المقالات

العراق والشام بين القسوة والخيانة وحسد الأصدقاء

619 21:42:00 2012-09-04

بقلم- صادق الصافي

يقول أبن الوزير..وشكوت من ظلم الحسود ولن تجد- ذا سؤدد أِلا أصيب بحسّد؟

الحسد.. مذموم , خارج نظام المودة, يجلب القلق والتوتر و الضيق والأخطاء والخراب,ويعكس الأرتباك و الأضطراب للحاسد .!. سُئِلَ تشرشل مرة عن رأيه بالشعوب-في زمانه- فقال جملة تأريخية هامة- أذا مات الأنكليز تموت السياسة, وأذا مات الروس يموت السلام, وأذا مات الأمريكان يموت الغنى, وأذا مات الفرنسيين يموت الذوق, وأذا مات الألمان تموت القوة, أما.. أذا مات العرب تموت الخيانة.؟؟

الكثيرون قرأوا عن تأريخ العرب والفتوحات الأسلامية,عن الحجاز و نجد ومكة ,لكن لم يعرفوا آل سعود أو آل حمد أو آل خليفة, ثم أن غالبية المواطنين في أوربا وغيرها يجهلون حتى موقع السعودية وقطر على الخارطة,لأنهما أصلاً خارج الحضارة ولم يقدما أي شئ هام للأنسانية.؟

يقولُ الفيلسوف غوته- أن الدجاجة حينما تريد أن تبيض, و تصيح..قيط..قيط- قيط- تظن أنها سوف تبيض قمراً سياراً .!أيادي ملوثة ولحى كثّة وجلابيب قصيرة.!.تموّلها مشايخ النفط والغاز أمتدت لغايات غير أخلاقية تنشر الفوضى و الأنقسام في أرض الحضارات والتسامح الديني بلادالرافدين ثم صوبوا سهام الحقد نحو بلاد الشام بالأذى والتدمير و القلق, دعاة فوضى مغرقة بالتطرف والأقصاء والتحقير للأقليات الدينية والقومية وتُسّعِر الخلافات المذهبية والطائفية والأساءة للمعتقدات الدينية التي تنذر بالحرب الأهلية ,و أنهيار منظومة القيم الأخلاقية المجتمعية.!. أن الشريعة السمحاء للأسلام وكل الأديان المحترمة توصي بالتعايش السلمي دون تفرقة وتنهى عن التعصب والغلو والتشدد, أن الضامن الأكيد هو الشعب بهمة سواعد أبناءه -كتحالف وطني حقيقي- و بالأفكار النيرة المشبعة بالحقوق الأنسانية وأحترام الحريات والعقول المتجددة التي تدعو للخير والمحبة والسلام ,يبنى الوطن.بَسَّطَ أبا تمام معنى الحسد,على أنه يحمل معاني النجاح,وأذا أراد الله نشر فضيلة..أتاح لها لسان حسود.!.ولأن البسطاء والنكرات كالجماد ليس لهم حساد أو نقاد, وهؤلاء يتمالكهم الحسد لأنكم تفوقتم عليهم علماً أو معرفة أوأنفتاحاً حضارياً.!.

الأخوة الأعداء..الأعداء الأصدقاء,حساد..خانوا الوّد..والأخوة وقتلوا المحبة مع سبق الأصرار,بحبل الغيرة المذموم؟

قال أحمد شوقي في عدم الوفاء..!.أودعت أنساناً وكلباً وديعة-فضيعها الأنسان والكلب حافظ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك