المقالات

عولمة أم أمركـة...! بقلم: عيسى السيد جعفر / رئيس مجلس أدارة جريدة البينة

619 07:49:00 2012-09-03

 

منذ عشرين سنة تقريبا، وقبل وبعد وأثناء إنهيار المنظومة الشيوعية وتفكك الإتحاد السوفيتي ، طرح مفهوم العولمة للتداول الإعلامي والفكري، وقبل طرح هذا المفهوم ، وقبل الإنهيار والتفكك الذي أشرت اليه قبل قليل، كانت الأنظمة الحاكمة في مختلف أنحاء العالم من القوة بحيث أنها كانت قادرة على إغلاق أبوابها ومقاطعة ثقافة الآخر لتنجح في مقاومة أي تأثير خارجي، وخصوصا التأثير الأمريكي.. وكانت في معظم الأحيان تتحدث عن مقاومة الغزو الثقافي ، لكنها وهي تمارس هذا الفعل في السياسة، كانت تمارس قمعا وتقييدا للحريات، ومنه حق الإتصال..وفي المثال العراقي منع السفر عشرات السنين ولم نكن نمتلك إلا وسائل إعلام حكومية موجهة.... الآن نحن ومعظم الشعوب في وضع اجتاحت فيه العولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية العالم كله، وتحررنا من شباك حكامنا، ولكننا أوقعنا طرائد سهلة في الشبكة العنكبوتية "الأنترنيت"، وأصبحت هذه الشبكة محور حياتنا من أبسط صغائرنا إلى أكبر قضايانا..لقد تم إختراقنا طولاً وعرضاً، لم تعد أية مقاومة قادرة على التصدي للغزو الثقافي المؤمرَك. فالعولمة أصلاً مفردة إيهامية تعني الأمركة.

22/5/903

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك