المقالات

رواتب الطلبة العراقيين أفضل من نظرائهم السعوديين..

2866 02:12:52 2015-03-01

أي عاقل عارف بالأمور قد يستغرب هذا الخبر، الذي تناقله البعض تملقا وطمعا في أن ينفعهم التصريح ولا يكونوا التاليين في تخفيض الرواتب، فلا يوجد أي وجه شبه بين الطرفين ،وكمثال والأمثال تضرب ولا تقاس، عند تعين الملك الجديد للسعودية أمر برفع الرواتب الدنيا وصرف مكافئة شهرين لكل الموظفين، بينما عند تثبيت رئيس وزرائنا أمرنا بالتقشف!

وبالعودة إلى أصل الحكاية ،فالخبر لا يخلو من الصحة فراتب الطلبة العراقيين المبتعثين قبل التخفيض أعلى بـ100-200$ عن نظرائهم السعوديون، ولكن عند التحري عن الموضوع، تجد أن راتب المبتعث العراقي يشمل المستلزمات الدراسية و العائلة ولطفلين فقط وبعد التخفيض لا يهتم بالأطفال أصلا ، ويضاف أليه تكاليف الإقامة والتأمين الصحي بشكل محدود.

أما الطالب السعودي فراتبه لا يتضمن العائلة، فأذا كان متزوج يضاف أليه نصف راتب للزوجة، وألف دولار عن كل طفل مهما كان عدد الأطفال، فالأطفال السعوديون نفيسين أما أطفالنا فرخص يذبحون يوميا في العراق.
للطالب السعودي أيضا بدل سكن محترم، وتأمين صحي غير محدود، وسفارته تؤمن له كافة المستلزمات الدراسية، وفيها خبراء أكاديميين لمتابعة دراسة كل طالب!

سيقول قائل ما هذا الجنون كيف تقارن السعودية بالعراق ؟ لست أنا من قارن، بل مسؤول رمت به رياح الصدفة ألينا، ولأن حاله أفضل من أمراء آل سعود، تصور أن الشعب كذلك، و نسي أن الذي هو فيه من سرقة قوتنا، فالفرق الحقيقي بين العراق والسعودية ،أن الأخير يملك عدد أقل من اللصوص و إنتاج أعلى من النفط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2015-03-01
السعودي يفتخر كون حكومته تخدمه في الخارج ونحن نفتخر ان حكومتنا تضرب الروتب عسى ولعل ان نصحوا من احلام اليقضة واحلام العصافير ..بالامس القريب كان لقاء وزير التعليم العالي بشان الرواتب وقال بالحرف "لن نمس رواتب المبعثين كونهم رتبوا انفسهم على هذا القدر" ولم تمضي الا اسابيع لنصحوا على تخفيض الرواتب وكاننا سالي في بلاد العجائب هل اصبح كلام الوزراء ينطبق عليه المثل كلام الليل يمحيه النهار ...اي سكرة هذه التي ابتلا بها المبتعثين اي ظلم واي تهاون اتجاه الطلبه او من هم يطمحون ان يكونوا ساتذه في جامعات العراق ...اليوم نحن نحارب من تماسيح المناصب التي تدعوا الله ان يذهب الشعب الى الجنة ..هذا يذكرني بمسرحية الزعم وقول عادل امام "" خذ مننا وديهم ..وشلحنا وغطيهم ... وانفخنا وفسيهم "" .....اللهم انا نشكوا اليك ظلم علينا وقع وليس لنا في رده فرده عنا انك انت العزيز الجبار ,,,والصلاة على محمد واله الاطهار ..
عراقي
2015-03-01
حقيقة لكنها مع الاسف حقيقة مرة سقانها المسؤول الخطا في مكان ليس مكانه ولازمانه لاكنها المحاصصة المقيتة التي احضرت أناس الى اماكن اتخاذ القرار ليتملقوا ويعيثوا فسادا ثم يتبجحوا بتريحات عارية عن الصحة ليبرروا لانفسهم اوﻻ ثم للناس اخطائهم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك