المقالات

الشيخة موزة تسرق اطفالنا الموهوبين

1561 15:35:00 2012-04-26

قلم سامي جواد كاظم

من بين صور الجريمة المنظمة التي تعرض لها العراق هي اغتيال الكفاءات والخبرات العراقية وكان لدول الجوار واسرائيل وبعض الدول الاقليمية ومنهم قطر دور اساسي في تنظيم هذه الجريمة . الان اقدمت قطر على جريمة اخرى ساعدها في ذلك اهمال الحكومة العراقية لرعاية موهوبي العراق فقد اقدمت موزة زوجة حاكم قطر على شراء سبعة طلاب موهوبين عراقيين درجة ذكائهم 140% . ونقف بكل اسى وحيرة والم على هذه الحلقة المكملة لحلقات اغتيال الكفاءات في العراق ، والمعلوم لدى الكل دور قطر الارهابي والمكمل لدور الوهابية في السعودية وكل يعمل على شاكلته ، وبالامس القريب استقبل حاكم قطر مسؤول عراقي مطلوب للقضاء فلم لم يحتفظ به حاله حال ازلام النظام السابق الذين اسكنهم في حي البعث في الدوحة مع تشديد الحراسة عليهم ومنحهم حرية التامر والارهاب على العراق .

وللعلم ان هؤلاء الاطفال منحوا الجنسية الامريكية مع الامتيازات الا انهم رفضوا  الذهاب الى امريكا ولكن ماذا قدمت موزة لهم حتى وافقوا على التجنيس القطري هم وعوائلهم وماهو دور حكومتنا لمثل هكذا حالة ؟ فهل عجزت عن تقديم امتيازات افضل مما قدمته موزة ؟ سرقة واحدة من سرقات المسؤولين هي اكثر من الامتيازات التي قدمتها موزة للاطفال العراقيين .

هل ستتحدث الحكومة عن الوطنية وتدعي ان ذوي الاطفال الموهوبين ليس لديهم حس وطني ؟ فاين الوطنية التي تتمتعون بها انتم وتشاهدون بام اعينكم نزيف الدم وسرقة الخيرات واغتيال الخبرات وتهجير الكفاءات ولا تصدر منكم اي اجراءات لايقاف هذه الانتهاكات ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قيس نافع (المرشد التربوي في مدرسة الموهوبين بغداد
2012-04-30
المنشور حول الموهوبين ليس دقيق بالمرة فقد اراد صاحبة باصابة اكثر من عصفور بحجر واحد ولم يفلح وربما فقط فيما يتعلق بالدعم الحكومي لهذه الشريحة فالموهوبين مشمولين بنظام البعثات فالبعض التحق ومنهم هو من حصل عليها بجهود عائليه ومنهم من فضل البقاء في بلده فموزه لم تغري احدا منهم ليبقى ولم تمنح اية جنسية لا للطالب ولا لعائلتة كما نشر والحق هو منح سبعة من الطلبة الموجودين حاليا في قطر اقامات لغرض الدراسة ليس اكثر وباسم مدارسنا نحن نشكر السيد صاحب المقال لروحه العالية . ومن الله التوفيق
راصد وطني
2012-04-28
أستغلال العقول والكفاءات ليست جريمه يل أجرم من الجريمه لأن الذي يغري ويستغل الطاقات البشريه كمن يغري يجسده للبيع لاسامح ألله فهؤلاء أغرتهم حاجات الحياة الصعبه آيفون وأنترنت وسيارات فارهه وووووو التقصير تقصير حكومتنا الناقصة التخطيط بكل شيء بنواحي المجتمع العراقي وءالا ما فرق هؤلاء الصبيه عن ملايين أبناء العراق في المهجر والذين يأنون من قهر وضيم الغربه ! أين وطنية الحكومه وأين حقوق المواطنه ؟ أمثله كثيره لا يسعني ذكرها حاليأ جدية الحكومه تكمن برعاية مواطنيها وحقوقهم الحقيقيه .......
الدكتور رافد الخزاعي
2012-04-27
عندما لاتوجد لهم الرعاية العلمية والتربوية والظروف الامنة الكافيةلهم في بلدهم الام فلهم الحق في اختيار البيئة الامنة وكما فعل اغلب سياسينا الفطاحل بالحصول على جنسيتين , ان مشروع الشيخة موزة ليس للعراق فقط وانما لكل البلدان الغير القادرة بالاهتمام بكافئتهم وهذا المشروع مخطط له في اليونسكو ولميزانية قطرية 10 مليار دولار سنويا وهنالك مشروع مماثل لحكومة دبي مخصص له ميزانية استثمارية العقول بكلفة 100 مليار دولار لمدة عشر سنوات فهل رعاية العلماء والاطفال سرقة اتقي الله ياكاتب المقال فانكم غدا امام رب
شيماء جابر سعد
2012-04-27
هي جريمة ... لكن ليس بجريمة الاطفال وعوائلهم ولا بجريمة موزة التي تسعى للافضل لبلدها ... لكن الجريمة جريمة من فرط بهم
المنسي
2012-04-26
السلام عليكم اسرد عليكم هذه القصه ؟؟عديلي المهندس ح يعمل في المحطه الغازيه في النجف قدم مشروع الى الشهرستاني بالاستفاده من عادم المحطه بتركيب تورباين بخاري بنفس القدره للمحطه فرفض السيد الشهر؟؟ بحجت لايوجد دعم مادي ؟؟فسافر الاخ المهندس الى الهند فقبل المشروع وحالين يعمل عليه ؟؟؟لماذا محاربة العلماء والعباقره والاذكياء بداخل العراق انا اؤييد امنية الاخت المهندسه بغداد (هيه ضلت على موزه وبس)
المهندسة بغداد
2012-04-26
ربما قد القى اليم هؤلاء عند بيت فرعون ليكونوا في المستقبل السبب في دك بيوت الظالمين ربما.... ليس لي ان ادعوهم لبلدنا فربما يواجهون عدم التقدير كما انني لست سعيدة باحتضان ال فرعون لهم لكن تبقى سطوري الاولى امنية اتمنى ان تتحقق شكرا لكم
المغترب
2012-04-26
السبب الذي قرر هولاء الاولاد تركهم للعراق هو نفس السبب الذي غادر لاجله الملايين العراق والسعي نحو حياه افضل هو ليس بجريمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك