المقالات

في متاهات الوظيفة وضياع حقوقها خلافا للاحكام القانونية والقضائية والدستور

587 07:00:00 2012-07-07

أحمد صادق

المتتبع في بحور القوانين الوظيفية منذ بداية العهد الوطني ؛ ولاول قانون عراقي بعد القوانين العثمانية : عنوان التشريع: قانون التقاعد رقم التشريع: 21 تاريخ التشريع: 6/10/1922 ؛ وما جاء بعده من تعديلات تثبت حقوقا مكتسبة بتوئدة ووضوح وما جاء بتعديل الثلاثينات تؤكد صندوق التقاعد إنه ملكية خاصة وشركة مساهمة حكمية يساهم فيها الموظف بنصف راتب بداية تعينه ؛ ويفتح له سجل وتضاف مبالغ الاستقطاعات التقاعدية وهدفها تأمين الراتب التقاعدي وتوظف الاموال وتستثمر وتوزع الارباح وتسجل لكل حسب موجوداته ويعاد نصف الممسوك لصاحبه عند خروجه من الوظيفة له او لورثته من بعده ؛ و نستنتج الصندوق ملكية خاصة

تبلورت قوانين الخدمة والملاك والتقاعد لغاية العقد السادس من القرن الماضي وإعتبرت أساسا وهي باقية لم تلغ او تعدل لحد الان ؛ ماعدا قانون التقاعد 33 لسنة 966 ألغي بتعديل قانون التقاعد 27 / لاسباب غير موضوعية وخاصة ؛ والتعديل غير شرعي يجب نقضه ؛ و لغاية 9/4/2003 للموظف والمتقاعد حقوق مكتسبة دستوريا .

الفترة مابعد 9/4/2003 ؛ يمكن تسميتها [ غير القانونية بل غير الدستورية ] حلت سلطة التنفيذ محل التشريع .والتشريعات إتسمت بضياع الحقوق المكتسبة وإلغاء أحكامها ؛ وألشريعات ليست عامة ومطلقة وتغير المضامين

في قوانين الخدمة ميزان التقييم الشهادة ومدة الخدمة ؛ وفارق درجة التعيين فارق مدة الدراسة بين شهادة واخرى وتمتاز بإحترام أحكام القوانين وعدم زعزعتها وضياع الحقوق المكتسبة وثباتها وأحكامها تسري على الجميع .

وخلافا للتشريعات ما بعد 9/4/2003 ؛ لاتنظر للحقوق المكتسبة وفيها تمييز وخروج على الاعراف التشريعية وإحترام الحقوق المكتسبة والدستور وتتجاوز أحكام القضاء ولا تعمل بها ؛ ومن السهولة الطعن فيها وإلغائها .

تتداخل في الاجراءات والتشريعات ما بعد 9/4/2003 ؛ أو لنسميها متاهات تخترق وتتجاوز الدستور ؛ وتعمل على ضياع حقوق وظيفية وتقاعدية مربكة لواضعيها لانها لاتستند الى قانون أو بناء عليه ؛ ونظرتها قاصرة ؛ تبحث في حل آني تتخلص من مأزق وتدخل في مآزق التجاوزات ؛ إما لتحقيق مصلحة شخصية أو لتلافي ازمة

ونشير لمأزقها مع المتقاعدين وقد إقتصرت بضياع حقوقهم بذريعة شروط البنك الدولي ؛ والشروط لاتتحقق عليهم من قريب أو من بعيد ؛ وكأنما المتقاعد سبب ويلات الديون ؛ وحقيقة غير مخفية المتقاعد قد أمن راتبه التقاعدي من ملكية راتبه والصندوق ملكية خاصة الغتها الدولة مع إستثماراته وعقاراته ويجب أن تعود لأصحابه

وعلى الجميع ان يكفوا القول بأن ال SPA يعترض ويحملوا المتقاعد ضياع الحقوق وهو قادم اليها دستوريا !

المتقاعد وفقا للأحكام القانونية و القضائية التمييزية وحقوقه دستورية وفق الفصل الثاني والمادة 126 لايجوز تغييرها أو تعديلها إلا بعد دورتين إنتخابيتين أي ليس قبل عام 2014 وجميع ما جرى له باطلا ؛ وسيقاضيها .

الحقوق الوظيفية والتقاعدية بعيدا عن متاهات ما بعد 9/4/2003 مسارها : يتم التعيين وفقا للشهادة لنأخذ مسار شهادة البكلوريوس من التعيين لغاية التقاعد : تعيين شهادة البكلوريوس بالدرجة السادسة ومراحل تدرجه لنهاية إستحقاق الدرجة الاولى - أ- بخدمة 27 سنة وتعتبر أحكام التشريع حجة من حجج الاثبات والتشريعات اللاحقة تعصمه من ضياعها والتشريعات الجديدة تكون نافذة حين صيرورتها ؛ وجاء بقانون الخدمة بالمادة 3 الفقرة 5 مع مراعاة الفقرات السابقة يحتفظ الموظف براتبه الحالي وإذا أصبح راتبه بموجب مقياس الدرجات الجديدة أكثر من الحدّ الأعلى لدرجته فيعتبر راتبه شخصياً . [ وعلى ضوء هذا الموظف أو المتقاعد يبقى محتفظا بدرجته ؛ والتعليمات الباطلة ؛ لايجوز التجاوز على حقوقه المكتسبة ؛ وايد ت قرارات تمييزية ودستورية تلك الحقوق] وإستمرارا مَنْ تقاعد قبل 9/4/2003 ؛ وحصل على نهاية إستحقاقه الدرجة الاولى - آ - وتحقق له وفقا لقاعدة احتساب قانون التقاعد 33 لسنة 966 بضرب عدد اشهر الخدمة بأخر راتب وظيفي مقسوما على 420 وتحقق له بعد تعديلات تموز 1981 بالقرار 1118 وما بعده نسبة 100 % من راتبه الوظيفي وحقوقه وفق المادة 126 وخلافا للدستور تم وقف العمل بقوانين الخدمة بحجة التشريع وجاءت المادة 19 ثبتت الحقوق والتعديل ألغاها .والفيصل للراتب الوظيفي والتقاعدي و حقوقهم المكتسبة وفق المادة 3 الفقرة 5 ؛ يبقى الموظف محتفظا بدرجته التي وصل اليها والتعليمات لاتؤثر عليها وتنزيل الدرجة والتسكين باطلة قضائيا وملزمة ؛ واجب نقضها .ايها السادة المشرعون نناشدكم النظر للحقوق وفقا لاحكامها القانونية وأحكام الدستور ؛ وعليكم إعادتها وفق ما يلزم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
موفق عبد الحليم عبد الرحمن
2012-07-08
لا فض فوك استاذ احمد صادق لآول مرة منذ صدور القانون لم اطلع على اي بحث قانوني منصف. القانون 33 لسنة 66 لم يكن من قوانين صدام وفعلا اعطى لكل ذي حق حقه راتبي الوظيفي الأسمي 350 دينار راتب الدرجة الخاصة تقاعدت عام 81 براتب الحد الأعلى المدني 200دينار واصبح 320دينار القانون 27 سرق 90% من تقاعدي وخصص لي 216الف دينار لم احصل على اي تفسير من اي جهة .ما هو رأي عباقرة القانون ومستشاريه طارق حرب ومريم الريس والأعرجي وكيف اجاز راعي الدستور الرئيس طالباني هكذا سرقة واخيرا ما هو السبيل للوصول الى طلب النقض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك