المقالات

محيط الحكيم .. وحجارة هبل

561 14:38:00 2012-10-24

حميد الموسوي

لوكان الفحيح المتقيح - الذي كشف عورة نافثه وفضح نتانة وضحالة متبنيه - صادرا عن شخص يمتلك حريته ويعبر عما يجول في خاطره بملئ ارادته ، ويرفع صوته عبر صحيفة حرة في بلد يؤمن بحرية التعبير ويحمي الصحافة ويدعوا للحريات العامة .. لوكان الامر كذلك لوضعنا عدة فرضيات وتفسيرات وتوقعات وتصورات اقلها ان هذا الدعي المتطفل على الصحافة يبحث عن شهرة من خلال تعرضه لقمم شماء طاهرة الوجدان نقية الاردان حاله حال الذين اساؤوا للنبيين والمصلحين .لكن الحقائق تؤكد العكس تماما : اذ ان الرجل عبد محكوم باوامر صارمة من مؤسسة دينية متخلفة للدرجة التي تأمره بذبح المختلف معه وسلب ماله وهتك عرضه وقتل الطفل الرضيع وهوبذلك يدخل الجنان ويتناول طعامه مع سيد المرسلين .. مؤسسة تأمره بشرب بول البعير .. وباجبار زوجته على ارضاع الاجانب من الرجال السواقين والخدامين الذين يعملون في بيته .. وتحرم عليها سياقة السيارة .. فينفذ اوامرها صاغرا كونها تستمد قوتها وهيمنتها من سلطة حكومية ملكية قمعية تخادمت معها وفق شروط لاتمت للحياة الحرة الكريمة بصلة .شخص محكوم بهاتين الكماشتين الملتهبتين ايعقل ان يوجه اتهاما بهذه الخطورة الى شخصية لم يختلف اثنان على وطنيتها وعفتها وايمانها وعروبيتها وتفانيها في خدمة الناس وسعيها للم الشمل العربي والاخاء العراقي .. ايعقل ان يقدم على ذلك الاتهام من دون علم وتوجيه اسياده المسؤولين الحكوميين وشيوخ الضلالة ؟!.لاشك ان سطوع نجم عمار الحكيم ودوره الفاعل في اعادة ترميم الاوضاع العراقية الداخلية ، وما يقوم به من مساع لتوحيد الصف الوطني اولا واعادة العراق الى مركزه العربي والاقليمي والدولي ثانيا، وكونه الشخصية العراقية الوحيدة التي تحضى بقبول عراقي سني شيعي كردي اشوري مسيحي مندائي ايزيدي شبكي ، فضلا عن العربي والاقليمي والدولي ، لاشك انه سيكون مرمى سهام الحاقدين والحاسدين ومن يهدد مصالحهم استقرار العراق وعودته الى مكانته المرموقة .لوكان تطاول هذا العبد شتما وسبابا لأعرضنا عنه فقد شتم اجداده عليا على المنابر ثمانين عاما فازداد علوا ورفعة ، لكنه رمانى بجرائم اسياده فاجبرنا ان نلقمه حجارته ليرسلها لأسياده وليقل لهم : ان آل الحكيم بحر محيط لاتسبر غوره حجارة من بقايا هبل !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك