حسين مجيد عيدي
هناك من المسؤولين في الدوله من يوفر غطاءً وحماية لأزلام النظام السابق والمفسدين ويجعل من نفسه محاميا عنهم . هؤلاء المسؤولين يجدون ان بلوغ الأماني لاتاتي الا من خلال الزبف والتحايل والتزوير والاخبارات الكيديه والذي يحاول بعض أزلام النظام السابق وحاضناتهم من المتلبسين تسويقها من اجل مصلحه خاصه مستغلين بعض الاستقطابات العشائريه او الفئويه و باقنعه شتى . هذا الالتفاف يشكل حاضنه اساسيه لتمركز البعثيين في المناصب دون رقيب . وعندما تحدث الانفجارات وتسقط اعداد كبيره من الشهداء لانسمع سوى صيحات الشجب والادانه للاجراءات الوقائيه التي تتخذ من قبل الوطنيين الذين وضعوا العراق في حدقات عيونهم وهم احرص من غيرهم في حفظ الامن والامان للمواطنين فاعفاء البعثيين من المناصب الاداريه كمدراء دائره اومدراء اقسام اوشعب وابعادهم عن الاعمال التدقيقيه والتفتيشيه لكي لايكونوا حاضنه للفاسدين ولحصرهم في دائره ضيقه ممكن السيطره عليهم وعلينا ان ندرك تماما ان البعث قد تم اخراجه من الباب وهناك من يحاول اعادته من الشباك وبعدة طرق ومع الاسف بوساطة بعض المسؤولين من وضع الشعب ثقته به لكن لم يصون تلك الامانه التي تتطلب منه عدم التهاون والتساهل والتهادن مع هؤلاء تحت أي عنوان اومسميا ت . ومن يشك في ذالك نقول له . لوافترضنا أن عدد سكان العراق الآن هو (ثلاثون) مليون نسمه وان عدد البعثيين والاجهزه ألقمعيه وفدائي صدام والاستخبارات والمخابرات ووكلائهم وقادة الجيش السابق يكون (ستة) ملايين من إجمالي السكان ونتيجة تلك ألفرضيه لايعقل بان هؤلاء البعثيين قد ولوا جميعا هاربين خارج العراق وأكثر تقدير للبعثيين الهاربين لايتجاوز المليون فان المتبقي في العراق من تلك الاجهزه في اقل تقدير سيكون خمسة ملايين متوزعين على كافة محافظات العراق وفي مختلف الدوائر ألمدنيه والعسكرية . ومن اراد ان يجهل الحقيقه ويبرىء ساحة البعثيين من اعمال التخريب التي تحصل في الدوائر والمؤسسات الحكوميه اضافه الى ضلوعهم في التفجيرات التي ازهقت ارواح العديد من الابرياء . ان اصحاب الضمائر الملوثه ممن يدافع عن ازلام النظام السابق يجب عدم فسح المجال امامهم لانهم يبتغون من فعلهم هذا تضليل الراي العام لتشويه الحقائق وبث روح التفرقه بين العراقين وتحقيق مكاسب انتخابيه ان تلك الافتراءات والاكاذيب ماهو إلا جزء من مخطط اقليمي مدفوع الثمن يراد منه تمزيق البلاد . لذا المطلوب منا في هذه المرحله الحساسه ان نفكر بعقلنا لابعاطفتنا والنظر الى المصلحة الوطنيه والهويه الاسلاميه وغلق الابواب بوجه هؤلاء المجرمين ومن يدافع عنهم من العوده الى الدوائر بوجوه ظاهرها يختلف عن باطنها . واخيرا اللهم انصر العراق وقوي من عزائم الشرفاء بعيدا عن المجاملات من اجل الحفاظ على المكتسبات التي حصلت بعد سقوط الطاغيه اللهم الف بين قلوب الذين يريدون الخير للعراقين وشتت اعداء العراق من الاولين والاخرين اللهم امين
https://telegram.me/buratha