المقالات

حزب الدعوة بين الانشطار والتشظي المتناثر؟

1660 00:09:49 2015-01-04

ربما كانت هناك عدة اسباب مهمة وراء طرح هذا الموضوع في هذا التوقيت لكنا لم نتناولها لكثرتها ونكتفي بالأبرز والاهم: 
عرف عن حزب الدعوة بصفة ظلت ملازمة له وانفرد بها منذ ثمانينات القرن المنصرم ولا زالت الا وهي (انشقاق وتشظي وانشطار وتشرذم وتجزئة وتكاثر ووو)وهكذا دواليك ما ان تعصف او تمر بهذا الحزب ازمة عابرة وان كانت بسيطة فلا تنتهي الا بما اسلفنا والظاهر هذا ديدن الحزب المذكور.
يبدو ان حزب الدعوة مقبل على الانشطار والتجزء والتشظي كعادته او كما هو معروف عنه فهو الحزب الوحيد من بين جميع الاحزاب الوطنية والدينية في العراق يتمتع او يعرف بهذه الخاصية دون غيره قلنا ديدنه التكاثر والانشطار وهو اشبه ما يكون بخلية (الاميبا) ولعل اصعب سؤال يمكن ان يوجه للقائمين عليه كم حزبا سياسيا اصبح عليه حزبكم بعد الانشطار الاخير ولا اظن ان احدا منهم قادرا على الاجابة واعتقد خجلا .

لذلك طالما ان الاجابة لم يحصل عليها لخجلهم يبرز السؤال الثاني؟ كم عدد المنظمين لهذا الحزب المولود حديثا من تحت عباءة الدعوة الام وهل يستند على قاعدة قبل وبعد الانشقاق وهل اخذ رأي تلك القاعدة ان وجدت بالحسبان في شأن الانشقاق والانشطار ثم يأتي السؤال الاهم وليس المهم حسب القاعدة لماذا اختلفوا او بصيغة اخرى؟ لماذا انشق هذا الحزب من الحزب الام فتحول الى حزبين ثم لماذا تناثر الى شظايا بحيث اصبح العدد اكثر من (10)احزاب حاملة نفس العنوان فعلى سبيل المثال وليس الحصر (حزب الدعوة الام , حزب الدعوة تنظيم العراق , حزب الدعوة تنظيم الداخل , حزب الدعوة احرار العراق ,كوادر الدعوة ,حركة الدعوة الاسلامية ,انصار الدعوة وووو نكتفي بهذا القدر من المسميات) نرجع ونقول ما هي الاسباب هل هناك خلاف سياسي فكري يوجب القطيعة بين هذه الاحزاب(الاميبية) المتفرخة.

واخيرا ماذا يمكن ان يعطي او ينفع الخلاف او الاختلاف مع الفارق بينهما الذي نجهل ماهيته مع انه يفترض انكم تمثلون حزبا دعويا رساليا ليس فيه اختلاف اوخلاف وان وجد فلا يفسد للود قضية كنا نعتقد ان الدعوة يمتلك مشروعا فكريا حقيقيا وقد تبين انه فارغا مما اعتقدنا .
فمن المعيب ايها السادة القائمين عليه ان يكون او يصل الدعوة الى هذا المستوى والحال المزري فلا بد من قيام حركة تصحيحية لاعادة الروح لهذا الحزب العتيد العريق. 
حامد زامل عيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك