المقالات

العراق شرفي 2

662 10:36:00 2012-04-27

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

العراق بلدي وقبل ذلك بلد ابي وجدي وبلد جميع اجدادي ، والعراق شرفي وعزتي وكرامتي ،والعراق بلد فخر الرجال وفخر الانسانية وفخر العرب والعجم ،والعراق فخر الوجود وفخرالحضارات وفخر الكرم والشهامة ، انا اتشرف كوني ولدت في العراق وعشت ايام (صعبة )ولازالت على ارض العراق ،وكيف لاافخر ببلد مثل العراق وربما هناك من يسأل ويقول (لماذا كل هذا التباهي بالعراق؟ )وانا والملايين من ابناء العراق يجيبون على السؤال واقول ويقولون ، كيف لانفخر ببلد سن اول قوانين العدالة ،وكيف لانفخر ببلد شيدت على ارضه اول اركان الدولة ،وكيف لانفخر ببلد يحتضن اكبر واكثر القبائل العربية ،وعلى ارضه مختلف الديانات ،وكيف لانفخر ببلد كان قبلة للانبياء والرسل والاولياء الصالحين ،وكيف لانفخر ببلد علم الانسانية الابجدية ،وعلم الانسانية الحرية والديمقراطية ،وكيف لانفخر ببلد شيدت على ارضه المراقد المقدسة لاهل بيت النبوة (سلام الله عليهم ) وكيف لانفخر ببلد يحتضن مراقد صحابة رسول الله(صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين ) ، وكيف لانفخر (بدجلة الخير ام البساتين) كما قالها شاعرالعراق الكبير الجواهري (رحمه الله) ،وكيف لانفخر (بنهر الفرات رغم بخله يوم الطف) ، وكيف لانفخر ببلد (شلونك عيوني) ، وكيف لانفخر ببلد (صبحكم الله ومساكم الله بالخير) ، وكيف لانفخر ببلد يعطينا في الصيف (الزهدي) وفي الشتاء(البرتقال)، وكيف لانفخر ببلد تتوسطه (بغداد) ،وكيف لانفخر ب (ارض السواد ) وكيف وكيف الى مالانهاية . الاسطر القليلة هذه اتمنى ان يقراها بعض رجال السياسة في بلدي الجريح الذين ابتعدوا كثيرا عن هموم ومعاناة العراق واصبح شاغلهم الوحيد كيفية الفوز بمنصب هنا او هناك غير مبالين بنزف العراق وغير مبالين باهات شيخ مريض طاعن في السن لاحول له ولاقوة سوى اضعف الايمان (وهو حرقة القلب) لان يده عاجزة ولسانه عاجز ولم يتبقى له سوى قلبه الذي امتزجت دقاته بحب العراق ، سادتي رجال السياسة ، تذكروا ان ابناء العراق بكل قومياته واديانه وتوجهاته ذهبوا الى صناديق الاقتراع ليس من اجل ان يحكم فلان او فلان ، ولكن ذهبوا من اجل العراق ،وذهبوا من اجل وحدة تراب العراق ،والواجب عليكم ان تضعوا هذا نصب اعينكم (ادامها الله ) وان تبتعدوا عن (المزايدات) السياسية التي لم تجلب للعراق سوى الخراب والدمار، سادتي ان تطلعات ابناء العراق مرهونة بمدى تخليكم عن مصالحكم الشخصية الضيقة ، وانا اكيد لا اقصد (الجميع) بل كما ذكرت سابقا اقصد (البعض) وانا متيقن بان هؤلا(البعض) لم يبخلوا على العراق لان العراق لم يبخل عليهم ولم يبخل على اولادهم ، ومن الواجب ومن الاخلاق ومن الرجولة ان يرد الجميل الى العراق.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك