المقالات

السيد الحكيم والاتهام الرخيص ..

603 19:41:00 2012-10-23

احمد الخضر

يبدو أن مشاكل السعودية الداخلية باتت اكبر من أن تبقى حبيسة الداخل وأصبحت أكثر من ذي أي وقتاً مضى وغدت أساليب معالجتها تأخذ شكلاً أخر تحتاج فيه إلى مبررات وتبريرات تقنع مؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية القلقة جداً من خروق للحقوق الإنسان و قمع للحريات داخلها ألا أن سرعة أعداد هذه المبررات في دهاليز وغرف مخابرات شيوخ البترول جاءت على حساب نوعيتها الرخيصة و الغير مقنعه حتى للأطفال استخبارات طويل العمر أعدت هذه المرة سيناريو هابط و معزوفة تعزفها أبواقهم الصدئة رياحهم الصحراوية الصفراء ركزت سمومها بالترويج لاتهامات للسيد عمار الحكيم الشخصية الوطنية الاصيله سليل أسرة الشهداء والمحاربين من اجل الحق والذين قادوا معارك ضد أكبر طواغيت العصر في العراق السيد الحكيم الذي لا يتناسب أسمه وتاريخه ومكانته مع أي اتهامات تصدر من أي طرف مهما كبر أو صغر فعقله الراجح و أطروحاته الفكرية دائما ما كانت احد مفاتيح الاطمئنان السياسي ليس في العراق وحده وإنما في دول المنطقة ولقد كان للشخصية الوطنية التي يتمتع بهاو الاصالة التي يحملها أثراً كبيره في حل العديد من أزمات المنطقة و هو صمام أمان يرمي دائماً الى الاستقرار والخير للشعوب كافة وليس فقط لشعبه و لا يتأثر أبدا بالكلام البائس والترويج الذي صدر عن صحيفة عكاظ السعودية بتهامة بالعمل على زعزعة أمن ( المملكة ) من خلال دعم الإرهاب بالسلاح ؟؟ورغم مساندة السيد الحكيم لحق الشعوب المظلومة في تقرير مصيرها ودعوته للحكومات للاستماع الى أصوات مواطنيها ألا انه ليس من دعاة الحروب أو تاجراً يسوق الصراع وهو اكبر من أن يخوض معركة بالإنابة ولا يخدع بحيلة مكشوفة لسحب قدمه في مهاترات طائفية بامتياز هدفها أمن واستقرار الدول .أما مشاكلكم الداخلية في السعودية والتي مصدرها العقول الطائفية والفئوية التي تتحكم بالقرار عندكم فمن الأفضل آن تراجع بعين الحكمة وتحل وفق مبادئ الإسلام الذي تدعون بدل أن تفتشوا عن جهات خارجية تحاولون إلصاقها بهم .أما فشلكم في حلها أو في أيجاد الحلول المناسبة لها لا تعكسوه على العراق وشخصياته القيادية والتي لم تنصب نفسها وصيه على العباد كما هو الحال لديكم بل أتت بإرادة شعبها الذي أراد لها القيادة .السيد عمار الحكيم يمثل شعباً ولا يمثل شخصاً وهو قائد الاعتدال السياسي والفكري وأحد المؤسسين للعلمية السياسية الديموقراطية في العراق الجديد الذي يحكمه أبناء شعبه كافة و لا يحكمه أسره واحده او طائفة دون الأخرى هذا الشعب يا صحيفة عكاظ يرفض وبشكل قاطع كل حرفاً جاء في ترويجكم الكاذب والذي لا ليعدوا ألا أن يكون كلاماً رخيصاً ومعنى فاشلاً لا وجود له ألا في عقولكم المريضة كلاماً لا يتجاوز حدودكم فيكون عندها هباء منثوراً . .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك