المقالات

الامن واجب شرعي يتحمله الجميع

594 18:11:00 2012-09-20

حسين مجيد عيدي ميسان-كميت

اضع بعض الاقتراحات بين يدي الشرفاء من اصحاب القرار ابراءا للذمه و وفاءا مني للشهداء الابرياء والذين سقطوا على منحر الحرية جراء العمليات الارهابيه التي قام بها الارهابيين من التكفيريين ومن يوفر لهم الغطاء من قبل ايتام النظام السابق لعلها تنفع في الحد من جرائمهم الدنيئة ومن الله التوفيق اولا ازاحة من لايؤمن بالعملية السياسيه من قبل بعض ازلام النظام السابق المشبوهين بعض البعثيين فازوا بالحسنيين في زمن صدام كانوا يحكمونا ويطاردونا وبعد صدامهم المقبور عادوا ليتسيدوا علينا . نعم ربح البعثيون وخسر المجاهدون والمناضلون الحقيقيون الذين لازالوا يبحثون عن لقمة عيش حلال لهم ولاهليهم وأكثرهم يعاني الفقر والمذلة في دوائر الدولة فهل هناك بعثي وصل الى درجة عضو عامل بدون ان يؤذي الناس والمجتمع ودون ان يكتب التقارير التي تسببت في اعدام اجمل شبابنا وأشراف شعبنا اضافه الى انه اقسم ان لايخون البعث . اذن من اجل النهوض بالمسؤولية وهي مسؤولية وطنيه وأخلاقيه وشرعيه تجاه منع عودة البعث المقبور وتسلطهم على رقاب الناس من جديد وتطهيرا لمنظومة القطاع الحكومي منهم ونتيجة حصول خرق في عدد من المواقع والمسؤوليات في المحافظه من خلال تولي بعض رموز النظام السابق لتلك المسؤوليات واللذين فيهم عروق تنبض وتحن لفكر البعث الكافر لتسويقها من اجل مصلحه خاصة مستغلين بعض الاستقطابات العشائرية لمسؤولين ومن اعلى المستويات مع الاسف الشديد الامر الذي ادى الى وجود سخط جماهيري في الشارع العراقي ووفاءا للشهداء وتضحيات السجناء والمضطهدين ارى ضرورة ازاحة هؤلاء ممن لازال يتنفس برئة البعث المقبور من المناصب والمسؤوليات المناطه لهم لأننا ايقنا تمام اليقين بان هؤلاء ومن يقف معهم ويساندهم لا يصدر منهم سوى رائحة التظليل والتحايل والتزوير والانتقام والتواطىء والتحريف والتزييف ويظهرون الولاء للوطن وهم في واقع الامر يضمرون العداوة له .

ثانيا تحديد المناطق والأماكن الرخوة في المحافظه المقصود بالمناطق الرخوة هي الاماكن التي باستطاعة الارهابيين تنفيذ جرائمهم الدنيئة بدون عناء وتكون اماكن سهله لتنفيذ جرائمهم والامثله على ذالك كثيرة ومنها مثلا ساحات وقوف السيارات التي يجب ان تخضع الى ضوابط خاصة فلا يوجد لدى مؤجري تلك الساحات سجلات توثق السيارات الداخله والخارجه باسماءها وأرقامها وألوانها وفي ظل غياب تلك الضوابط فمن المؤكد ستصبح اماكن رخوة للقيام بعملتخريبي لاسامح الله خاصة وقد شهدت تلك الساحات بعض الخروقات في السنوات السابقه وراح من جراءها عددا من الشهداء الابرياء كذالك محولة التقليل من الاختناقات المروريه قدر الامكان في ظل تزايد اعداد السيارات ثالثا اماكن وضع كاميرات المراقبه لابد من تشكيل لجنه مختصه ومركزيه وذات معرفه لتحديد اماكن وضع كاميرات المراقبه والتي بحوزة اغلب الدوائر الحكوميه حيث تم ملاحظة ان بعض هذه الكاميرات قد وضعت في اماكن ليس باستطاعتها كشف الجرائم بل قسم منها وضعت في غرف الموظفات والموظفين والممرات تاركين المحيط الخارجي للدائرة بدون مراقبه والنقطة الاخرى في هذا المجال ان اغلب لوحات المراقبه موجودة في غرفة رئيس الدائرة وهذه الظاهرة غير منطقيه فقد يكون مدير الدائرة غير متواجد في الدائرة وخاصة الدوائر الخدمية فمن يراقب تلك الكاميرات في هذه الحاله فالمفترض تخصيص موظف ومفرغ لمراقبة الكاميرات من خلال لوحة المراقبه رابعا مقومات وجود جهاز أمن قوي وامينان من مقومات الأمن في الأوطان وجود جهاز أمن قوي وأمين ونزيه أجل فما فائدة الأنظمة وما فائدة القوانين إن لم يوجد سلطة تنفيذية قوية في المحافظه تنسق مع مجلس المحافظه المنتخب تقوم بتنفيذ الأوامر وتطبيق الأنظمة والقوانين وتحاسب من يخالفها ولا بد أن يكون هذا الجهاز الأمني قوي بكل ما تعنيه القوة قوي بأفراده قوي بسلاحه قوي بخبرته والأهم من هذا أمانة ونزاهة(القوي الأمين ) ولا بد من توافر هذه الصفات في رجال الأمن لأنه مؤتمن على نفوس الناس وعلى أعراضهم وعلى أموالهم وحتى يكون جهاز الأمن قوياً نزيهاً لا بد له من ضوابط وأمور عديدة في مقدمتها الولاء للوطن قبل كل شيء والسرية التامه خامسا- تنمية الموارد البشرية(إصلاح العقيدة )يجب أن يتصف رجل الأمن بالعلم والتدريب ففي العلم يرتقي رجل الأمن وفي التدريب يتطور مستواه ومن اجل تنمية تلك الموارد البشرية والتوجيه السليم لأداء الاجهزه والدوائر واجبها بشكل صحيح لابد من اعتماد المنهج والتخطيط والذي يعني الاستثمار الامثل والتوجيه السليم للموارد البشرية والمادية ولأقصى حد لتحقيق الاهداف المرسومه لكن ولكي تكون الخطه ناجحة لابد أن تكون ألخطه منسجمة مع الواقع القائم والإمكانات المتاحة وان تكون متناسقة ومرنه بخبث يمكن تعديلها عند حدوث طارئ ولكن الخلل يكمن في كيفية التخطيط ؟ والخطوات المتبعه لتحقيق ذالك ؟ ومن هم المنفذون ؟ ومن هو القائد؟ ولنجاح ذالك لابد من اتباع الخطوات التالية 1- تحديد الهدف 2- تشكيل فريق عمل ( خلية ارمه ) يضم قيادات من مختلف الاختصاصات 3- يقوم الفريق باختيار قائدا له 4- قبل تنفيذ الخطه يقوم الفريق بجمع قاعدة من المعلومات والبيانات الموثوق بها وتحليلها لكي تصبح الخطه اكثر وضوحا 5- اذا وجد الفريق حصول إخفاقات وانحرافات وثغرات أثناء التنفيذ فعليه اختيار البديل الجاهز من مجموعة البدائل المعده مسبقا 6- الاجتماع الدوري للفريق لغرض التعرف على ما تحقق إنجازه ومعالجة الانحرافات والإخفاقات التي قد تحصل أثناء التطبيق 7-لابد من تحديد جدول زمني للتنفيذ 8- المراقبه والمتابعةسادسا الاعلام والتوجيه السليم الاعلام سلاح ذو حدين فكم خرب وهدم الاعلام بسلاحه المجتمعات ودعى الى الجريمة والرذيلة فأجهزة الاعلام ومن ابرزها التلفاز والراديو والصحف والمجلات وكلها في متناول اليد قد اصبحت من اشد الاجهزه تأثيرا على الناس بمختلف مستوياتهم فتلك الوسائل الاعلاميه اما تبني او تهدم وتخلق الازمات ألاقتصاديه والاجتماعية الى جانب اشعال الفتن الطائفيه اذن اجهزة الاعلام تعد القوه التي تحرك وتؤثر في المحافظه . ومع الاسف هناك بعض الدوائر الحكوميه والعسكرية تستقبل بعض المجلات والجرائد من اجل التسليه والتي تصدر من بعض الجهات الغير مرخصة والتي تتبنى افكارا تتعارض مع طبيعة مايتبناه اغلبية الشارع العراقي ولذا لابد من توجيه بعض الدوائر الحكوميه سواء كانت مدنيه او عسكريه بمنع دخول تلك الصحف الى دوائرهم لأنها في الاغلب تهدم ولاتيني تخرب ولاتعمر سابعا العمل على تحقيق الامن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي عندما يتحقق الامن الاقتصادي ويصبح هناك تطوير واكتفاء ذاتي وعندما يتحقق الامن الاجتماعي ويصبح هناك ترابط بين مكونات المجتمع ويحصل المواطن على حقوقه كأمله غير منقوصة وعندما تكون سياسة المحافظه واضحة حينها سيكون مايسمى الامن والامان فكيف يتحقق الامن وهناك افواجا من العطاله ولا يجدون مايسدون به رمق عيشتهم واغلبهم من فئة الشباب الغير قادر على الزواج كل ذالك يؤدي ويساعد على اختلال الامن الاقتصادي والاجتماعي وهذا يعني ظهور الزعزعة والسرقة كذالك الاختلال السياسي فهو معضلة بحد ذاتها خاصة وان المواطن اخذ يشعر بان هناك التفاف على ارادته . وهناك حقيقه لابد من معرفتها وهي ان الكثير لايرتكب اخطاءا ليس خوفا من رجال الامن والقانون ولكن احترامه لنفسه وتماشيا مع تعاليم الدين الحنيف وتربيته الاصيله .اللهم آمنا في أوطاننا وأصلحنا واجعلنا ممن خافك واتقاك واتبع رضاك وانتقم اللهم ممن يريد الاذى بشعبنا يا رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك