المقالات

شتموك وظلموك وشتموا ابائك ( عملت بالنور وعملوا بالظلام ) لله درك

1506 21:51:00 2012-05-03

بقلم الكوفي

كم تحملت وكم صبرت وكم تجرعت من الاذى في شتمك وشتم ابيك وعمك ( شهيد المحراب ) الذي رفعه الله اليه امام انظار العالم بشكل عام وامام انظار اتباع اهل البيت عليهم السلام بشكل خاص ،شتموك لا لانك تنازلت عن مبادئك واخلاقك ونهج ابائك ، بل شتموك لانك تمسكت بالخط الذي لا يروق للاخرين وارادوا منك ان تكون جزء من اللعبة القذرة فأبيت ان تكون تابعا لهذا او ذاك فاقتفيت اثار ابائك الذين ثبتوا في كل الملمات ولم يحيدوا ،

لله درك ياعمار الحكيم وانت تقف بشموخ ولا تقبل ان تكون جزء من اي اجتماعات ومؤمرات سرية يتقاسم فيها الساسة خيرات البلاد فيما بينهم ويتركوا المواطن المسكين في معاناته واهاته يأن ويشكوا امره الى الواحد القهار ،

كم وكم شتموك ونسبوا اليك ماليس فيك واتهموك بشتى التهم وجندوا افواجا من الشياطين ورصدوا ملايين الاموال لتحقيق ماربهم في عزلكم عن الشارع العراقي بعد ان علموا وتيقنوا ان الشارع كان لكم ومنكم في الدورة الانتخابية الاولى لمجالس المحافظات وقد حققوا ما يردون ورغم ذلك كله لم ولن ترضغوا وتقبلوا بالمساومات وثبتم على مبادئكم وزهدتم عن المناصب الفانية ،

ما دفعني لكتابة هذه السطور هو اللقاء الاخير بينكم وبين رئيس الوزراء والذي جاء بعد اجتماع قادة العراقية والكردستانية والصدرية في شمال العراق وخروجهم بتوصيات من بينها سحب الثقة من الحكومة الحالية وبالخصوص سحب الثقة عن المالكي وكنت انت المتهم الاول والاخير في تحقيق هذا المطلب والذي اتهموك فيه زورا وعدوانا ،

اقول لمن شتموك وشتموا ابائك ومن ضللوا الشارع العراقي وخدعوه بهذه الفرية التي ما انزل الله بها من سلطان ، اقول لهم ( الان حصحص الحق ) فما هو جوابكم ياترى وما هو موقفكم عند جبار عتيد يوم لاينفعكم ( كتلة سياسية ، او شخص ، او اموال سحت ) والعاقبة للمتقين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abu mstafa
2012-05-06
موتوا بحقدكم سنبقى على رؤوسكم ماحييتم وسيبقى الحكيم تاجنا
حيدر الاركوازي
2012-05-06
عراق بدون ال الحكيم لا تساوي قرشا مع احترامي للطيبين فيها. كيف لا وهذه العائلة قدمت الغالي والنفيس من اجل انقاذ الشعب من الاحتلال البعثي المجرم. ان دولة القانون خان العهد وغدر بأل الحكيم وطعنهم من الخلف ولا يهمه إذا ما باع حلفاءه بأبخس الأثمان من أجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية والحزبية.. ولولا المرحوم عزيز العراق ما كان حزب الدعوة اني يأخذ الحكم في العراق. تحية اجلال واكبار لال الحكيم حماة العراق
عبد الله
2012-05-06
7-ان ما يثار حولهم ومن قبل من تشن عليهم الحرب يجعلني اكثر ميلا لهم8- منهجهم الثابت في تقديم المصلحه العامه حتى وان ادى ذلك الى اذى يتحملونه9- ليس لاعدائهم من شيء يعيبونهم به سوى الاشاعات وتلفيق الاقاويل واضلال الناس(واكثرهم طيبون حريصون ولكن قليلوا درايه وانا واحد منهم)ولكن شمس الحقيقه تشرق ولو بعد حين.10- فضائل ال الحكيم وتيار شهيد المحراب يقين وغيرها شك.وليس من العدل او الحكمه هجر اليقين الى الشك.واخيرا الرحمه لسيد محسن الحكيم صاحب خزانة السيد الحبوبي في حرب 1914 ضد الانكليز ولاولاده الشهداء
عبد الله
2012-05-06
4- لا زال احفاد السيد الحكيم وبعضهم اركان حوزويه مرموقه يمشون معنا وكواحد منا على الاقدام وبكل تواضع في زيارات الاربعين ويتسابقون لخدمتنا في حين يحاول غيرهم اطفاء نور الله بشتى الوسائل والحيل.... 5-ثم اعرج على سيد عمار ومواقفه وخطاباته وتحركاته واقايسها بغيره من الزعماء.... فاقول ان سيد عمار رجل دوله وغيره رجال عصابات... 6- وكل ما شككت في تقييمي الجديد لتيار شهيد المحراب التفت الى د. عادل عبد المهدي وباقر صولاغ فاتيقن انهم اصدق الحركات الموجوده على الاطلاق... يتبع--------
عبد الله
2012-05-06
لم اكن يوما من اتباع اي تيار بما فيها تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى ولربما اضاف الاعلام المضلل بعداً على بعد... ولكن لنحسبها حساب عرب ما لهم وما عليهم.. 1-لنبدأ من السيد الحكيم (قدس) فهو زعيم الطائفه المطلق في وقته...وصاحب المواقف المشهوده ..2- اولاده الشهداء العشرة على يد البعث القذر والقوميه المقيته والاستكبار العالمي وكلهم من خيرة وكبار علماء الطائفه...اخرهم سيد محمد باقر الحكيم (قدس)..3- سيد عبد العزيز ودوره في تكوين الدوله العراقية الديمقراطيه ما بعد سقوط الطاغيه حتي وهو على فراش الموت
صلاح الاسدي
2012-05-05
( سافل الدرجات يحسد من علا ) ( ولولا النار لم يعرف طيب عطر العود ) ..... آل الحكيم آل العلم والشهادة
عراقي مهجر
2012-05-05
لله دركم ايتها الصفوة المخلصة اعطيتم لله وجاهدتم في وتوكلتم على الله ، لقد بح صوتكم وانتم تنادون بحقوق الفقراء ونحن متابعين لكل جهودكم المخلصة التي تريدون بها وجه الله ، نشكركم على كل مساعيكم والتي منها اصراركم على اعطاء سجناء رفحاء حقوقهم المسلوبة وقد تحقق المطلب بعدجهد جهيد وها نحن ننتظر التصويت لرفع الحيف عن هذه الثلة المظلومة ، رحم الله شهداء العراق ورحم الله شهداء ال الحكيم وال الصدر وال بحر العلوم وال المبرقع وكل شهداء الاسلام الحق ، اللهم انصر الحق واهله واخذل الباطل واهله
فلاح سعدون التميمي
2012-05-04
لم أذهب بعيد من ثورة العشرين التي أرغمت الاستعمار ووضعت في حساباته أن الشعب العراقي بقيادة حوزته الانسانيه الاسلاميه الوطنيه ليس بالسهوله أن يخضع للاذلال والخنوع لمطاليب القوى الاستعماريه فالشبل من تلك الاسود اللذي بانت مواقفه البعيده عن الانا والسهر والتنازل لاعلاء كلمة الحق والوصول بالعمليه السياسيه الى ما هي تطلعات الشعب اللذي رغم القتل والارهاب خرج ينتخب من هو صاحب الضمير ليوكلهم على مقتضيات البلد القافله تسير بناسه الطيبين
ابوجعفر
2012-05-04
ايها الراصد الوطني اي ثروات تتحدث عنها وانت تقول عن نفسك انك خارج الوطن كفاكم نفاقا ودجلا الذين تتكلم عنهم لم يمسكو سلطة لحد الان وهم من يدافعون عن حقوقكم الضائعة والثروات التي سرقت سرقت بايادي معروفة تمسك بزمام السلطة
الكوفي
2012-05-04
الى الاخ الراصد عندما اكتب لا ارجو من السيد الحكيم ولا غيره اي شيء ، الذين تتهمهم بالثروات اعرفهم جيدا وكلامك هو احد التهم التي الصقت بهم حالها حال غيرها من التهم ، هذه العائلة اعطت ما اعطت من الشهداء وقدمت ما قدمت من التضحيات ، وعندما تطالب بحق المليون ونصف غراقي مهجر حتى في هذه ترمي التهمة عليهم وتترك الحكومة المتمثلة في غيرهم وليس فيهم ، اتقوا الله اخي عندما تتكلمون وخافوا الله ولو مره في حياتكم ، المجلس له عشر مقاعد ولازلتم تتهمونه وتحملونه المسؤولية اما يكفيكم من توجيه سهامكم الباطلة .
ظافر العاني
2012-05-04
كل يوم بزداد اعجابي بالتطور الفكري النوعي عند سماحة السيد عمار الحكيم الذي يبرهن وباستمرار على ان طريق الاعتدال والتسامح وان كان طريقا طويلا وصعبا الا انه وحده مضمون النتائج لاشاعة السلم الاهلي ومبادئ العدالة والمواطنة ، فما ايسر على المرء ان يكون انتقاميا وكم هو سهل على السياسيين انتهاج التطرف ولربما هي سلعة رائجة انتخابيا ، لكن جريرتها كبيرة ، واثامها كثيرة واثارها خطيرة على الوطن والمواطنين ، ولبئس السلعة هي . ان اهلنا في الاعظيمة ليذكرون بخير زيارة السيد لمرقد النعمان ( رض) ويزجون له السلام
رياض الطريحي
2012-05-04
بسمه تعالى وصلى الله على محمد وال محمد , الشيعة الان باحوج مايكون لتوحيد كلمتهم كما وحد اتباع الشيطان صفوفهم ( الوهابية السلفية اليهود امريكا وكل اجنحة الكفر والرذيلة) فلزاما علينا ومن كل المنطلقات الدينية وغيرها ان يشد بعضنا ازر بعض والا السحابة السوداء تبرق على الحدود اعني ( مايحدث بسوريا)فياشيعة العراق لموا الشعث وارابو الصدع واتركوا الكرسي والجاه والمال والسلطان وتخلوا عن هذه المسميات ( وكل حزب بما لديهم فرحون) واهيب بكاتب المقال الاخ الكوفي وادعو للسيد عمار بالسداد والخير
راصد وطني
2012-05-03
ألأخ الكوفي المحترم النقد وألأنتقاد لايعد شتيمه لكن من يتحمل المسؤليه يجب أن يعطيها حقها وأنت وغيرك تعرفون جيدأ كثرة المظلومين بالعراق ومن نهب وسرق ثرواتهم وقول الحق مر كما يقال أين حقوق مليونين ونصف مليون عراقي مهاجر أن كنتم تدعون الحق والعدل وتدافعون عنه !!! وألشاره هنا الى سماحة عمار الحكيم ومجلسه الموقر والذي ضحينا بكل ما نملك من أجل أنتخابهم والنتيجه تنازلو عن حقوقنا وسلبو ثروات بلدنا أرجوك أن كنت منصف أحصي ثروات هؤلاء الذين تدافع عنهم دفاع المستميتين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك