المقالات

لايحق للشيعة الرد على الوهابية

566 09:37:00 2012-11-08

سامي جواد كاظم

من اصول النقاش ان يكون الطرفان او الاطراف ضمن دائرة فكرية واحدة تختلف تفاصيلها فيكون النقاش بخصوص التفاصيل اما ان ينقاش المحامي الطبيب بمفردات عمله فهذا ليس من المنطق .الخلاف بين الامامية والوهابية يعلم به القاصي والداني والمسائل الخلافية التي يتحدثون عنها قد تكون ضمن بودقة واحدة الا ان اصولها تختلف عن بعضها فالفكر الامامي في واد والوهابي في واد اخر ولا يحق للشيعة الرد على الوهابية بل يحق لمنظمات حقوق الانسان والشرطة الدولية ومحكمة العدل الدولية والمعاهد المتخصصة بدراسة الجرائم ان ترد على الوهابية . سابقا كنت اعتقد ان الغدر من شيم البعثية وانهم تعلموها من معاوية الا ان الوهابية ظهر ان لها الباع الطويل والخبرة القذرة في الغدر بل اقدمت على اعمال لو اطلع عليها العراقيون لعلموا ان ماجرى عليهم هي دروس وهابية مكررة بعيدا عن هجماتها على كربلاء والنجف .يتحدث ناصر السعيد المولود في مدينة حائل شمال وسط الجزيرة العربية عام 1923 اي قبل ظهور الدولة الوهابية بتسع سنوات اي انه عايش اجرامها ، ومصيره مجهول اي لا سنة لوفاته ولكن تاريخ اختطافه في بيروت 17 /12/ 1979 لصالح دولة آل سعود واختفى ، يتحدث هذا الرجل عن تاريخهم الاسود ولكي اقنع الشيعة بان لا يردوا على الوهابية اذكر لكم هذه القصص التي اخترتها من كتاب تاريخ ال سعود للمعارض الاول لال سعود ناصر السعيد خطط عبد العزيز للاستيلاء على القصيم فتزوج اخت زعيم المنطقة حاكم بريدة صالح بن حسن المهنا ال ابا الخيل، وبعد مدة دعاه لوليمة مع وجوه المنطقة ولما حضروا القى القبض عليهم وعلى ابنائهم واطفالهم وامر بقتلهم ومن بينهم طفل في الرابعة من عمره وبعد تحقيق هذا الهدف طلق عبد العزيز اخت صالح المهنا وقتل حوالي خمسمائة من القصيم لتستتب اليه الامور...هذا العمل الدنيء هل يحتاج الى تعليق؟وعن معارك ال سعود مع ال رشيد يذكر المؤلف الشاهد : بعد ان عجز عبد العزيز ال سعود من التغلب على عبد العزيز ال رشيد لجا الى الغدر والخديعة حيث اغرى اخوال متعب ابن عبد العزيز ال رشيد الذي تولى الامار بعد وفاة ابيه عبد العزيز فقتلوه وقتلوا اثنين من اخوانه هما محمد وعمره سبع سنوات ومشعل وعمره خمس سنوات وذلك سنة 1906 .....مثل هذه الصور اليست كثير في زمن الطاغية في العراق؟وهذه الحادثة التي اقدم الارهابيون على مثلها في ديالى هذه تفاصيلها : بعد ان احتل ال سعود المدينة المنورة عمل وليمة احتفالا بالنصر ودعا اليها عددا من وجوه المدينة فلما حضروا قطع رؤوس بعضهم ووضعها على المائدة وامر البقية بان ياكلوا من الطعام والا ضرب عنقهم .وحتى اقنع الشيعة بعدم مناقشة الوهابية او الرد عليهم اليكم هذه الحادثة :وفي اوائل سنة 1343هـ احتل ال سعود الطائف حيث قتل النساء والاطفال والشيوخ والعلماء والصلحاء وهذا امر معتاد عليه بالنسبة الى ال سعود ولكن هل تعلمون ماذا فعلوا غير هذه البشاعة ؟ قاموا بقطع ايدي النساء لنزع الحلي الذهبية وزادوا على ذلك بانهم كانوا يتوضأون بدم الذين قتلوهم بعد خلطه مع الماء .ومن ثم اعتذر عبد العزيز من فعلته الشنيعة باعتباره يقتدي بمحمد (ص) لما اعتذر من اعمال خالد بن وليد الشنيعة .هل اقتنعتم يا شيعة بعدم مناقشة الوهابية ؟وانا اول المنسحبين من نقاشهم بل ابقى اذكر جرائمهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك