حسين مجيد عيدي
عندما يتعرضا مصالح الوطن والدين للخطر والتهديد من قبل قوى الشر والظلاله والمتمثله بالصداميين اضافه الى تدفق التكفيريين والارهابيين من عرب وغير عرب وعندما يقول الرسول(ص):- ((من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا)) فمن هنا أصبح تدخل ألمرجعيه وابداء رايها فريضة ضرورية وواجبا شرعيا ضد دعاة الإرهاب المتلبسين في الدين. لان ألمرجعيه تدرك تماما إن الفشل في هذه التجربة يعني فشل الإسلام الأصيل وعوده إسلام قطع الرؤوس وايتام صدام ومقابرهم الجماعية. ان طبيعة المعركه ليست شخصيه أو حزبيه لأنها لو كانت كذالك فالمرجعية بريئة منها لكنها معركة على اصل العراق وهويته ألدينيه. إذن ومن خلال ما ذكر أعلاه من أين نأخذ الموقف في قضايانا المصيريه ؟ إن الإسلام حدد لنا (داله) ومؤشر منها نأخذ الموقف. نأخذه من الأنبياء وبعدهم ألائمه (حيث كان الإمام الحسين يأخذ الموقف من أخيه الحسن لأنه ألحجه الشرعيه. ولكن في الوقت الحاضر من أين يأخذ الموقف ؟ (نجاهد- نحمل السلاح- نصوت) فاصبح في حكم المؤكد ان ناخذ الموقف من المرجعيه (الفقهاء أمناء الرسل)) فقفوهم إنهم مسؤولونالكل يدرك موقف ألمرجعيه وقولها وموقفها واضح فهي مع الدستور والبرلمان وإرادة الشعب مع التبادل السلمي للسلطة ويهمها مصلحة الشعب ووحدته وضد الطائفيه وغير راضيه على الفساد الاداري والمالي والتفاوت في الرواتب وبعد ذالك كله وللرد عل بعض العقول التي تنتجها ادمغه معطله أليس حقا علينا أن نعتبر هؤلاء المراجع العظماء رموز نفتخر بها وهل هنالك من ضرر أن ترفع صورهم وشعاراتهم وبشكل حضاري لا يتعارض مع الانضباط العام ولا يثير الفتن والبغضاء والنعرات الطائفية بل تحفز المواطنين للعمل بصدق وحفظ السلام والأمان والنظام لامن اجل الكسب أو فرض القناعاتهكذا هي المرجعيه والحوزه ألعلميه ورجالها ومبلغيها ومعتمديها اللذين يحاولون بعض السياسيين تشويه الحقائق جاهدين أنفسهم في ابعداد الدين عن السياسة لتحقيق منافع دنيوية لهم لكن شعبنا واعي لكل تلك المحاولات المغرضةوعليه وجب علينا شرعا أن لا نبتعد عنها ونضعها في ألمقدمه في كل شيء يخص امور الدين والدنيا كونها ألحجه الشرعية علينا. وعد م السماع إلى الصيحات التي أخذت في الاونه الاخيره إن تفصل الدين عن السياسة من اجل مضايقة الأحزاب والشخصيات المجاهده في سبيل الله ورسوله ومحاولتها تأسيس سلطه وائتلاف عادل يضم جميع اطياف الشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لنصرة المظلومين على الظالمين والمفسدسنحسين مجيد عيدي/ميسان-ناحية كميت
https://telegram.me/buratha