المقالات

ما هو سر تعلق المطلك بمريم رجوي

1166 00:39:00 2012-08-21

هادي ندا المالكي

لم يترك نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك مناسبة الا واعلن عن دعمه واسناده لمنظمة خلق المصنفة عالمية على المنظمات الارهابية واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس من اجل بقاء هذه الغدة الخبيثة في جسد الامة العراقية رغم مخالفة تواجدها على الارض العراقية لبنود الدستور وكذلك لمشاركة هذه المنظمة في عمليات القتل والابادة التي تعرض لها العراقيين خلال فترة حكم نظام صدام الدموي.وحتى هذه اللحظة لم يتمكن الشعب العراقي من الاقتصاص من رموز هذه المنظمة الارهابية والثأر منهم لدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي الذي سقطو على يد مجرمي هذه المنظمة خلال مشاركتهم في قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 عندما وقفوا الى جانب بغي البعث صدام اللعين ،بل ان زمر هذه المنظمة لا زالت تواصل عملياتها الاجرامية والتحريضية ضد ابناء الشعب العراقي وضد حكومته المنتخة وبدعم واسناد من قبل بعض السياسين المنحرفين من امثال المطلك والملا والارهابي الرسمي محمد الدايني الذي ملأ الدنيا ضجيجا بدفاعه عن هذه المنظمة الارهابية.ان دفاع صالح المطلك عن هذه المنظمة الارهابية يجعله شريكا فعليا في كل جريمة قامت بها هذه المنظمة بحق ابناء الشعب العراقي سواء في زمن المقبور صدام او خلال مشاركة افراد هذه المنظمة باستهداف العراقيين بعد سقوط نظام صدام عام 2003 كما ان المطلك يتحمل كل التجاوزات والتطاول والتدخل في الشأن العراقي من قبل هذه الزمرة الارهابية.ودفاع المطلك عن منظمة خلق الارهابية ليس غريبا او جديدا لعدة اسباب منها ان هذه المنظمة تقف ضد ايران وضد اكثرية الشعب العراقي والمطلك يكره ايران والاكثرية من الشعب العراقي وهم يلتقون حد التوحد والانصهار في هذا المبدأ كما ان المنظمة ارهابية ودموية والمطلك يقدس هذه المفردات ويشجعها لانه تربى عليها واشتد عوده منها والاهم من كل هذا ان المنظمة لديها من الاموال التي بامكانها ان تشتري المطلك وامثال المطلك وهذا ما حدث بالضبط لان المطلك بضاعة كاسدة لمن يدفع وفوق هذا فان المنظمة لها الفضل على المطلك لانها مولة حملته الانتخابية ووقفت الى جانبه وملئت جيوبه.غير ان كل هذه النقاط المشتركة في الصفات والافعال بين المنظمة الارهابية ونائب رئيس الوزراء العائد حديثا من رحلة النفي الاجبارية الى منصبه لا تمثل كل الحقيقة انما هناك وجه اخر لدفاع المطلك وهي رغبته الدفينة ان يكون خادما عند الارهابية مريم رجوي رئيسة المنظمة كونه تعود على ان يكون بهذه المكانة الوضيعة ولا يمكنه العيش خارج هذه الاجواء،وطرد المنظمة من العراق سيحرم هذا البائس من معاودة ممارسة مهمنته كسمسار وضيع يجيد تقبيل الاقدام ويمسح الاكتاف والغدر .امنحو المطلك فرصة ثانية لممارسة هواياته السابقة التي كان يجيدها عندما كان خادما لسجودة زوجة المقبور صدام وعينوه خادما لمريم رجوي ومديرا لاعمالها عله يحضى بما يمني النفس به وقد يكون محظوظا في مرافقتها عندما يتم كنسها من ارض العراق هي وزبانيتها.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-08-21
هنا لا بد للأعلام دور في هذا الموضوع , على أن يستضاف المطلك على الفضائية العراقية ليبين لنا لماذا هذا الأهتمام . ويا حبذا لو يسأل المطلك عن ماضيه في عصابة البعث ودرجته البعثية وكذلك أيامه مع زوجة المقبور التي كان يخدمها . وشكرا ً للسيد هادي المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك