المقالات

هل نحن عبيد للمالكي حتى نقبل ان نذبح كالاضاحي!!

680 16:04:00 2012-08-18

حيدر عباس النداوي

اثبتت المجاميع الارهابية انها صاحبة واجب وصاحبة كلمة فاذا قالت فعلت واذا وعدت وفت بوعدها واذا رغبت ان تقتل او تفخخ او تفجر او تهتك عرض او تسبي النساء تمكنت من ذلك دون وجل او تعب لانها تتحدث بحديث الواثق الضامن ولا تتكلم بحديث الامنيات والعنتريات الفارغة الذي تتحدث به الحكومة واجهزتها الامنية والذي لم يجلب غير الموت والدمار والضياع. قبل ايام ذكرت مصادر امنية ان المجاميع الارهابية قررت ان تقوم بجولة يومية في شوارع بغداد وعدد من المحافظات او قل اي محافظة خلال ايام العيد لاثبات وجودها ولتاكيد علو كعبها وامكانيتها في الوصول الى اهدافها واذلال القوات الامنية وهو تهديد يراد منه زيادة في الاستفزاز وادخال الرعب في قلوب الالاف المؤلفة من الجيوش التي لم تتمكن حتى من حماية نفسها عدا عن ذلك فان المجاميع الارهابية تمارس عملها اليومي بكل حرية ونشاط لان الاعمال الارهابية لم تتوقف لحظة واحدة وبامكان من يريد التاكد من ذلك متابعة نشرات الاخبار او التوجه الى الطب العدلي لبغداد والمحافظات ليعرف ان عدد القتلى والجرحى الذي يسقطون بفعل العمليات الارهابية اليومية في العراق يفوق بكثير ما يسقطون في سوريا او مانيمار وغيرها من الدول التي تشهد اعمال طائفية او جرائم منظمة.قلنا قبل ايام ان الحكومة والجهات الامنية ستقف عاجزة عن حماية ارواح المواطنين وكل ما تستطيع فعله هو جعل المدن سجون مغلقة لا يستطيع الاهالي التحرك فيها من خلال نشر السيطرات وتشديد الاجراءات الامنية وغير ذلك لا شي لانها عاجزة وستبقى تنظر ما تقوم به المجاميع الارهابية من عنصر المبادرة والمباغتة وهذا هو ما يجري بالضبط في الشارع وما على المواطن الا ان يتحمل قدره واجله ولا ينتظر ان تقوم الحكومة والاجهزة الامنية بحمايته لانه عند ذلك سيكون مغفلا وجاهلا والارهاب لا يحي المغفلين.الايام القادمة ستكون اكثر دموية بكل مقاييس القتل والدمار ولاسباب كثيرة منها اعادة الالاف من الضباط البعثيين والمجرمين الى مفاصل القوات الامنية وعودة عتاة المجرمين والبعثيين الصداميين من سوريا ومنحهم صك الغفران والدخول الى العراق لمعاودة ممارسة مهمتهم المفضلة بقتل ابناء هذا الشعب وكذلك اطلاق سراح المجرمين او اصدار احكام مخففة عنهم من قبل القضاء العراقي النزيه جدا وعدم وجود خطط امنية مدروسة وكذلك الروح الانهزامية لدى الحكومة والقوات الامنية.المجاميع الارهابية بدأت بتنفيذ وعدها وباشرت بارسال عيدياتها الى المواطنين الابرياء على شكل مفخخات وعبوات ناسفة ولاصقة وكاتمة ولن يستطيع احد تغيير المعادلة او يعترض او يرفض الوضع القائم او يفر من الموت الذي نحن ملاقوه ،كما ان صوت الاستنكار والشجب بدأ يخفت قليلا قليلا من قبل قادة الكتل السياسية العاجزين التائهين حتى يتلاشى نهائيا، لان العراق بات من جنوبه الى حدود كركوك عبيد وجواري للسيد المالكي لانه رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومن يجعل نفسه عبدا ومملوكا ليس عليه ان يطالب بحريته او حياته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2012-08-19
وسفه على شيوح العشائر لى قشمرهم المالكى بمسدسات ونتخبوه وسفه على العكل لابسيها والف وسفه
جمال السعدي
2012-08-19
حقيقة يتوجب على الشعب العراقي تحديداً الشيعة بالتحرك سريعاً ، اين الأبطال الذين اجبروا الجيش الأمريكي على ترك العراق الا اولى ان يقوموا بمراقبة ومتابعة مايجري وملاحقة هؤلاء التكفيريين وقتلهم بكواتم سراً دون ترك اي اثر ليكون لهم درس كم اني اوصي شيعة العراق بعدم انتخاب المالكي مرة اخرى ولينظروا إلى رجل اقوى وذو كفاءة منه للحفاظ على دم شيعة العراق المستهدفين
كلمة
2012-08-18
هل يشعر كل من انتخب المالكي بانه يتحمل مسؤولية انتخاب شخص لا يستطيع قيادة السفينة الا برمي الركاب واحدا تلو واحد والابحار على الدماء . لست ممن يقذفون الناس بالباطل بسهولة ولكن بحسبة بسيطة ادركت ان المالكي مسؤول عن كل هذه الدماء حيث انه لو كان فعلا يعاني ضغوط ولا يدعوه يعمل كما اعتدنا سماع هذا الكلام لما رشح لولاية ثانية فعلا لو كان نزيه لفعلها والا انت مقيد وتقبل ان تكون مركز قرار كيف ؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك