المقالات

البصرة في ملعبكم .. بعد دعوة الحكيم!!

573 12:56:00 2012-04-04

خميس البدر

للجميع المحافظات والمركز والاقاليم وفي ظل ما يعانيه الجو السياسي في العراق من اشتعال واختلاف وخلاف وتشتت للكلمة وتباين المواقف لا بد من موقف موحد ورؤيا واضحة لتحديد بوصلة العملية السياسية وتوجيهها نحو الحل والانفراج نحو المواطن وخدمتة وتحقيق مصالحه الفعلية لا الى التعقيد وافتعال الازمات والاهواء الشخصية وافقها الضيق والمصالح الانية بعد ان اطلق سماحة السيد عمار الحكيم مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية بكل شفافية ووضوح وتاكيدا على دوره الوطني وحرصه على العراق ومستقبله واستثمار كل الجهود المادية والبشرية والتي يتمتع بها هذا البلد في سبيل تحقيق اماله وتطلعاته وكي يتمتع ابناء العراق بخيرات العراق وتعم لغة العمل والازدهار والتقدم بدل لغة الخطاب الارتجالي والبطالة المقنعة وسطحية ووقتية وانية التفكير وبينما ينشغل الجميع في حمى التصريحات الاعلامية والتنابز والتنافر وتبادل الاتهامات وريادة الانتصارات الوهمية وابتزاز المواقف يعمل الحكيم بصمت وتعمل كتلة المواطن لاجل المواطن كي يكون التنظير عمل والاحلام واقع والامال والتفاؤل تتحول الى قانون يطرح على ممثلي الشعب في مجلس النواب اذ اعلنت كتلة المواطن عن تقديمها مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مشروع ابدى الكثير من النواب رغبة في تحقيقه وتطبيقه وكل ابدى ميزة له فالبعض رأى فيه حل حقيقي لمشاكل البصرة والاخر يظن انه الخلاص من المركزية المقيته وغيرهم يريد ان يحاكي الاقليم الشمالي المثير للاعجاب وفريق يرى بانه يخفف العبء عن العاصمة بغداد والاعم الاغلب نادى بان الحقوق تؤخذ ولاتعطى اما ابن البصرة فله راي اخر بانه قضى كل عمره في هذا الوطن كالعيس في البيداء 000وحان الوقت بان يرتوي من شط العرب ماء عذب وان تساقط عليه رطب جنيا وحان الوقت الذي يتحول فيه البترول الذي يجري مليارات الدولارات ميزانيات انفجارية وموازنات خمسينية وخمسية بعيدة وقريبة الامد تحتكر في يد واحدة وتعم وتشغل كل الدولة العراقية اما هو فتشح عليه وان جاءت له يوم من الايام انما تكون على سبيل المكرمة والهبة والعطيات السنية من قبل ولي النعمة وربما هي سخرية القدر والعمل وفق منطق اعور وقانون مقلوب والذي يجعل الامور تسير بهذه الطريقة المعكوسة وعلى العموم رأي الحكيم ووصفته التي شخصت الجرح وان كان مؤلما لكنه جاء بالعلاج الناجع وكتلة المواطن فريق العمل بوصفه كادر متخصص وذي خبرة طويلة مع المواطن ومعاناته ورغباته وصل الى بداية نهاية الالم فماذا ينتظرون في مجلس النواب وماذا ينتظر البصريون وهل تكون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ام ان الحديث سيتحول الى تسييس وشخصنه وخوف واهم واكاذيب وتخوين ورجم بالغيب وحساب مغانم وحصص وادخاله في اطار دولي واقليمي ومداراة خواطر فالحكيم وكتلة المواطن فعلوا ما يمليه واجبهم الشرعي والوطني والاخلاقي ويبقى الامر امام الكتل السياسية فهو اختبار حقيقي للمطابقة بين النوايا والعمل فالحكيم فالحكيم اسدى الرأي وارجو بان يأخذ ممثلي الشعب بمقترحه لخدمة ابناء البصرة وبالتالي الشعب العراقي والكرة باتت اليوم في ملعب البرلمان والحكومة !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك