المقالات

جرذان الأعور الدجال...

2336 16:27:03 2015-06-05

قبل عام من الآن، وبعد صدور الفتوى المباركة بالجهاد الكفائي، كتبت أننا سننتصر، لم يقتنع البعض ولم يصدق آخرون، والسبب كان لحبكة المؤامرة التي تعرض لها العراق.

أهم أركانها كانت خيانة بعض قادة الشيعة والسنة وتسهيلهم سيطرة داعش على ثلث البلد، وفي ظل حكومة جديدة استلمت حكم البلد بخزينة فارغة، وأزمة اقتصادية خانقة، بسبب أنخفاض أسعار النفط، ومطلوب منها أعادة هيكلة الجيش وباقي المؤسسة الأمنية وتسليحها، للتصدي لعدو مسلح بأحدث الأسلحة والتقنيات، مدعوم من قبل دول عدة بمقدمتهم أمريكا وإسرائيل.

كل هذه العوامل كانت ترجح كفة داعش، والمنطق كان يقول إن أسم العراق سينتهي، ويحل بدل عنه أسماء بلا معنى لدويلات صغيرة تحكمها الفوضى، ولكن ما حدث كان خلاف المنطق والقوانين الوضعية، فتلك دولة خلافتهم المزعومة تتهاوى من ضربات الحشد الحيدرية.

انتصار الحشد كان حتمي، لوعد منه تعالى لعباده الصابرين المجاهدين، فخليفتنا حبيب النبي وأبن عمه ومدينة العلم وولي كل مسلم ومسلمة، وخليفتهم المجاهر بالفجور شارب الخمر زاني المحارم. أميرنا حافظ القرآن، سيد الفقراء، حامي اليتامى، حبيب الصحابة، وأميرهم ممزق القرآن، الجبار العنيد، صاحب القصور والجواري، ميتم آل بيت النبوة، قاتل الصحابة.

نعم نحن كافرون بدينكم، الذي يأمركم بهدم المساجد، وقتل النفس المحترمة، واغتصاب أحرار النساء، وسرقة المسلمين، والتمثيل بالجثث، فربنا الرحمن الرحيم، ونبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة. لن يستوي داك باب خيبر مع من أخذ سلاحه لقتال المسلمين من أهل خيبر، ولا أولاد علي الكرار مع أولاد الطلقاء.

مهما طال الزمن وتقلب القدر، لا بد أن ينتصر جند محمد المهدي (عجل تعالى فرجه الشريف) على جرذان الأعور الدجال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك