المقالات

على خطى التموينية ستلغى وزارة الداخلية.!!

612 23:28:00 2012-11-08

صادق العباسي

يبدوا ان رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني المحترم بدأ ينتهج نهج جديدا في ادارة الدولة بعد ما أثبتت الإدارة (بالوكالة) فشلها وهي سياسة الا لغلى او مابات يعرف في أوساطنا الشعبية بــ(الكنسلة) والكنسلة تعني ترك امر لا يستطيع الانسان ان يتقنه بالشكل المطلوب دون ذكر الاسباب لتركه , ويتبن لنا ايضا من هذا الامر ان السيد المالكي لم يكن يتمتع بالشجاعة الكافية لحد الان ليقول انني فشلت في ادارة هذا المفصل من الدولة , بل لايزال يكابر على كل الاخطاء التي تقع فيها حكومته , بل ويتفنن في ايجاد المشاكل على انها حلول!! لا اريد ان اوجه اصابع الاتهام لرئيس الوزراء او لغيره بقدر ماهو تشخيص لبعض تصرفاته الخاطئة التي يجمع عليها الكثيرون.لقد لفت انتباهي الخبر الذي تناولته بعض وسائل الاعلام وهو يتعلق بتداعيات الغاء البطاقة التموينية التي تعتبر من اهم ركائز العائلة العراقية الفقيرة , وهو تصريح رئيس مجلس الوزراء عن ان الالغاء يأتي ضمن تطوير الواقع المعيشي للفرد العراقي!! كم ذكرني هذا الخبر بتلك الواقعة التي انبثق على اساسها المثل الشعبي الشائع (عذرك اقبح من فعلك) ففي احد الايام كان هارون الرشيد يسأل البهلول عن اصل هذا المثل وعلى أي التصرفات ينطبق؟ وقد كان هارون الرشيد يسير امام البهلول فداعبه البهلول بمداعبة غير لائقة فالتفت اليه فقال له البهلول عذرا فأنني ضننتك ست الزبيدة.!!هكذا كانت تضرب الامثال قديما ولكننا اليوم كشعب عراقي مسكين اصبحنا من اوائل الشعوب العربية التي تصدر الامثال لجميع دول العالم , وربما ان هذا هو الشيء الوحيد الذي يصدره العراق فكل شيء نستورده حتى وصل بنا الامر الى استيراد ملح الطعام , ومن هذا المنطلق هناك سؤال يطرح نفسه ؟ ماذا سيحل بنا ونحن نستورد كل شيء وقد الغيت البطاقة التمونية. هل تعتبر هذه السياسة هي المنهاج الجديد الذي سيستخدمه دولة الرئيس في الفترة القادمة , وربما ستحصل هنالك مفاجئات جديدة فبعد الغاء التمونية يعني اننا لسنا بحاجة لوزارة اسمها التجارة, وقد اعزا رئيس الوزراء سبب الغائها لانها بؤرة للفساد الادارة والمالي ! .وانتم تعلمون جيدا ان اغلب وزارات الدولة تعاني من هذه الافة فهل سنضطر يوما الى الغاء وزارة الداخلية مثلا لتفادي هذه الظاهرة المستشرية؟؟ سأترك الاجابة لكم على هذا السؤال..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راشد العزاوي
2012-11-10
دولة الرئيس يلغي البطاقة التمونينية بهدف منع الفساد والسؤال هو لوكانت وزارة التجارة بالوكالة وهو يسيطر عليها هل سيلغي البطاقة ولماذا لم يحاسب السيد الوزير الاسبق للتجارة فلاح السوداني بعد سرقة قوت الفقراء وبمايعادل ميزانية نصف دول الجوار وهل سيأتي اليوم وتكشف اكبر عمليات الفساد في اكبر وزارتين بالميزانية العراقية وهما الدفاع والداخلية وابسط الامثلة صفقة السلاح الروسي واجهزة كشف المتفجرات ام دولة الرئيس هوة المسؤل عن هاتين الوزارتين باعتباره القائد العام للقوات المسلحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك