المقالات

مناوشات عثمان الخميس وعدنان ابراهيم

1747 17:11:00 2012-03-18

قلم : سامي جواد كاظم

دائما الاجابة او التوضيح او الرد يكون محكم ومقبول ودامغ عندما تكون مركزيته الفكرة المطلوب ردها او توضيحها او الاجابة عليها هذا طبعا منطق العقلاء وغير ذلك فهو هباء في هباء ، ظاهرة عدنان ابراهيم اخذت حيزا واسعا من موقع اليوتوب وشغلت كثيرا عقول الرافضين لافكاره وحاول البعض رده والبعض الاخر سكت ولكن بين هذا وذاك ظهرت العجائب تتخلها التناقضات ، ومما لاريب فيه ان الدكتور عدنان ابراهيم منهجه الكتب المعتمدة لدى الفريق السلفي وقد كشف حقائق لا ترضيهم فكان لابد لهم من احتواء افكاره التي بدات تنتشر بين مجتمعاتهم وقد تصدى لذلك كثير من السلفية وخصوصا الوهابية للرد وان ما يضحك الثكلى هي هشاشة الاجوبة التي لا يقتنع بها حتى من لا اطلاع له بالتاريخ ، خذوا مثلا عثمان الخميس الذي جُند في حلقة كاملة للرد على شبهات عدنان ابراهيم وبعد ما ذكر له مقدم البرنامج الاحاديث المعتبرة والموثقة لديهم التي ذكرها عدنان ابراهيم في تفسيق معاوية وانه الباغي في حربه مع علي عليه السلام تخيلوا اجابة الخميس ماهي ؟ اجابته القوية ان عدنان ابراهيم ليس من السنة وهو من الزيدية المغالين وبهذا استطاع عثمان الخميس من دحض احتجاجات الدكتور ابراهيم بهذه الاجابة الركيكة ،وعلى هذا الرابط تستمعون لاجابة الخميس، http://www.youtube.com/watch?v=bgt-Wq34N8s&feature=related

واخر ايضا تصدى للرد على عدنان فكان جوابه ان معاوية على حق بالرغم من مقتل عمار بن ياسر كما هو الحال في مقتل طلحة وهو احد العشرة المبشرة بالجنة في حرب الجمل وهذا يعني ان علي في النار لانه قتل احد العشرة المبشرة بالجنة والامر ينطبق على الزبير كذلك ، هذا المستوى العلمي الذي وصل اليه مشايخ الوهابية في الرد على عدنان ابراهيم .وايضا لنا وقفة مع الدكتور عدنان عندما يذكر مساوئ بعض ممن يقولون عنهم صحابة وقد ناقض نفسه في كثير من الاحاديث التي ذكرها منها على سبيل المثال وهو يفضح مروان ابن الحكم ووصفه بالوزغ وانه قتل طلحة رضي الله عنه وهو ابن طريد رسول الله ومن ثم يقول عثمان رضي الله عنه وارضاه ولا اعلم الا يبحث عن من اعاد طريد رسول الله الى مدينة رسول الله ؟ الا يبحث عن من سلط مروان على اموال المسلمين ومنحه صلاحيات كبيرة في زمن خلافته حتى انه يزور ختم الخليفة ؟

واخيرا لكم هذا الرابط بين الخميس وابراهيم http://www.youtube.com/watch?v=yf9ny_XVeK4&feature=related

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي / كندا
2012-03-18
عدنان ابراهيم يتجنى على الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف وينكر وجوده اصلا ويستخف به وبغيبته ويقول ان الامام العسكري لم يعفب ابدا وانكر امام الزمان ومن لم يعرف امام زمانه مات ميته جاهليه فهذا الرجل يحسب نفسه هو العالم بكل شيء وافكاره بعضها مشوشه ويقول انا احب اهل البيت (ع) ولكنه ينتقص من الائمه الاطهار وينكر وجودهم فلا تنخدعو بمثل هكذا شخصيات فأن لم يكن ناصبي فهو جاحد لحق أهل البيت (ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك