المقالات

هل سياتي العيد بجديد وتحل الازمة !!!

509 16:45:00 2012-08-15

خميس البدر

ايام معدودات وينقضي شهر رمضان المبارك وتنتهي مهلة رواد الازمة لحلها او تصفيتها فهل يستطيعون ان يصفروا ازماتهم؟, ان التحركات التي قامت بها بعض الشخصيات والتركيز على نقاط الحل واولويات الحل كتلك التي قام بها السيد عمار الحكيم طيلة شهر رمضان المبارك ووصوله الى اطراف الخلاف ومن مختلف الكتل ومن ثم الخروج برؤيا مشتركة تعزز من امكانية انجاح الاصلاح والابتعاد عن التشنجات والاستفادة من اجواء الشهر الفضيل والتي اقتصرت على التصريحات والمكاشفات في البرامج التلفزيونية لبعض الشخصيات. وتاتي اهمية تحركات السيد الحكيم من خلال التقريب والعودة الى الخيارات الوطنية والمشتركات بين الفرقاء مع الحرص على الثوابت وان تكون الحلول في اطار الدستور والاتفاقات التي تنسجم معه وامكانية التنازل المتبادل بما يخدم المواطن كما شهدت الايام القليلة الماضية امكانية احياء اللقاء الوطني و الذي دعى اليه الرئيس طالباني وكذلك تقارب وجهات النظر بين الكتل كاللقاءات التي دارت بن المالكي والنجيفي وورقة الاصلاح التي تبناها التحالف الوطني والتي يعمل على انجاحها الدكتور الجعفري مؤشرات تبدوا ايجابية الا انها تبقى في اطار المقترحات والنوايا الطيبة ويجب ان تتحول الى واقع ملموس ومن ثم الى عمل حقيقي. ولا استطيع ان اقول ازمات البلد ستحل الا عندما ينتهي الخلاف وتنتهي الازمة السياسية والتي باتت بعيدة عن مشاكل المواطن فما يعانيه الشعب العراقي يختلف عن ازمات الفرقاء فالخلاف على السلطة و نقض الاتفاقيات والعهود وقسمة الكعكة والتي لم تكن هذه المرة كالمرات السابقة واصبح من المستحيل ولاينسجم مع طبيعة التحولات والتغيرات في المنطقة وخاصة موجة الربيع العربي وتضخم الدور القطري وتنامي نفوذ الجار التركي, ولست اتهم احد في ذلك فما طرأ على المزاج الكردي متعلق بهذه النقطة المفصلية وليس بعيد عنه طموحات وميول ومصالح القائمة العراقية والتي تشكلت في تركيا وبدعم ومباركة سعودية وبارادة قطرية وما نتج عن الازمة السورية كلها امور يجب مراعاتها في الحل والتعجيل في الخلاص من الازمة الراهنة ويمكن الاستفادة من عيد الفطر المبارك واجواء التسامح لعلها تكون فاتحة خير على هذا البلد وشعبه الجريح .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك