(انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى)
يوما بعد يوم يرتفع منسوب الاساءه للحشد الشعبي البطل ويعلوا الضجيج من ذوي الاعاقة وهي اخر سهام جعبتهم المسمومة ولكن ليس اخيرها
ما ان رأى المرجفون الخراصون المعاقون فكريا الانتصارات الباهرة السريعة الساحقة الماحقة حتى انتفخت اوداجهم وانفتحت افواههم وخرجت السنتهم منها لتقطر سما ونتانه وسيل من الاتهامات الباطلة والاكاذيب ,
اول من بدأ هذ الضجيج خادم حريم السلطان صالح المطلك البعثي العتيق المجتث الذي مازال(يطلك) منذ سقوط سيده وهو المتمرد على ولي نعمته خلف العليان الذي انعم عليه وجاء به من المجاهيل فتنمر وتآمر عليه وسطى حتى على كتلته السياسية وصادرها بعد ان كان خادما امينا لسيدته التي ما عرفت السجود لربها مع ان اسمها ساجده
والثاني احمد المساري المغمور الذي لايعرف له سابقة او تاريخ سوى انه احد ذيول البعث واحد ابطال منصات العار وظافر العاني وما ادراك ما ظافر العاني البعثي الذي نخر صدره الغل الذي يحمله والعاني هذا بالذات عرف عنه مولع بالاراجيف والاشاعات والدس والتدليس فتراه (في كل عزه لطام) اخذ دور المجرم الهارب طارق الهاشمي بأمتياز ومتفوقا عليه والدهلكي وطه اللهيبي القذر و و و و وغيرهم من هذه الاسماء النكرة الذين اجادوا الصنعة لاختلاق وافتعال المشاكل في عملية تبادل الادوار وهذا هو ديدنهم نهج لا يتغير ممن عرفوا الاصابة بعوق فكري و (بذوي الاقدام) اي قدم في العملية السياسية وقدم مع الارهاب قلبا وقالبا وقد اثبتت الوثائق التي عثر عليها من قبل القوات الامنية مؤخرا في تكريت على تورطهم وتعاونهم مع داعش وتبين انهم يمثلون الجناح السياسي (للبعثلوطي) الداعشي
ومن الجدير بالذكر هؤلاء وهم بعثيين ايام حكم سيدهم الهدام ابن ابيه جرذ العوجه المقبور لم يجرؤ منهم احد على الكلام امام بعثي مثله بكلام بسيط فيه مس ولو من باب المزاح مثلما يفعلون الان هؤلاء الاقزام فأنتصارات هذا الحشد المجاهد كشفت لنا عوراتهم وهتكت لهم الاستار المتوارين خلفها وبانت حقيقتهم .
وهنا يجب ان نوضح ليس دفاعا عن وطنية وشرعية ابطال الحشد الشعبي الذين يتعرضون لهجمه شرسة مجحفة هذا الحشد المبارك الذي ولد من رحم المرجعية العليا فهي لا تحتاج الى برهان او دليل فهم مجرد اندفاعهم للأنضمام لهذا الحشد كانوا بذلك اكثر وطنية وشرعية من قوم لهم شتموا .
كما نريد ان نلجم هذه الافواه التي تصدر عن اناس عرفهم الشارع العراقي بأجمعه ومشخصة منذ السقوط المذل لنظام سيدهم الهدام المقبور انهم مزايدون مهرجون مدعون كاذبون لاغراض ولهم سوابق مخله يحاولون التغطية والتستر عليها بأصواتهم العالية النشاز ومن هذه السوابق الفساد (الخمط والشفط) فضلا عن ارتباطات مشبوهة والوثائق التي عثر عليها مؤخرا وذكرناها هي التي تكشف حقيقة هذه التخرصات والاراجيف لهؤلاء الذين عرفنا حبهم للنافع والمكاسب الشخصية اكثر من حبها للوطن فكل الشعب العراقي كاشف الاعيبهم واساليبهم القذرة وكيف ظهر احد هؤلاء اللصوص المنتفعين وهو يتصدر حملات النيل والتشهير بهذا الحشد الطاهر المطهر دون وجه حق من على فضائيات مشبوهة تصوروا بقوله (ان الكارثة الحقيقية ليس جريمة سبايكر انما هي دخول الشروكية لمحافظة صلاح الدين).ونحن نقول ان (الشروكية المعدان اولاد الخايبة المكاريد صالوا صولتهم وقالوا قولتهم ولا يهمهم ما قيل عنهم فصاحب القضية الحق يقينا سيتعرض دائما لسهام الطعن والتشويه والاساءة المتعمدة المقصودة طالما هو في المقدمة لابد من تلك السهام فموتوا بغيضكم .
https://telegram.me/buratha