه المناطق من قيل الحكومة السابقة، ومحاولة استغلاله لأغراض انتخابية.

كل هذه الأسباب خلقت البيئة الملائمة لاحتضان التطرف والإرهاب وتناميه في هذه المدينة، فأنتهكت المحارم باسم الدين الإسلامي، وبحجج واهية مثل التباكي على صحابة خير البشر والمرسلين (رضوانه تعالى عليهم)، بينما هم لم يراعوا حرمة قبر لصحابي أو نبي، يدعون نصرة الإسلام، وكل افعالهم مغايرة لما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية.

سدوم نفسها لم تشهد هكذا موبقات كالتي شهدتها الفلوجة، فدماء الأبرياء سفكت في أنهارها، وبيعت حرائر العراق في أسوقها، وهتكت المحارم، أحلوا الزنى بفتوى جهاد النكاح، واللواطة بفتوى شيخهم الأكبر أوباما، لم يسلم منهم شيخ أو طفل، فالكل عندهم كافر مرتد.

ها قد أتاكم جند الحق، رجالا يهابهم الموت ولا يهابونه، تركوا أهلهم ومالهم ولبوا نداء دينهم فتوى الجهاد الكفائي، نهضوا مدافعين عن أرضهم وحرائرهم، لم يدر ببالهم أن من يدافعون عنهم ليسوا على مذهبهم أو دينهم، فكل همهم أنهم أخوتهم في الوطن، فأجمعوا جمعكم، ونادوا في الآفاق كل مجرم مدع افاك، فمهما كان عددكم وعدتكم، ومهما تلقيتم من دعم من بقية البلدان، فمصيركم الى الزوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك