المقالات

صالح المطلك يعتذر ....

1036 10:25:00 2012-05-17

سلام محمد

اليوم تنتهي المهلة التي حددها القادة الخمسة والذين اجتمعوا في اربيل , وأرسلوا رسالة الى التحالف الوطني يمهلون فيها السيد رئيس الوزراء خمسة عشر يوم للاستجابة الى المطالب التي تضمنتها الرسالة .ولم يصدر أي رد فعل من قبل التحالف الوطني أو شخص رئيس الوزراء بل العكس فقد ظهرة على شاشات التلفاز واتهم البارزاني وهو الطرف الأساس في الصراع القائم بأنه سارق لأموال الشعب الكردي مما يوحي أن السيد المالكي ليس لديه نية في تسوية الخلافات وحل الأزمة.والتحالف الوطني ضعيف لدرجة انه غير قادر على ثني المالكي عن قراراته والتي أوصلت البلد الى نفق مغلق ومظلم , وأي تحالف هذا الذي يشترك احد قيادات مكوناته في اربيل ليضع مهلة وسقف زمني لرفع الثقة عن رئيس وزراء مرشح التحالف الذي هو جزء مهم فيه . ان قيادة التيار الصدري تتخبط من اجل إثبات الحضور ( خالف تعرف ) وأيضا تحاول استغلال الأزمات لخلق أزمة لا لحلها وهدفها واضح فهي تريد الضغط على المالكي من اجل الحصول على مكاسب حزبية ومن جهة أخرى هي تعتقد أن حظوظ التيار الصدري في منصب رئيس الوزراء بدلاً عن مالكي اكبر مع عدم رغبة المجلس الأعلى في التصدي في هذه المرحلة ..أما القائمة العراقية فقد فقدت زمام المبادرة وهي الأخرى تتخبط وليس لها موقف أو قرار واضح وقد تسبب لها طارق الهاشمي بإحراج سياسي كبير عندما هرب خارج العراق ولم يواجه العدالة , والأكراد فبالنسبة لهم خير الأمور بخواتيمها أيا كانت صور وإشكال تلك الخواتم ,وهي فرصة للتغطية على المشاكل الداخلية والخلافات التي عصفت بهم بعد تنامي نفوذ ووجود حركة التغيير , ولايوجد في الأفق حلاً للازمة بل هي تتعقد أكثر لان جميع الأطراف ليس لديها استعداد لتغليب مصلحة الوطن وتقديم التنازلات من اجل الوصول الى حلول وسطية تدفع عجلة العملية السياسية وصولاً الى الانتخابات القادمة والتي سيكون للناخب دور في صنع خارطة طريق جديدة للوجودات السياسية في العراق .والسيد المالكي مُصّرُ على المضي بسياسته الاقصائية حتى لو كلفه ذلك القيام بانقلاب على النظام الديمقراطي ,ولم يقدم أي تنازل سوى عفوه عن صالح المطلك بعد ان اعتذر من موقفه من المالكي وهذا فصل من فصول المسرحية التي يقدمها المالكي من اجل الاستحواذ على السلطة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك