المقالات

دولة القانون تهتف بحياة الصغير

1067 23:04:00 2012-06-21

بقلم: سليمان الخفاجي

صوت لطالما نطق بالحق وسيف من سيوف الا سلام, ابى الا ان يشهر دائما بوجه اعداءه, فدائي ضحى بكل شيء وارخص الغالي من اجل الوطن في احلك الظروف واقساها ولواء الحكيم الذي بقى عاليا لم ولن ينكس يوما من الايام, وصرخة المظلومين بوجه الطغاة والمدعين والمنحرفين والمطالب بحق المحرومين من المفسدين وما اكثرهم

خطيب جمعة براثا الشيخ جلال الصغير, وعلى الرغم من كل الاحداث واشتباك الفتن واختلاط الحابل بالنابل والتشويه والتسقيط والتدليس والادعاء ظل متساميا مترفعا عن الصغائر وهو لا يحتاج هذه الكلمات او السطور التي اكتبها الان الا اني ابعثها الى كل من لايملك ضمير حي الى من لا يتحلى بالأنصاف واعتاد الكذب الى المرتزقة وسراق الكلمة ومن ابتلى بهم القلم, ابعثها الى المنافقين الى من لاذوا يوما بسيف الصغير واختبئوا وراء صوته الى من احتموا وتلبسوا بعباءته وعمامته الى من طعنوه بظهره مرات ومرات وتجاوز عنهم ولازال يتجاوز الى اخوة يوسف الى من غرتهم دنيا السلطة الى من يخافون الصغير فيرددون كلمات الارهابي حارث الضاري واراجيفه.

 نعم لم تكن تخرصات وكذب وافتراءات موقع عراق الاقانون الذي ينطق ويتكلم بلسان حزب الدعوة وكتلة دولة القانون, وموقع ينادي بحياة رئيس الوزراء نوري المالكي, جديدة او بعيدة عن خطاب الضاري وهجوم القاعدة وتحامل الارهاب على الشيخ الصغير وبراثا بل اصبح الدعاة مروج رخيص ومبتذل لهذه الحثالة فلنرى ما هو ذنب الصغير اكان ذنبه ان نبه على استهداف المجاهدين من قبل البعثيين بعد ازاحتهم عن اماكنهم التي خدموا بها العراق وحموا الحكومة وحفظوها من السقوط اكثر من مرة وخاصة في الاجهزة الامنية,

 فكانوا اشداء على الارهاب ولايلينون امام القتلة, ام ان ذنبه ان نصح الحكومة بالاهتمام بالمواطن والتقليل من معاناته, ام ان ذبه ان حارب الفساد المستشري في اركان الدولة وهي ترزح تحت تاثير سرطان البعث المجرم الذي ينخر مفاصلها,

ام لانه وقف وقفة مشرفة امام محاولات سحب الثقة من رئيس الوزراء لا دعما للمالكي بل نصرة للعراق وحرصه على عدم ادخال البلاد في متاهات الفراغ الدستوري وحسابات عدم الشرعية للعملية السياسية والتي دفع الشعب دماء زاكيات وصبر على ايام قاسيات من اجل تحقيقها, فماذا كان ذبه؟ الانه كان شوكة في عيون الارهاب,

 ألانه كان صخرة تكسرت عندها كل مؤمرات القاعدة والزحف الى بغداد, ام ذنبه ان يكون شيعيا مخلصا وتابعا شجاعا للمرجعية ومدافعا عنها في كل حين, وان قالوا انه بعث برسالة تعزية للسعودية بوفاة ولي العهد كما قالوا بانه طائفي قتل السنة ودفنهم في باحات جامع براثا وقالوا قبلها بانه اغتصب و استولى على جامع براثا ولم يقولوا انه كان مدافعا عن المظلومية وسدا منيعا امام هجمات الارهاب

وانه كان هدفا متحركا لسياراتهم المفخخة واوباش الوهابية ولم يقولوا انه ركن من اركان الحفاظ على الدم العراقي, فلماذا كل هذا الهجوم وماذا يفعل بعد الصغير كي تكفوا السنتكم والم يحن الوقت كي تغلقوا افواهكم التي باتت تجلب العار والشنار للتشيع والاسلام يا ناكثي العهود الم يان الاوان ان تبتعدوا عن لغة الحقد والحسد, واخيرا اقولها لكم ايئسوا من الصغير فانه لايعبأ بكم ولا خطابكم الفج اختاروا غيره لانه لايراكم متسام عنكم ومترفع عن امثالكم جربتموه وعرفتموه رجل لن يلين ولن يتراجع ولن يكف عنكم وعن امثالكم شخص نذر عمره لتطهير العراق من امثالكم وعاهد الامام الحجة المنتظر بان ينتصر له بحربكم ودحض اباطيلكم وتخليص الناس من سمومكم فستبقى كبيرا يا شيخنا الصغير وستبقى براثا قلعة منيعة وحصن الشيعة الحصين رغم حقد الحاقدين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حسنين
2012-06-22
كنت اسمع عن عائلة الشيخ الصغير الكثير من الصفات الحلوة والجميلة خصوصا عن والده المرحوم حيث كان رحمه اللّه من اصدقاء والدي واعمامي فكان لي شوق ان ارى الشيخ جلال الدين الصغير وزرته انا واخي المرحوم في بغداد في مسجد البراثا بعد السقوط.. له اخلاق سامية انسانية اسلامية، كم كانت فرحتي عندما رايته وتعرفت عليه عن قرب ولو كان اللقاء ساعة..العراق يحتاج هكذا شخصيات قوية وشجاعة ونتمنى له كل الموفقية والامان من كيد الاعداء.. 
ammar
2012-06-22
ان تسمية دولة او عراق القانون تسمية كلاسيكية تستخدم في مجتمعات عشوائية متخلفة همجية ذات مستوى ثقافي واطئ جدا . والعراقيين لا يعيشون في زمن الحامورابي او في ستينات القرن الماضي لكي يسيرهم قائد الضرورة الملهم المعصوم من الخطآ . هي نفس النوعية من التفكير تجدها ذاقت العراقييين الويلات على يد المرحوم الملهم صدام حسين التكري
علي الجبوري
2012-06-22
تحيه وسلام خاص الى الشيخ ابن العراق البار جناب الشيخ جلال الدين الصغير والكبير عند العراقيين الاشراف وأقول اذا منعتنا الحواجز وبعد المسافه من الاتصال بكم ف هذه كلمات دعم وسند ومؤزاره وشدا بالسواعد اليك ايها الشيخ ايها الحريص على العراق وعلى شعبه ياصاحب الكلمات التي فيها شفاء وعز وكبرياء وانت تقارع الظلم والظالمين ادعو الله ان يحرسك في عينه من كيد الباغين والطائفيين ومعك العراق وأهله المخلص لكم علي الجبوري
كاتب وصحفي
2012-06-22
يبقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله جبلا شامخا وصرحا عاليا في سماء التشيع وكيف لا وهو من استهدفه الارهاب بكل اشكاله وعجز ذلك الارهاب برعاية الله ولطفه لهذا الشيخ الجليل والمجاهد الاول بعد السقوط عندما تصدى لكل المجرمين والقتلة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك