المقالات

عمار .. مشروع الأمة والمخاوف المشروعة

590 19:36:00 2012-08-28

حميد الموسوي

لعل من اولويا ت القيادة الجماهيرية الخوف الدائم والقلق المستمر على مصير المشروع الوطني الذي تبنته واسست له اوحتى شاركت فيه ، خوف مشروع انطلاقا من حرص وطني والتزام شرعي وقانوني قبل ان يكون اخلاقي ، وهذا ما دأب عليه عمار الحكيم يوم كان قياديا بارزا في تيار شهيد المحراب ، وجسده فعلا ميدانيا بعد تزعمه لهذا التيار ، وهذا ما لمسه المراقبون والمحللون السياسيون المواكبون لعملية التغيير في العراق على المستويات العربية والاقليمية والعالمية قبل المحلية. ومن هنا فلا غرابة ان يعلن مخاوفه على الملأ من ان مشروع الامة في خطر بناءا على ماشخصته رؤاه الثاقبة في مايدور على الساحة الدولية والاقليمية واستنتاجاته وتشخيصه المسبق لمراد صراعات الارادات الدولية التي نجحت في مصادرة نتائج بعض من ثورات الشعوب العربية ووظفتها لصالح مشاريعها الرامية لأعادة ترسيم الشرق الاوسط الجديد معيدة للاذهان مشروع سايكس بيكو .وكون العراق جزءا من ميدان الصراع وساحة الاحتراب ، وكون المشروع الديمقراطي مازال غضا طريا فمن البديهي ان يكون اقرب المتأثرين بنتائج هذا الصراع وخاصة اذا اضفنا عوامل الخلافات الدائرة بين شركاء العملية السياسية وفيهم من يظن انه في منئى من لهب النيران ، وفيهم من يتوهم انه سيستعيد امتيازات سابقة ، وفيهم من يقول : علي وعلى اعدائي !!.مايدور على الساحة الاقليمية تحت مرأى ومسمع الجميع ،والتهديدات بتدميرالعراق وابادة شعبه تطلق جهارا وعلى مسمع العالم كله وخاصة من المجاميع الارهابية في سوريا ومن الدول التي تمدهم بالمال والسلاح ، هذا وهم بعد لم يسقطوا النظام ولم يستلموا سلطة ، كل هذا والمسوؤلون العراقيون في غفلة ساهون ، وكأن الامر لايعنيهم ، ويبدوا انه لايعنيهم فالوقود اولا واخيرا هم فقراء الوطن ..ضحايا كل العهود والحكومات وان تعددت اسماؤها وتلونت اشكالها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك