المقالات

حنان الفتلاوي... الوجه الحقيقي والمزدوج

1158 11:05:00 2012-04-18

مصطفى الحسن

الاستجواب والتعامل بمكيالين لمجلس النواب يثير الريبة والحسرة والملفات التي تدار وتفتح ضد البعض تدار بطريقة (بوليسية) وعلى مستوى رجال مخابرات ولا نعرف هل وصلنا الى مرحلة (القمة) و(النضوج) لنبرهن وبالقرائن ان الملفات التي تفتح ضد فلان وعلان تدين اكبر شخصية بسبب وجود القرائن؟لا اعرف وكل ما اعرفه ان البعض من الاعضاء غير المنتخبين منحازون لكتلهم ويتعاملون بازدواجية قل نظيرها،وهل خلت القضايا التي تمس ارواح المواطن والوطن من الاثارة ؟حتى وصلنا الى درجة محاسبة كل من ساهم باهدار(الفتافيت)! لا اله الا الله،

اين المتابعات لمن ضيع المليارات واهدرها واين انتم ممن سرق الملايين بل المليارات ؟واين انتم من الفساد الذي يضرب بالاطناب شمالاً ويميناً؟ فكم من التسويفات والمزايدات حصلت دون ان تثار ؟وعلى اي حال ان قضية فرج الحيدري تندرج ضمن اليات التسقيط الرخيص لان الرجل ليس لديه ما يحميه من (كبار)والنائب حنان الفتلاوي تعرف وتعلم علم اليقين انها تملك الادلة على الكثيرين من (الحرامية والنشالة) الذين سرقوا وساهموا بتدمير البلاد وإهلاك العباد ،لكن الطريقة السمجة التي تعاملت بها الفتلاوي مع (السيد) الحيدري تنم عن جهل ببواطن الامور ،والفساد والملفات والقرائن التي تملكها ،نؤكد لايمكنها الاقتراب منها خشية من (الحيتان) الكبار،

إذ أعلن الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار البيرقدار ان توقيف رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري وعضو مجلس المفوضين كريم التميمي تم وفق المادة 340 من قانون العقوبات وكشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي في تصريح مكتوب وزع الكترونيا على وسائل الإعلام عن توقيف رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري وعضو مجلس المفوضين كريم التميمي،

وقال البيرقدار في بيان صحفي "ورد في وسائل الاعلام خبر عن توقيف فرج الحيدري وكريم التميمي وبعد الرجوع الى قاضي التحقيق المتخصص بالنظر في قضايا النزاهة تبين ان قرار توقيف المذكورين جاء بناء على قيامهما بصرف مكافآت لموظفي التسجيل العقاري لقيامهما بتسجيل قطع الاراضي المخصصة لهما من ميزانية المفوضية العليا للانتخابات،وأضاف "وكان قاضي تحقيق النزاهة قد افرج عنهما الا انه وبناء على الطعن المقدم من هيئة النزاهة امام محكمة الجنايات بصفتها التمييزية فقد تم نقض قرار قاضي التحقيق والغاء قرار الافراج باعتبارهما قد تصرفا باموال الدولة لصالحهما وذلك ينطبق واحكام المادة 340 من قانون العقوبات وهي جناية يعاقب عليها بالسجن لمدة لاتزيد عن سبع سنوات واصدار امر القبض بحقهما لغرض انجاز الاجراءات التحقيقية".وتم توقيف المسؤولين الاثنين في قضية منح حوافز مالية إلى موظفين في دائرة العقار في البياع عام 2008. وهذه القضية أدت إلى استجواب الحيدري مرات عدة في مجلس النواب،اليس هذا (انتحاراً) لماذا تعاملت معهما بهذه الطريقة ؟ومن اولى بالتوقيف من تملك ضدهم الوثائق التي توصلهم الى ما وراء الشمس

ام الى (فقراء) المفوضية؟نقول الى الاخت الفتلاوي ان الله تعالى يمهل ولا يهمل اذا كنت تقصدين وجه الله تعالى فنحن معك دون مزايدات او تسقيط، وإذا لا تثيرين القضايا (المروعة) التي غيرت مجرى التاريخ وروعت الناس فانك آثمة عليك إثم (الاحتلال) ونذكرك بقضية السونار الجهاز (الخزي) الذي تم بصفقات انت وقائمتك تعرفونه جيداً ،شركة بريطانية باعته بخمسة عشر دولاراً و(الحرامية) كذبوا على الحكومة وقيدوه بسعر خمسين الف دولار وافرج عنهم وضاعت الملايين بل المليارات وتمت حمايتهم وظلوا بمناصبهم ،لكن غضب المنتقم في الدنيا كبير وفي الاخرة اعظم واخزى،فهل نعاقب بازدواجية ام بحيادية؟

13/5/418

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت بغداد
2012-04-18
سبحان الله من اول لقاء تلفزيوني اجري مع هذه السيده بعد انتهاء الانتخابات شعرت بأنها غير صادقه لسانطها سليط جدا و لم تحترم الضيف الثاني في البرنامج و كانت تضحك باستهزاء و تسخر من نتائج الانتخابات اسلوبها كان هابط جدا يا حيف على الحجاب الي خالته على راسج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك