المقالات

سيكون الاقبال شديد على الانتخابات القادمة بشرط

587 21:56:00 2012-10-10

قلم : سامي جواد كاظم

اجرى الملك مسابقة غريبة بين اثنين واعطى لاحدهم فرس ابيض وللاخر اسود وطلب منهم ان يتسابقا على ان تكون الجائزة للخاسر اي لو كان الفرس الاسود هو الخاسر تمنح الجائزة لصاحبه والعكس بالعكس فكيف جرت المسابقة وكيف ابتكر الفارسان الحل؟ الجواب في اخر المقالثلاث دورات انتخابية مرت على العراق ولكل دورة ظروفها والبعض منها استخدمت اساليب تمويهية لحث المواطن على المشاركة في الانتخابات وفي الانتخابات الاخيرة الكل يذكر الاجواء الكئيبة التي كان عليها الشعب العراقي قبل اجرائها مع زيادة في حدة المؤامرات وبذخ المال السعودي لعناصر معينة علها تفوز بالانتخابات وجاءت القشة التي قصمت ظهر بعير المؤامرات الا وهو البيان الذي اصدرته المرجعية العليا في النجف الاشرف ، وجرى ما جرى من امور بين التلاعب والتزوير والتالف والصفقات لتنقلب الطاولة بوجه المخابرات السعودية كما انقلبت سابقا في لبنان مع فشل ولدهم الحريري .وجاءت الحكومة الحالية ولا يخفى على احد ان المواطن العراقي ينتظر النتائج التي يرجوها قبالة سبابته البنفسجية وبعيدا عن التقصير واسبابه التي البعض منها شرعي والاخر غير شرعي الا ان الحال الذي ظهر عليه السياسيون من وزراء واعضاء برلمان مع مهزلة تصريحاتهم وشدة ازماتهم واخفاق ادائهم وفشل خططهم جعل المواطن العراقي بين النادم على مشاركته في الانتخابات وبين الساخط على المرجعية والقلة منهم يعلم بحجم المؤامرة التي تدبر في ظلمات الليل لابعاد الاغلبية من الحكم ، ولايمكن ابعادها طالما ان هنالك انتخابات الا من خلال جعل المواطن آيس من اداء الحكومة ، والى الان لا زالت الحكومة والبرلمان يراوحون في مكانهم ان لم يرجعوا الى الوراء في ادائهم ولم يفكروا بالقادم .الكثير يردد انه سوف لا يشارك في الانتخابات لانه يرى انه لايوجد من يستحق صوته ولاجل حثهم على المشاركة اقترح ان تكون الانتخابات كالاتي : وهي على المواطن ان يرشح اسوء سياسي واسوء كتلة فاعتقد انهم سيزدحمون على صناديق الاقتراع وفي نفس الوقت نوفر على السياسيين اموال الدعاية الانتخابية لان السنوات الاربعة التي كانوا فيها يمرحون بالمناصب ويعبثون بالمال العام ستكون هي الدعاية لهم وعندها من يحصل على اقل الاصوات يعتبر هو الفائز فماذا تعتقدون كم سيحصل ابطال الازمة التي يمر بها العراق من الاصوات؟ بقي ان اذكر لكم حل الحزورة لقد تبادل الفارسان بالفرسين بحيث ان صاحب الفارس الاسود اصبح فارس للفرس الابيض والعكس بالعكس وعليه بدا التنافس فيما بينهم من يصل اولا لخط النهاية يكون فرسه الذي يمتطيه الفارس الاخر هو الخاسر فيفوز بالمسابقة اتمنى ان يكون الحل الطالباني هكذا والا ليس لدى سيادة الرئيس اي اقتراحات او حلول للازمة و لايستطيع حلها ابدا والامل معقود عليه لكسب وده من قبل الفرقاء حتى يستخدم الصلاحيات التي منحها الدستور لرئيس الجمهورية فقط لصالحهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك