ماذا يظن البعثيين العفالقة ايعتقدون حقا اننا شعب اصابه الخرف ففقدنا الذاكرة فلم نعد نتذكر مدى الجرم والظلم والبغي والاستبداد الذي ارتكبوه بحقنا كشعب. من الذي جعلكم تتوهمون ان بمقدوركم العودة من جديد لتسميم حياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية و و و ووتنغيصها علينا
اتعتقدون اننا نسينا دماء الشهداء التي امتزجت على تراب العراق ام الشهداء الذن دفنوا احياء في المقابر الجماعية . وهل ان عيوننا عميت وأذاننا صمت عن سماع ومشاهدة دموع الامهات الثكالى وانين الزوجات والاطفال وانحناء ظهور الاباء خط الشيب رؤوسهم ن القهر والاسى وحزن الجدات.
وهل ننسى مقامع الحديد والتعذيب الممنهج في سجونهم ومعتقلاتهم السرية الرهيبة على امتداد خارطة العراق التي تركت لنا حالة نفسية قلقة ومتعبة سلبتنا متعة الحياة .
من ساهم في عملية تسويقهم مجددا وفتحت الابواب والطرق التي سدت امامهم فلولا ذلك ما كان يمكن للبعثي ان يتجرأ بكل صلافة ووقاحة بعد سقوطهم المذل والمشين على سبيل المثال وليس الحصرامثال الرفاق ظافر العاني والمجرم الهارب طارق الهاشمي وصالح المطلك وحيدر الملا وعامر حاشوش الخزاعي ونديم عيسى الجابري والقذر طه اللهيبي وشيروان الوائلي وغيرهم من فزاعات البعث ولكن اه اه وللاسف الشديد لو ان كل بعثي قذر اخذ (قرصة اذن) لفكر الف مرة قبل ان يحاول العودة الى الساحة السياسية ليكرر علينا غث افكاره العفلقية الممجوجة وللتذكير كم واحدا من هؤلاء لبس (ملابس الحريم) وهرب بها الى جهة مجهولة وهو احد هذه الاسماء التي مرت انفا واخر مثل مسرحية فاشلة فنصب له (مأتم فاتحة) ناعيا نفسه على انه قد مات بهذين المثلين نكتفي لنبين مدى جرمهم وجبنهم ولكن طلوا برؤوسهم بفعل فاعل مجددا
لو ان الذين حكموا العراق بعد السقوط انحازوا لصف الشعب المعذب المقهور والمتضرر من البعثيين ما كان ان تطل افاعي البعث السامة القاتلة علينا فأن الشعب لن ينسى فعلتهم هذه . لو ان الذين حكموا لم يسعوا فقط للسلطة والوجاهة وادارة الفساد وصمتوا عن الظلم والقهر ما كان يمكن للبعثي ان يجد فرصة ولو من ثقب الباب ليعود الينا لو ان الذين حكموا الان كانت لديهم ارادة حاسمة جازمة وهمو بمعاقبة البعثي القذر على ما ارتكبت يداه وعملوا جهدهم لاستعادة اموال الشعب المنهوبة من قبلهم ولكن كنا نظن واهمين ان زمانهم قد ولى وان بقيت ذكريات جرائمهم جاثمة على صدورنا الا يكفي من انتخبناهم وحكموا عاجزين عن تجريم البعث فسوقوه ثانية .
واخيرا نقول لهم اننا سوف لم ولن نكف عنهم من اجل ان يهزموا كما هزمناهم ونحن في سجونهم ولن نتوقف عن طلب الثار لشهدائنا الابرار.
واخيرا ايها البعثي القذر اصمت والى الابد.........
حامد زامل عيسى
https://telegram.me/buratha