المقالات

رسائل مستلمة واخرى مرسلة .....بقلم غياث عبد الحميد

828 05:46:00 2012-05-13

رسائل مستلمة واخرى مرسلة  .....بقلم غياث عبد الحميد

شهد الحراك السياسي الاخير للكتل والاحزاب والجماعات الصغيرة دراما رابعة من حيث التوصيف فلم يقترب هذا الصراع من التقليدية في المأساة او الملهاة ولاالفارس ، انما نحى بنفسه منحى اخر ، ربما سيطيح بكل اطرافه ، وتسلم قيادة الدولة العراقية الى مستحقيها بحسب المعطيات التي توفرت على الواقع السياسي. جميع الكتل والاطراف السياسية ظلت تشرئب برقابها نحو مضيف آل الحكيم وما يصدر عنه من دروس نموذجية في الاخلاق السياسية تحت يافطة الحكمة التي يؤمن بها السيد عمار الحكيم والتي مفادها “ديننا عين سياستنا وسياستنا عين ديننا“ وهي فخار العقول المستنيرة بنور الله ونبيه وآل بيته صلوات الله عليهم اجمعين. استراتيجية المجلس الاعلى الاسلامي التي وضعها السيد الحكيم بمعية الاخرين من اعضاء المجلس يبدو انها اتت أُكلها ، ولو اننا نتحفظ على عدد من الشخوص المحيطين بالسيد عمار وادائهم الذي يستند الى خلفيات تتعارض مع توجهاته المنفتحة على الجميع بدون استثناء ، وهذا ليس من باب التأليب انما هو مستنبط من ملموسات مادية لازلنا نؤشرها من الاهمال المتعمد لبعض المناصرين من خارج الدائرة المجلسية ومن المصطفين مع الارث الحكيمي بثقافة قد تكون غرائزية - ان صح التعبير بالمجازات. العصر الحكيمي قادم لامحال بالرغم من عديد من الهفوات التي تحصل هنا وهناك ، ولكن على السيد عمار ان يكون بذات الفطنة الموهوبة له من عند الله فضلا عما يتمتع به من كاريزما وقراءته الجديدة والصائبة للواقع العراقي المتلون .... ان يكثف العمل على الاستمالة العراقية نحو استقطاب النخب المؤمنة بعمل المجلس وان كانت تتقاطع معه في التطبيقات الفرائضية وهي حتما تعود الى مافطرها الله عليه ، وحتى لو انها اوغلت في العصيان والتمرد ليقترب من تعميم استراتيجيته الرسالية عبر اقنية نكون احداها دون تردد او منّة شريطة ان نسمع كلمة شكرا او بارك الله بكم وبمسعاكم ..... سيغنيني الذي اغناك عني فلا فقري يدوم ولاغناكا.

5/5/513

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك