المقالات

حصاد الأيام القادمة بدأ بالمشهداني ولن ينتهي إلاّ بوزير وبرلماني!!

675 11:07:00 2012-05-02

حيدر عباس النداوي

حملت الاخبار المتسارعة التي تلاقفتها الفضائيات ووكالات الانباء والصحف نبأ القاء القبض على عدد من حماية رئيس مجلس النواب السابق والمثير للجدل محمود المشهداني بتهم تتعلق بالاشتراك في عمليات ارهابية وقتل العراقيين في مناطق الكاظمية والمنصور وبايعاز مباشر من الرئيس السابق".ورغم الاختلاف في العدد والعدة بالنسبة للاشخاص الذين تم القاء القبض عليهم الا ان الشيء المؤكد هو ان المشهداني وحمايته سيكون موضوع مثير للاعلام والسياسة على مدار الايام القادمة وستعيش الساحة السياسية على وقع الاتهام والاتهام المتبادل بين المؤيدين والمعارضين ولن تكون محاكمة الهاشمي واعوانه كافية للقضاء على زوبعة فنجان المشهداني".ومن المؤكد وهذه معلومة لمن لم يسمع بها ان الايام المقبلة ستشهد الاعلان عن ضلوع سياسيين ومسؤولين حكوميين كبار اخرين من قائمة معينة باعمال اجرامية لا تختلف عن تلك الاعمال الاجرامية التي وجهت تهم بشأنها الى الهاشمي وحمايته ومن بعده المشهداني وزمرته".وضلوع حماية المشهداني بعمليات اجرامية ضد العراقيين الابرياء لم يكن وليد الصدفة او استهداف ممنهج لطيف معين كما يدعي البعض بل ان التحقيقات التي اجرتها لجنة برلمانية مستقلة بحادث تفجير البرلمان هي من توصلت الى تورط مسؤولين وبرلمانيين ووزراء سياديين بحادث البرلمان وهذه الحادثة هي من اوصلت الجهات الامنية والقضائية الى القاء القبض على العصابات الاجرامية التي اعترفت بدورها في استهداف الابرياء في مناطق متعددة من العاصمة الحبيبة بغداد".وحتى الإعلان عن الزمر الإرهابية المتهمة بقتل الابرياء ومحاولة تفجير البرلمان وقتل اعضاء مجلس النواب وممثلي الشعب العراقي والجهات التي تقف ورائها يتحتم على الحكومة العراقية اتخاذ الخطوات الجادة والسريعة للحيلولة دون نفاذ هؤلاء من قبضة العدالة لا ان تقوم بارسال الممثلين ونواب الرئيس للمساهمة في تسهيل هروب المجرمين ثم نقوم بعد ذلك بافتعال الازمات والمشاكل التي نحن في غنا عنها".غدا سيكون مجلس النواب على موعد مع قراءة التقرير النهائي للجنة المكلفة بالتحقيق في تفجير البرلمان وسيكون الشعب العراقي على موعد مع اسماء جديدة لقيادات سياسية وحكومية ستلمع في سماء الارهاب شاركت بقتله وانتهاك حرمة دمه ولن تكون لسرية التقرير المعني اهمية لان رائحة الدم والقتل قد ازكمت انوف ابناء الرافدين".الغريب في الامر ان من يقوم بقتل الشعب العراقي وانتهاك حرمته وسفك دمه هم نفس الاشخاص الذين أمنهم الشعب على حفظ ماله ودمه وعرضه وقدم مناجلهم التضحيات الكبيرة وقد اكون مخطئا فقد يكون الاشخاص المعنيين تم انتخابهم ليسل ذلك الغرض بل لقتل الشعب العراقي ونهب ثرواته وهم اقسموا على هذا القتل".نحن اما منهج قديم جديد في العمل السياسي المعارض الذي يتخذه البعض كغطاء للقيام بالاعمال الاجرامية والانتقامية لوجود كوابح ومصدات كثيرة تمنع السلطات القضائية والتنفيذية من الوقوف بوجه هذه الافعال الاجرامية وهذا هو الاسوء اما وان الوقت قد ازف عن موعد القصاص من هؤلاء المجرمين بالحق يبقى على المتصدين ان لا يتهاونوا بحرمة الدم العراقي وان يتركو للشعب حكم القضاء العادل الذي يجب ان ينزله بمثل هذه الذئاب المسعورة".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك