المقالات

افضل حل لازمة السكن!!!

560 14:52:00 2012-07-02

قلم : سامي جواد كاظم

من ايام قال وقلت مشكلة السكن حاضرة وفاعلة ولا علاج لها فعندما نسمع او نرى ان عائلة من عشرة اشخاص يسكنون في غرفة واحدة لا عجب في ذلك او انه عدة عوائل في بيت واحد فهذا الامر طبيعي ، هنالك عوامل عدة ساعدت على تفاقم هذه الازمة من غير ايجاد الحلول لها منها المستوى المعيشي وهجرة الريف الى المدن والازدياد السكاني ، بعد السقوط ابتدع بعض العراقيين حلا سحريا لهذه الازمة ساعدهم على ذلك الدولة العراقية التي تركت ازماتها لتحل ازمة السكن وهذا الامر حقيقي وبعيدا عن الاستهزاء او المزاح .بدا الحل لهذه المشكلة وبشكل سحري عجيب منذ سقوط الصنم حيث بدات العوائل المكتفية وغير المكتفية السكن في اي دار يحلو لها من الدور التي تركت سواء كانت للدولة او للرفاق الحزبين والبعض منهم استحوذ على بيوت هياكل غير كاملة فقام باكمالها والسكن فيها والبعض الذين لديهم امكانية مادية افضل من الذين استحوذوا على الدور الجاهزة استحوذوا على الاراضي وبنوا عليها مساكنهم واصبح مصطلح التجاوز مصطلح شائع الاستعمال بين المواطنين والسادة الوزراء في الحكومة .كيف عالجت الحكومة هذا التجاوز ؟ لقد بدات الحكومة تتفاوض معهم حول المبلغ المطلوب لغرض التخلية والبعض منهم طلب تمليك ارض مقابل ترك تجاوزه وبالفعل استطاعت شريحة المتجاوزين الحصول على مكاسب من الدولة اما الذين استحرموا التجاوز فلا زالوا يعيشون ازمة السكن وويلاتها .الشقق السكنية على نهر دجلة المقابلة للقصر الجمهوري في الكرادة استحوذت عليها مجموعة عوائل ترى ما يقزز النفس من تصرفاتهم واستخدامهم للشقق ، بيوت وكلية الصيدلة في البياع مقابل محطة الوقود سكنها المتجاوزون واصبحت متجرا لتهريب وبيع الوقود بكل اصنافه ، احياء سكنية ومجمعات اطلقوا عليها تسميات دينية في منطقة ( الجكوك ) بالكاظمية وعندما تنظر الى هذه التجاوزات تجد السيارات اخر موديل تقف على عتبة بابهم وتجد الستلايت والتبريد الكنتوري وموبايل ايفون هذا ناهيك عن الاثاث الفاخر كل هذا وهم فقراء!!! ، احد المتجاوزين في كربلاء دخل في تفاوض مع الحكومة المحلية حول ثمن تركه تجاوزه فكانت من بين الحلول اعطائه قطعة ارض ومبلغ 5 مليون واخيرا اتفقوا على صيغة معينة تضمن للمتجاوز حقوقه التي اغتصبها مقابل الاخلاء.ما راي الشارع المقدس بالنسبة للمتجاوزين ؟ من المؤكد ان هذا حرام باعتباره ملك عام وبما ان الدولة هي التي تتصرف بهذا الملك العام فانها صرفت مبالغ لهؤلاء مقابل ترك التجاوز فهل هذه المبالغ حلال ام حرام ؟ فان قيل حرام نقول ان الارض اصلا هي للحكومة وهي من وافقت على صرف المبلغ وهذا بالتالي سيشجع الاخرين على التجاوز بغية الحصول على مكاسب مادية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك