بسمه تعالى
تتسارع الاحداث وتتشابك بنحو يدفع للدهشة رغم انها متوقعة ! نعم ان الذي حصل في محافظة كربلاء المقدسة هو متوقع الحدوث ويُقرأ جليا ً من تهديدات داعش المجرمة للنجف وكربلاء على وجه الخصوص ومن الافرازات الغريبة التي ظهرت على سطح واقع المحافظتين .
ان لحن الحديث الداعشي جاء محملا ً بالثقة وهذه الثقة استبعد ان تكون مبنية على نية الزحف للمحافظتين المقدستين فقط لان هذا الامر يأخذ وقتا ً ويحتاج لكسر حواجز اهونها الجيش واتصور ان منبع ثقتهم جاء نتيجة زرعهم قنابل موقوتة أُعدت لتنفجر ساعة الصفر, مرجعيات اعدت في دوائر المخابرات الصدامية متحايلة كما السامري أدواتها الجهلة وتمويلها من الاغنياء والا فكيف يرتضي متبعوا هكذا مرجعيات بشخص يرتاد السجون ويفتتح حياته بالمجون وبعدها يصبح سيدا جليلا ً اي منطق يقبل هذا .
خلال الايام القادمة نتوقع ان تتفجر قنابل زرعت في البصرة والنجف ومحافظات اخر رؤوس فتن تحتاج الى قطع بل الى تحريق ونسف كما حصل وعجل السامري قال تعالى " وانظر الى الهك الذي ظلت عليه عاكفا ُ لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا " ان العقاب الذي عوقب به السامري دليل على ان الامر كبير عند الله بأن يحرف احد أمة موحدة ويذهب بها بعيدا فهل من متدبر لكلام الله في شهر الله ؟ً .
نسأل الله العلي القدير ان يكتب عقاب السامري لرؤوس الفتنة التي أُبتلينا بها وان تكون عاقبتهم لا مساس ليكونوا عبرة لمن يستخف بدين الله وحيا الله من هب لحماية الاضرحة المقدسة من الشباب ونسأل الله لهم الثبات والنصر امام فيالق الجهلة تلك .
تسائل اخير قبل الختام كيف استطاع من يسمي نفسه مرجعا ان يفجر ازمة في هذا الشهر الفضيل لو كان مؤمنا ً حقا ً ؟
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل مخرجه فلقد ضاقت صدور المنتظرين .
اختكم المهندسة بغداد
https://telegram.me/buratha