المقالات

ردوا الأمانة فقد أعيانا الإنتظار.

1295 02:49:13 2014-06-12

حيدر فوزي الشكرجي

بلد أشتهر بتصدير العسكر، أسود في سوح الوغى لا تقهر، أجدادهم جاسوا أقاصي الارض رافعين راية الإسلام، لم يقف أمامهم جيش أو قيصر، بنوا للمجد أوطان، أنارت للعالم الطريق نحو الحضارة والتقدم.
ردوا الأمانة فقد شوهتم ذكرها ، أ بغداد الكاظمين تنتهك، والموصل الحدباء تستغيث، والانبار إشتعلت؟ أين الجيوش والمعدات؟ أين نقاط التفتيش؟كيف وصل هؤلاء بأسلحتهم ومعداتهم وعجلاتهم الحديثة إلى سامراء والموصل، كيف فخخوا نصف بغداد ،هل يا ترى هبطوا من السماء؟
قائد صدامي يستثنى من الإجتثاث، ويرقى من نقيب إلى لواء ففريق،ويتنقل بين ذي قار وبابل إلى ان وصل سامراء، وبكل مكان يحط به يحصل إختراق! أغبي هو أم فاسد، أم ذكي حاقد، وكيف يعطى المناصب تلو المناصب؟
مجرم إرهابي، يتفاخر على الشاشات بقتل وتعذيب جنود ابرياء، وبعد قليل يعطى المناصب والأموال، وبعد مقتله يعلن بطلا مقداما، حظر جنازته القائد العام؟ هل كان مجرم أم بطل، أم نحن المجرمين الأشرار؟
لعن الجليل الخليفة لعنة صدام ونمرود وكل طاغية ذي جبروت، هو في برجه آمن، والشعب بين مشرد ومهموم، طفل باكي، وأرملة ثكلى، وعجوز بلى مأوى، وعروس زفت إلى الموت بتابوت.
أفتح عينيك وانظر وقارن الألوان ، أنها دمائنا من تجري وليست أمطار أو أنهار، لا توجد منظر أو أشجار، أنها رفات أبطال متمزقة ومتناثرة في كل مكان، ماتوا غدرا بألغام الجبناء.
ردوا الأمانة فقد أعيانا الإنتظار، ردوها لكي نثأر من كل خائن كذاب، سنكسر القيد ونجتمع (شيعة وسنة وكورد)، سنفرغ العراق من الإرهاب لن يجدوا لهم منفذا او جحرا للاختباء،سنعلقهم كزينة في كل شارع وزقاق، كفى سفكا لدماء الأبرياء، قد حان وقت الحساب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك