المقالات

السيد احمد الصافي لمن لايفهم الاشارة !!!

728 13:12:00 2012-08-07

ابو ذر السماوي

قد تنعت هذه الكلمات وتوصف بانها مسيسة, لو صدرت من أي جهة سياسية او أي مواطن او مؤسسة لاتنتمي الى المؤسسة الحكومية او الطبقة السياسية التي تدور في فلك حزب الدعوة ودولة القانون, وبعبارة دقيقة من لم ينسجم مع مزاج رئيس الوزراء المالكي ومن يروق لهم ان تستمر الدولة العراقية على هذا الحال وان تمضي الامور بهذه الطريقة من الانحدار والتراجع وربما يتفضل عليك وتكرم بوسام صفة ونعت البعثي, مع ان البعث والبعثيين ومعادي العملية السياسية باتوا يوجهون بوصلة الدولة العراقي بانضمامهم وانخراطهم في مسيرة وحلف وقافلة المالكي ودولة القانون, خاصة بعد الانفتاح العجيب عليهم في الفترة الاخيرة.

 المهم ان كل من يريد ان ينقد او يوجه او يصلح او يقدم رؤية في كيفية الاصلاح مرفوض ومحكوم عليه بالخيانة والعداء للعراق وللحكومة, الا ان يكون من هذه الدائرة الضيقة والواسعة في نفس الوقت فهي حلقة باتت تنحسر اكثر فاكثر باتجاه المركز والقلب الذي يمثله راس الحكومة و سعته تاتي لسيطرتهم على مصدر القرار والمال العام والنفوذ,

فما يراد تحويل الشعب الى مجرد ببغاء والمواطن الى مستقبل ومستمع بعد ان صار مستهلك شره لا يعرف الا الاخذ والتملق وعدم الانتاج وهذا امر نلحظه وبوضوح في تشكلية القوائم المتنفذة والمؤتلفة في السلطة والحكم ومن تحاربوا وولدوا الازمة في البلاد وهم رواد الازمة اصحاب اتفاق اربيل سوى اكانوا محور اربيل النجف او الدائرين في فلك دولة القانون, بانها وقائم وتشكيلات بنيت هرميتها على مدى القرب والاخلاص والولاء لرئيس القائمة, فهو ولي نعمتهم فالفائزين كنواب وكوزاراء وكمستشارين او مدراء عامين جاءوا بهبة منه اوما افاض وما اعطاهم من مناصب وصلاحيات وما اجازه لهم من نفوذ.

 هكذا يراد للشعب العراقي ان يكون وللعملية السياسية ان تستمر بحسب نظرية هؤلاء وفكرهم الذي حول البلاد الى خراب من مشاريع معطله واستنزاف لخيرات البلاد ولا يسمح لاحد بالتدخل لتغير هذا الواقع على الاقل بالنصح وان فعل فلايجد اذان تسمع ولا قلوب تفقه ولا افئدة حرى ولا عيون ترى, هذا فيما يخص مايعلمون ويعملون وطريقتهم في الادارة اما مايلاحظ من تخريب متعمد وبما يشبه المؤمرة ان لم تكن المؤامرة بعينها على العراق وشعبه لانشاهد أي ردة فعل ولا حتى كشفه وفضحه امام الاشهاد ليختلط الحابل بالنابل وليضيع المواطن وليضيع المشروع والهدف من كل تلك التضحيات والدماء الطاهرة هباء منثورا.

وضع العراق لايسر عدو ولا صديق هذا ما سمعناه وما فهمناه من خطاب المرجعية العليا على لسان خطيب جمعة الحضرة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي فماذا سيقولون عن خطاب المرجعية هل هي مسيسة او مدفوعة ام انهم لايسمعونها ولايرونها ولا يشعرون بوجودها, وهي من هي, هي من تقود هذه القواعد الشعبية التي هضمتم حقوقها واستغفلتموهم وسرقتموهم واستبحتم كل ما امنوا به وتحاولون ان تضيعوا كل تضحياتهم ولعبتم على معاناتهم, هي الاب للمواطن الذي اردتم ان تجعلوه انتهازيا امعة ينظر الى جيوبكم يتملق لكم ويستجدي عطاياكم ومكارمكم فان كنتم تدعون احترام المرجعية عودوا واسمعوا وتقبلوا على الاقل النصيحة وخذوا بها فانها لا تدخلكم في شر ولن تخرجكم في شر وان كنتم رجال دولة فانتصروا للمواطن وللعراق ولانفسكم فخطاب المرجعية انذار شديد اللهجة ان كنتم تفقهون ولا اعتقد بانكم تفهمون الاشارة لانها شيمة الاحرار وانتم 000

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار الامرلي
2012-08-12
الى كل اخواننا شيعة امير المؤمنين ان تنصروا اخوانكم في ناحية امرلي لم يتعرضون اليه من قتلٍ طائفي والمصيبة الكبرى ان الاعلام ساكت عن هذا فهل هذا هو الحق عند موت احد من السنة يعتبرونها شهيدا وعندما يقتل الشيعة لا يذكر اسمه ولما تعرض اليه من اضطهاد وما زال يتعرض اليه من العنف الطائفي الذي لا يرحمنا فهذه دعوة الى كل شخص مؤمن وموالي لاهل بيت النبوة ان ينصر اهالي امرلي وايصال اصواتهم الى المسؤولين في الحكومة لوضع حل له والحد منه حيث ان قرابة 300شخص من اهالي الناحية قد قتلوا غدراً لحد الان والاخير كان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك