المقالات

عندما يسلم المالكي لحانا بيد عامر الخزاعي ؟؟؟

743 14:02:00 2012-07-12

نور الحربي

ليس من باب المصادفة او الانصاف, ان تعلن وزارة العدل العراقية خلال الايام القليلة الماضية الإفراج عن وزير الداخلية في عهد النظام البعثي المجرم محمود ذياب الاحمد، بداعي انتهاء ما يقال انها محكومتيه بعد التأكد طبعا من عدم مطلوبيته للقضاء, وهل يوجد قضاء اكثر خيانة لدماء الشعب العراقي من هذا القرار الجبان, ولانعلم حقا هل اننا نمتلك ما يسمى بالسلطات القضائية التي تمتلك الحاكمية بعد ان سلم القادة العظام امثال المالكي والخزاعي مقاليد امورنا بيد البعثيين والمجرمين ممن اعيدوا للمراكز الحساسة بدعوى المصالحة الوطنية, في حين تسالنا كثيرا مع من نتصالح ؟؟. نعم ان الامور تسير هكذا فبعد ان اتم الاحمد سبع سنوات منعما مرفها في سجوننا, تقررالإفراج عنه بعد انتهاء مدة محكومتيه في وقت يعتبر هو المسؤول الثامن من رموزذلك النظام الذي قتل وهجر واغتصب واحرق ودمر وفعل كل شيء فهل من العقلانية اطلاق سراحه واي قضاء يحكم بذلك قافزا على مشاعر الشعب العراقي وآلامه, ساخرا من كل الدماء التي اريقت في سبيل الحرية والانعتاق ولعله "الاحمد" سيطالب بتعويض عن الظلم الذي لحق به جراء التعسف في معاملته وعدم تمكينه من ممارسة حياته الطبيعية لاحقا بعد ان يقتص من شعبنا الذي ظن انه سيحكم بالاعدام ويقتص منه بموجب قرار قضائي لا يتعامل بازدواجية ويسير خلف قيادة دولة رئيس الحكومة نوري المالكي. ان قرارات الافراج المتوالية عن رموز النظام والتي شملت وزير الثقافة المجرم حامد يوسف حمادي و التجارة المجرم محمد مهدي صالح، فضلا عن كبار مجرمي هيئة التصنيع العسكري محمود فرج السامرائي، وعدد اخر من كبار مجرمي البعث دون توجيه تهم معقولة لهم تم بصفقات كبيرة عقدت خلف الحدود في عمان ودمشق والقاهرة وحتى الرياض من قبل وزير ما يسمى بالمصالحة الوطنية عامر الخزاعي, فمنذ ان تسلم هذا الوزير مهام عمله في هذه الوزارة التي اهتمت بقتلة الشعب العراقي ومنحتهم حقوقا اكثر واعظم من ضحاياهم, والحال من سيء الى اسوأ .فماذا يريد المالكي وربيبه الخزاعي من كل هذا وهل يمكن ان يغفر لهم مثل هذه الاعمال وهل يمكن ان نصدق ان قضاءنا عادل ونزيه؟, ام انه جبان حتى النخاع في تصديه لهولاء الحثالة .ان من هوان الدنيا ان يتم اطلاق سراح المجرمين بينما كانت احكام نظامهم القمعي كانت تصدر جزافا دون مراعاة أي ظرف كان ولربما حكم المواطن لمجرد تشابه اسماء او لابتسامة ارتسمت على محياه وهو مار في شارع لايعلم ان فيه بناية لجهاز الامن القمعي حتى تكون هذه تهمة يعاقب عليها بالقتل ولعل بعضهم يقول ان هذا هو الفرق بيننا وبين النظام السابق, وهنا نقول هل يعقل ان يكون هولاء وفي مثل ذلك النظام بمثل هذه البراءة والا كيف تم الترحيب بهم واستقبالهم وايكال المهام الكبيرة لهم. بعد كل هذا ستحاسبون ياسيادة دولة الرئيس ومعالي الوزير ويا قضائنا المحترم غير النزيه نعم ستحاسبون على كل ذلك وستحاسبكم دماء الشهداء التي اسقطت نظام صدام والتي ستسقطكم في النهاية لانكم لم تنصفوها ولن تنصفوها مادمتم تخدعون شعبكم وتدعون حرصكم عليه زورا وبهتانا !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لهيب
2012-07-14
ذهبت حكومة ال امية واتت حكومة بني العباس والضحية نفس الضحية والدماء نفس الدماء
زائر ٩٩
2012-07-12
الكلام لن يؤدي الى شيء هل عندك مستمسكات قدمها للمحكمة ، ليس لديك مستمسكات اعمل جاهدا على جمعها عن طريق تشكيل تجمع باسم الضحايا لعرض قضاياهم ، وعلى فرض ان المحكمة لن تاخذ بها ، فعلى اقل تقدير يكون التعريف بها اكثر واقعية واحراجا للقضاء ، اما الدعوات بالمجمل لن يكون لها الصدى الذي تريد . القضاء يحكم بالادلة الحسية ، فان فشل الادعاء بتقديمها فلا يلام القضاء ، واعتقد ان هذه الجرائم المجتمع مسؤل عن تقديم الادلة ، عليه فالفشل يكون مشترك فيه الجميع لعدم تقديمهم او تقدمهم بالادلة الكافية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك