المقالات

قادمون ..... فماذا نحن فاعلون ؟

1346 05:03:00 2012-08-06

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 لن يأتوا بوعد التحرير من الطاغية.

ولن يقدموا لنا ورود السلام ذات الاشواك.

لن يصافحونا بيد ويطعنوننا بالاخرى .

بل سيكون شعارهم هذه المرة

لننطلق من درعا لقتل رافضة الكوفة

هذا هو شعار العدو الجديد القادم في المستقبل القريب ونحن ما زلنا نلبس ثوب حزن على اخر ولم نتنفس الصعداء بعد فمن صدام الشيصباني الى الترتيب الامريكاني وانتهاءا ً بالعراك السياسي الصبياني ضاع علينا الكثير من الوقت والجهد وبات بلدنا كما هو معلوم  للجميع ساحة مفتوحة وعلى جميع الاصعدة الاقتصادي قبل السياسي والاهات والحسرات تملىء صدورنا حزنا ً وكدراً على بلد يمتلك كل شيء ولا يستطيع عمل شيء!.

ان كل ما عانيناه خلال التسع سنوات المنصرمة مسبوقة بمعانات اكبر ايام الطاغية لن تكون شيء يذكر امام ما ينتظرنا فيوم الحسرة قريب , يوم نندم على كل ثانية ضاعت ولم نخطط فيها لذلك اليوم العصيب , يوم ذكر ملامحه لنا اهل البيت ع  بل عرّفنا بمواقف من نصدم اليوم بمواقفهم ! بين ايدينا تاريخ المستقبل دون توقيته , اليس هذا عاملا ً للتخطيط السليم ام انه حجة لليأس؟! .

ان التأمل بالشعار يعطيك يقين من ان الحرب هي عقائدية ونحن اول المستهدفين فيها  فتعيين الكوفة دليل على انهم ينتظرون من ننتظر ويريدون ان يسبوقه الى عاصمته ليجعلوها خربة قبل ان يأذن الله له بالظهور فيها فيؤلمونه في شيعته وفي مراقد اهله  فهل سنصمت .

ماذا اعددت ايها الموالي من جواب لامام زمانك لو اباقك الله حيا حتى ذلك اليوم ؟ وماذا ستقول لله لو كنت ممن وصل اليه جيش السفياني ( الجيش الحر !!) قبل ذلك ؟

هل ستنتظرهم حتى يدخلوا مدينتك ثم ترى ما انت فاعل ؟ أم تضع املك في حكومة خذلتك على مدى سنين ؟ بل بضعها يصافح ذلك الجيش الذي ننتظر وربما سيكون هو اول المستقبلين !! ام انك مشغول بمتابعة حوارات المسؤولين فيما بينهم في برامج التلفاز ؟.

لست هنا اريد ان اوجه لك لوما ً او عتبا ً بقدر ما انا بحاجة لان اعرف ما اعددت لانك رجل البيت الكبير لانك انت الحامي والنصير لانك الاب والاخ والزوج ولانك عانيت وما زلت تعاني ولانك بذلت جهدا ً كي تبقى صفحة بيضاء .

ولانني أريد ان تطمئنني اهازيجكم بالنصر ولاني احتاج ان تغفو عيني فلقد ارهقني السهر ولاني  اخشى على اولادي ان يُذبحوا امامي ولاني غير مأمورة بالجهاد ولاني مسؤولة ان احثك على ان تدافع عن عقيدتك التي هي عقيدتي .

في ليلة التاسع من المحرم والعدو محيط باهل الحق وباعداد لا تقاس بجنود الحق وتاريخ المستقبل كان يقرأ ان الشهادة هي المصير ومع ذلك كانت تلك الليلة قبسا ً من نور اضائت قلوب الشجعان فلقد كانت الفرق تأتي تبعا ً بقرب خيمة العقيلة لتلقي الخطب والاهازيج  لطمئنة النساء فماذا اعددتم لنا ؟.

واليوم نحن في موقف نستطيع فيه ان نحدد فيه خطوطا ً دفاعية والوقت لا زال لم يداهمنا فبقائهم في سوريا  والله اعلم قد يأخذ بضع سنين فهل نبقى نحن على مدى سنين ننتظر قدومهم وتنفيذ شعارهم لما لا يكون لنا شعار بالمقابل؟  لما لا تكون لنا اكثر من خطة لما لا تكون هذه مناسبة لنتوحد بعد ان مزقنا بعضنا البعض .

توحدنا ليس سهلا ً اعلم ذلك بل اتفاقنا على خطة ايضا ً صعب ولكن واتوجه بالطلب هنا الى النساء بان تكون طلبتنا في ليالي القدر العظيمة المقبلة ان يجعل قلوب رجالانا كزبر الحديد وان يكون النصر حليفهم وان يوفقهم للذود عن العقيدة والوطن والمقدسات وان لا يدخل الشك والفتنة بين صفوفهم انه سميع الدعاء.

انتظر سماع صوت عقلك ياخي في العقيدة في ما عددته بين ثناياه بشكل فردي عسى ان نخرج برؤيا جماعية وكم اعجبني تعليق احد الاخوة في احد اركان الموقع من انهم والضمير يعود الى المجرمين لو ظفروا بنا على استسلام سيقتلوننا بابشع الطرق لذا فالقتال يحفظ ماءا لوجه وطبعا على ان يكون منظما ً وتحت راية امينة وهذا ما نحن بصدده .

ويا كوفتنا لقد سجلتي لنا ما عمله مصعب ابن زبير بمن طالب بدم الحسين ع ووقف مع المختار ومن ثم وفي وقت من الاوقات قرر الاستسلام فسجل مصعب جريمته بقتل ما يقارب سبعين الف وهؤلاء من ذات الشاكلة فحذاري ان تركن النفس نحو الاستسلام .

نسال الله ان ينصرنا ويخذل عدونا ويسهل بالفرج لصاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

اختكم المهندسه بغداد

  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زهراء
2013-04-06
ماذا اعددت ايها الموالي من جواب لامام زمانك لو اباقك الله حيا حتى ذلك اليوم ؟ وماذا ستقول لله لو كنت ممن وصل اليه جيش السفياني ( الجيش الحر !!) قبل ذلك ؟ نعم هذا السؤال الذي على كل موالي ان يطرحه على نفسه ولن يجد اجابه ترضي الله ورسوله الا الى الانضمام الى اليماني صاحب اهدى الرايات انصروا احمد الحسن فماذا تنتظرون!!!
مروان البلداوي
2012-10-01
العراق فيه رجال
البلداوي
2012-09-04
رجال لا تحصى ومستعدون للقتال ولا تستهينو باحد رب رجل ضعيف يقاتل ببساله فقط بحاجه الى اسلحه ليس اسلحه خفيفه فهيه لاتنفع في بعض الاحيان نحتاج(الى هاونات وقاذفات وبي كي سي )للرد بقوه على نيران العدو علما اننا مستعدون ولدينا مقاومات طائرات كلها في سراديب لليوم المحتوم وقاذفات لاتعد ولا تحصى ولكل حدث له حديث لاكن الاسلحه الحديثه ليس كالقديمه فنحن نحتاج الى اسلحه حديثه عندنا سيارت مصفحه لليوم الموعود تم جلبها من السكراب وكذالك سيارت عسكريه امريكيه مصفحه كلها جاهزه للانطلاق في اليوم الموعود وان شاء نصر
ali sharef
2012-08-06
تغيير التكتيك ولنقترب اكثر ولنعمل بباطنية ايجابية ومشفرة وتعديل قانون الانتخاب فالجديد سيجلب لنا نفس الخرفان في المجالس
مراقب
2012-08-06
تحيه وسلام عليك اختي المهندسه اقراْ دائما كتاباتك واشعر بالمراره التي تشعرين بها من هذا الوضع المزري ولكن ليكن ايماننا بالله قوي فالسفياني حتم ولكن حركة جيشه ليست حتم وهذا يتوقف على مدى ايماننا ولنتذكر دائما قوة ايمان امامنا علي عليه السلام ماذا فعلت بباب خيبر ولنعرف ان الله سيضرب الظالمين بالظالمين اولا قبل ان يتوجه السفياني لاجتثاث الشيعه لا والله انشاء الله لن نستسلم ابدا فهذه ابواب الجنه قد فتحت للمستشهدين تحت راية الدفاع المقدس والنصر لنا انشاء الله مادامت نساء كوفة الامس المخذلات اختفين
علي
2012-08-06
والله كانك تنطقين بالسنتنا وتفكرين بعقولنا ولكن هل من مجيب
اياد رحيم
2012-08-06
شكرا اختي الكريمة المهندسة لكتابتكي عن هذا الموضوع, وهو شيء مهم الى ابعد الحدود انشروا بين الشعب العراقي بين اقرباءكم, اصدقاءكم, معارفكم (ثقافة الاستعداد وشراء الاسلحة والتدريب, وتجهيز الرجال لكونو فولاذ مقاوم, ويحضرون نفسهم بخيار واحد فقط لسحق الوهابية سحقا وملاحقت الهاربين منهم وسحقهم ايضا) لااحد يعلم متى يظهر السفياني ربما السنة القادة او غيره انتم امام خطر يهدد كل كيان العراق وما يحتويه من مقدسات وجميع اطياف العراق .اذن اين استعداداتكم ياشعب العراق, يجب ان تروضوا انفسكم وتدربوا لتصبحوا اسود ضارية وقاتلة وتشتروا مختلف الاسلحة بمختلف انواعها ولا تعطو مجال لاي حكومة ولا احد ياءخذها منكم, هذه الاسلحة والتدريب حماية لمقدساتنا واهاليكم وبلدكم.ارجوا من الكتاب الكرام التطرق لهذا الموضوع داءما شراء الاسلحة والتدريب وزيادة التقرب لله سبحانه وتعالى لان الايمان ثقة وقوة لامتناهية, والحمدوا لله على كل نعمه وناصر المضلومين.
احمد علوان 1
2012-08-06
شكرا لك كاتبة المقال وارجوا منك ان تتوجهي لرئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة بهذا السؤال وتسأليه ماذا حضر لمثل هذا اليوم / هل هو مصدق بانه يملك جيش وشرطة قادرين على مواجهة جيوش السلفية القادمة الينا خاصة وان تنظيم القاعدة الأرهابي في العراق كل يوم يذيق جيشنا وشرطتنا شتى اشكال الهزائم ويخرج بعدها القادة الأمنين التابعين للمالكي ويقولون بان تنظيم القاعدة يعيش في اخر ايامه وهو تنظيم مهزوم /
حيدر الوائلي
2012-08-06
اختي العزيزه اول شي تم تحضيره لصد جيش السقياني هي 8000 و30 بندقيه و5 بي كي سي و200 رمانه يدويه هذا ما املكه من سلاح والله قلتها انهم يردون العراق ضعيييييييييييييييييييييف وممزق وهناك من يساعدهم على ذلك ونحن الشيعه غير متصافين بيننا وهذه هي النتيجه وسوف يكون القتال على حدود بغداد والله اعلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك