المقالات

فأما ان تكون اخي بصدق ....

666 22:09:00 2012-05-05

وسمي المولى

الاطراف المعادية لعملية التغيير التي انجبت التجربة الديمقراطية في العراق اغاضها الطوفان الشيعي الذي اكتسح صناديق الانتخابات - البرلمان ومجالس المحافظات - في الدورتين الاولى والثانية وهيمن على غالبية المقاعد واستحق النصيب الاكبر من الوزارات فضلا عن رئاسة الوزراءونواب رئاسة الجمهورية ولذا سعت من منطلقين مثلا خطرا على وجودها :منطلق طائفي تتقاطع معه عقائديا .منطلق سياسي يهدد انظمتها الدكتاتورية.ولذا سعت الى افشال وتخريب التجربة بكل ما امتلكت من اموال وعملاء وفضائيات مشيعة الدمار والذبح والتهجير مستعينة بفلول السلطة البائدة ومن فقدوا امتيازاتهم ومن تشبعوا بفتاوى شيوخ الضلالة .وبعد ما تيقنت من فشل مشروعها الخبيث لجأت الى اسلوب اشد خبثا ( فرق تسد ) مستهدفة الكيان الشيعي بوجه خالص . وبكل اسف ، ونقولها بمرارة ان حبائلها انطلت على بعض الاخوة ، وان طنينها صغت له بعض الآذان ،وان سمومها المدافة في عسل الخبث لاكته بعض الافواه ، الامر الذي اصاب الجدار الشيعي بتصدع واضح وخلخل اداء تحالفه وكاد ان يشتت اصواته .لم تتوقف محاولات السيد عمار الحكيم لرئب الصدع وتدارك الموقف خوفا على التجربة وحفاظا على المكتسبات وحرصا على استثمار الفرصة ،ولذا تجرد عن رغبة الاستحواذ على منصب وثقف جميع كوادر المجلس على ذلك وطلب من بعضهم ترك المناصب الحكومية التي شغلوها وقدم التنازل تلو التنازل .ما نأمله من قيادة حزب الدعوة وكل كوادره وفي مقدمتهم السيد المالكي والسيد الجعفري النظر الى خطورة المرحلة والتعامل مع التهديدات التي تستهدف الوجود الشيعي - المتمثل بالائتلاف الوطني - بوعي و بحزم وجدية بعيدا عن المنافع الشخصية والفئوية والترفع عن الخلافات الجانبية .لقاءات رفع العتب ومجاملات ذر الرماد في العيون لاتعمر ديارا ولاتنتشل غرقى فاما ان تكون اخي بصدق فاعرف فيك غثي من سميني والا فاطرحني واتخذني عدوا اتقيك وتتقيني .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك